مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة والسابعة والخمسين (١٥٧) من سورة الأنعَام

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والسابعة والخمسين من سورة الأنعَام ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَوۡ تَقُولُواْ لَوۡ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ فَقَدۡ جَآءَكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِي ٱلَّذِينَ يَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصۡدِفُونَ ﴿١٥٧

الأستماع الى الآية المئة والسابعة والخمسين من سورة الأنعَام

إعراب الآية 157 من سورة الأنعَام

(أَوْ تَقُولُوا) عطف على تقولوا الأولى. (لَوْ) حرف شرط غير جازم. (أَنَّا) أن واسمها. (أُنْزِلَ) فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده، و(الْكِتابُ) نائب فاعل. (لَكُنَّا أَهْدى) كان واسمها وخبرها واللام واقعة في جواب الشرط (مِنْهُمْ) متعلقان بأهدى. والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. (فَقَدْ) الفاء هي الفصيحة والتقدير لا تقولوا ذلك فقد جاءكم بينة. (جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والكاف مفعوله وبينة فاعله، والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر. (وَهُدىً وَرَحْمَةٌ) عطف. (فَمَنْ) الفاء استئنافية ومن اسم استفهام مبتدأ (أَظْلَمُ) خبره (مِمَّنْ) اسم موصول في محل جر بمن والجار والمجرور متعلقان بأظلم. (كَذَّبَ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور (بِآياتِ) والجملة صلة الموصول لا محل لها وجملة (وَصَدَفَ عَنْها) معطوفة عليها. (سَنَجْزِي الَّذِينَ) فعل مضارع واسم الموصول مفعوله والسين حرف استقبال. (يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله (سُوءَ) مفعوله الثاني والجملة صلة الموصول لا محل لها كذلك وجملة سنجزي استئنافية لا محل لها. (بِما) ما مصدرية مبنية على السكون، (كانُوا) كان والواو اسمها وجملة (يَصْدِفُونَ) خبرها. والمصدر المؤول من ما والفعل بعدها في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالفعل نجزي أي نجزيهم بصدفهم عن آياتنا.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (157) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (149) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8)

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 157 من سورة الأنعَام

صدف عنها : أعرض عنها أوصرف النّاس عنها

الآية 157 من سورة الأنعَام بدون تشكيل

أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ﴿١٥٧

تفسير الآية 157 من سورة الأنعَام

ولئلا تقولوا -أيها المشركون-: لو أنَّا أُنزل علينا كتاب من السماء، كما أُنزل على اليهود والنصارى، لكنَّا أشدَّ استقامة على طريق الحق منهم، فقد جاءكم كتاب بلسانكم عربي مبين، وذلك حجة واضحة مِن ربكم وإرشاد إلى طريق الحق، ورحمةٌ لهذه الأمة. فلا أحد أشد ظلمًا وعدوانًا ممن كذَّب بحجج الله تعالى وأعرض عنها!! فهؤلاء المعرضون سنعاقبهم عقابًا شديدًا في نار جهنم؛ بسبب إعراضهم عن آياتنا، وصدِّهم عن سبيلنا.

(أو تقولا لو أنا أنزل علينا الكتابُ لكنا أهدى منهم) لجودة أذهاننا (فقد جاءكم بينة) بيان (من ربِّكم وهدى ورحمة) لمن اتبعه (فمن) أي لا أحد (أظلم ممن كذَّب بآيات الله وصدف) أعرض (عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب) أي أشده (بما كانوا يصدفون).

( أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ ) أي: إما أن تعتذروا بعدم وصول أصل الهداية إليكم، وإما أن تعتذروا، بـ(عدم) كمالها وتمامها، فحصل لكم بكتابكم أصل الهداية وكمالها، ولهذا قال: ( فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ) وهذا اسم جنس، يدخل فيه كل ما يبين الحق ( وَهُدًى ) من الضلالة ( وَرَحْمَةٌ ) أي: سعادة لكم في دينكم ودنياكم، فهذا يوجب لكم الانقياد لأحكامه والإيمان بأخباره، وأن من لم يرفع به رأسا وكذب به، فإنه أظلم الظالمين، ولهذا قال: ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ) أي: أعرض ونأى بجانبه. ( سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ ) أي: العذاب الذي يسوء صاحبه ويشق عليه. ( بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ) لأنفسهم ولغيرهم، جزاء لهم على عملهم السيء ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ) وفي هذه الآيات دليل على أن علم القرآن أجل العلوم وأبركها وأوسعها، وأنه به تحصل الهداية إلى الصراط المستقيم، هداية تامة لا يحتاج معها إلى تخرص المتكلمين، ولا إلى أفكار المتفلسفين، ولا لغير ذلك من علوم الأولين والآخرين. وأن المعروف أنه لم ينزل جنس الكتاب إلا على الطائفتين، (من) اليهود والنصارى، فهم أهل الكتاب عند الإطلاق، لا يدخل فيهم سائر الطوائف، لا المجوس ولا غيرهم. وفيه: ما كان عليه الجاهلية قبل نزول القرآن، من الجهل العظيم وعدم العلم بما عند أهل الكتاب، الذين عندهم مادة العلم، وغفلتهم عن دراسة كتبهم.

وقوله : ( أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم ) أي : وقطعنا تعللكم أن تقولوا : لو أنا أنزل علينا ما أنزل عليهم لكنا أهدى منهم فيما أوتوه ، كقوله : (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا ) ( فاطر : 42 ) ، وهكذا قال هاهنا : ( فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ) يقول : فقد جاءكم من الله على لسان محمد ﷺ النبي العربي - قرآن عظيم ، فيه بيان للحلال والحرام ، وهدى لما في القلوب ، ورحمة من الله بعباده الذين يتبعونه ويقتفون ما فيه . وقوله : ( فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها ) أي : لم ينتفع بما جاء به الرسول ، ولا اتبع ما أرسل به ، ولا ترك غيره ، بل صدف عن اتباع آيات الله ، أي : صرف الناس وصدهم عن ذلك قاله السدي . وعن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة : ( وصدف عنها ) أعرض عنها . وقول السدي هاهنا فيه قوة; لأنه قال : ( فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها ) كما تقدم في أول السورة : ( وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم ) ( الآية : 26 ) ، وقال تعالى : ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب ) ( النحل : 88 ) ، وقال في هذه الآية الكريمة : ( سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ) . وقد يكون المراد فيما قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة : ( فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها ) أي : لا آمن بها ولا عمل بها ، كقوله تعالى : ( فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ) ( القيامة : 32 ، 31 ) ، ونحو ذلك من الآيات الدالة على اشتمال الكافر على التكذيب بقلبه ، وترك العمل بجوارحه ، ولكن المعنى الأول أقوى وأظهر ، والله تعالى أعلم .

القول في تأويل قوله : أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ , لئلا يقول المشركون من عبدة الأوثان من قريش: إِنَّمَا أُنْـزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا , أو: لئلا يقولوا: لو أنّا أنـزل علينا الكتاب كما أنـزل على هاتين الطائفتين من قبلنا, فأمرنا فيه ونُهِينا, وبُيِّن لنا فيه خطأ ما نحن فيه من صوابه =(لكنا أهدى منهم) ، أي: لكنا أشدَّ استقامة على طريق الحق، واتباعًا للكتاب, وأحسن عملا بما فيه، من الطائفتين اللتين أنـزل عليهما الكتاب من قبلنا . (50) يقول الله: (فقد جاءكم بينة من ربكم)، يقول: فقد جاءكم كتابٌ بلسانكم عربيٌ مبين, حجة عليكم واضحة بيّنة من ربكم (51) =(وهدى)، يقول: وبيان للحق, وفُرْقانٌ بين الصواب والخطأ =، (ورحمة) لمن عمل به واتّبعه، كما:- 14189- حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (أو تقولوا لو أنا أنـزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم)، يقول: قد جاءكم بينة، لسانٌ عربي مبين, حين لم تعرفوا دراسة الطائفتين, وحين قلتم: لو جاءنا كتاب لكنا أهدى منهم . 14190- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: (أو تقولوا لو أنا أنـزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم)، فهذا قول كفار العرب =(فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ).


القول في تأويل قوله : فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (157) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: فمن أخطأ فعلا وأشدّ عدوانًا منكم، أيها المشركون, المكذبون بحجج الله وأدلته = وهي آياته (52) =(وصدف عنها)، يقول: وأعرض عنها بعد ما أتته, فلم يؤمن بها، ولم يصدِّق بحقيقتها . وأخرج جل ثناؤه الخبر بقوله: (فمن أظلم ممن كذب بآيات الله)، مخرج الخبر عن الغائب, والمعنيّ به المخاطبون به من مشركي قريش .
وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله: (وصدف عنها)، قال أهل التأويل . (53) * ذكر من قال ذلك: 14191- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس قوله: (وصدف عنها)، يقول: أعرض عنها . 14192- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (يصدفون عن آياتنا)، يعرضون عنها, و " الصدف "، الإعراض. 14193- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: (وصدف عنها)، أعرض عنها,(سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون)، أي: يعرضون . 14194- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (وصدف عنها)، فصدَّ عنها.
وقوله: (سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب)، يقول: سيثيب الله الذين يعرضون عن آياته وحججه ولا يتدبرونها، (54) ولا يتعرفون حقيقتها فيؤمنوا بما دلتهم عليه من توحيد الله، وحقيقة نبوة نبيه، (55) وصدق ما جاءهم به من عند ربهم =(سوء العذاب)، يقول: شديد العقاب, وذلك عذاب النار التي أعدَّها الله لكفرة خلقه به =(بما كانوا يصدفون)، يقول: يفعل الله ذلك بهم جزاء بما كانوا يعرضون عن آياته في الدنيا، فلا يقبلون ما جاءهم به نبيهم محمد ﷺ . -------------------- الهوامش : (50) انظر تفسير (( الهدى )) فيما سلف من فهارس اللغة ( هدى ) . (51) انظر تفسير (( البينة )) فيما سلف من فهارس اللغة ( بين ) . (52) انظر تفسير (( الظلم )) فيما سلف من فهارس اللغة ( ظلم ) = وتفسير (( الآية )) فيما سلف من فهارس اللغة ( أيي ) . (53) انظر تفسير (( صدف )) فيما سلف 11 : 366 . (54) انظر تفسير (( الجزاء )) فيما سلف من فهارس اللغة ( جزى ) . (55) في المطبوعة : (( وحقية نبوة نبيه )) ، فعل بها ما فعل بأخواتها من قبل . انظر ما سلف 11 : 475 تعليق : 3 ، والمراجع هناك . و (( حقيقة )) مصدر بمعنى (( حق )) .

الآية 157 من سورة الأنعَام باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (157) - Surat Al-An'am

Or lest you say, "If only the Scripture had been revealed to us, we would have been better guided than they." So there has [now] come to you a clear evidence from your Lord and a guidance and mercy. Then who is more unjust than one who denies the verses of Allah and turns away from them? We will recompense those who turn away from Our verses with the worst of punishment for their having turned away

الآية 157 من سورة الأنعَام باللغة الروسية (Русский) - Строфа (157) - Сура Al-An'am

Или чтобы вы не говорили: «Если бы нам было ниспослано Писание, то мы придерживались бы прямого пути лучше, чем они». К вам уже явилось ясное знамение от вашего Господа, верное руководство и милость. Кто же несправедливее того, кто считает ложью знамения Аллаха и отворачивается от них? Мы воздадим тем, кто отворачивается от Наших знамений, тяжкими мучениями за то, что они отворачивались

الآية 157 من سورة الأنعَام باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (157) - سوره الأنعَام

اور اب تم یہ بہانہ بھی نہیں کرسکتے کہ اگر ہم پر کتاب نازل کی گئی ہوتی تو ہم ان سے زیادہ راست رو ثابت ہوتے تمہارے پاس تمہارے رب کی طرف سے ایک دلیل روشن اور ہدایت اور رحمت آ گئی ہے، اب اس سے بڑھ کر ظالم کون ہوگا جو اللہ کی آیات کو جھٹلائے اور ان سے منہ موڑے جو لوگ ہماری آیات سے منہ موڑتے ہیں انہیں اس رو گردانی کی پاداش میں ہم بدترین سزا دے کر رہیں گے

الآية 157 من سورة الأنعَام باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (157) - Ayet الأنعَام

Bu, indirdiğimiz kutsal Kitap'dır, ona uyun. "Bizden önce iki topluluğa kitap indirildi, bizim onların okuduklarından haberimiz yok" demekten veya "Bize kitap indirilseydi onlardan daha doğru yolda olurduk" demekten sakının ki merhamet olunasınız. Şüphesiz o, size Rabbinizden belge, yol gösteren ve rahmet olarak gelmiştir. Allah'ın ayetlerini yalanlayandan ve onlardan yüz çevirenden daha zalim kimdir? Ayetlerimizden yüz çevirenleri, yüz çevirmelerinden ötürü, kötü bir azabla cezalandıracağız

الآية 157 من سورة الأنعَام باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (157) - versículo الأنعَام

O digan: "Si hubiéramos recibido la revelación, habríamos seguido la guía mejor que ellos". Pero ya les llegó de su Señor la evidencia [el Corán], como guía y misericordia. ¿Acaso hay alguien más injusto que quien desmiente los mensajes de Dios y se aparta de ellos? Retribuiré a quienes se apartan de Mi mensaje con el más severo castigo