(وَهُوَ) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ (الَّذِي) اسم موصول خبره والجملة معطوفة (جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والنجوم مفعوله والجملة صلة الموصول لا محل لها (لِتَهْتَدُوا) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد الام التعليل وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل جعل أي جعل لكم النجوم للاهتداء بها. (بِها) متعلقان بتهتدوا (فِي ظُلُماتِ) متعلقان بمحذوف حال لتهتدوا بها سائرين في ظلمات (الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) (قَدْ) حرف تحقيق. (فَصَّلْنَا الْآياتِ) فعل ماض وفاعل ومفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم (لِقَوْمٍ) متعلقان بفصلنا (يَعْلَمُونَ) الجملة في محل جر صفة وجملة قد فصلنا استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (97) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (140) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (886) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
والله سبحانه هو الذي جعل لكم أيها الناس النجوم علامات، تعرفون بها الطرق ليلا إذا ضللتم بسبب الظلمة الشديدة في البر والبحر، قد بيَّنَّا البراهين الواضحة؛ ليتدبرها منكم أولو العلم بالله وشرعه.
(وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر) في الأسفار (قد فصَّلنا) بينا (الآيات) الدلالات على قدرتنا (لقوم يعلمون) يتدبرون.
( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ) حين تشتبه عليكم المسالك، ويتحير في سيره السالك، فجعل الله النجوم هداية للخلق إلى السبل، التي يحتاجون إلى سلوكها لمصالحهم، وتجاراتهم، وأسفارهم. منها: نجوم لا تزال ترى، ولا تسير عن محلها، ومنها: ما هو مستمر السير، يعرف سيرَه أهل المعرفة بذلك، ويعرفون به الجهات والأوقات. ودلت هذه الآية ونحوها، على مشروعية تعلم سير الكواكب ومحالّها الذي يسمى علم التسيير، فإنه لا تتم الهداية ولا تمكن إلا بذلك. ( قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ ) أي بيناها، ووضحناها، وميزنا كل جنس ونوع منها عن الآخر، بحيث صارت آيات الله بادية ظاهرة ( لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) أي: لأهل العلم والمعرفة، فإنهم الذين يوجه إليهم الخطاب، ويطلب منهم الجواب، بخلاف أهل الجهل والجفاء، المعرضين عن آيات الله، وعن العلم الذي جاءت به الرسل، فإن البيان لا يفيدهم شيئا، والتفصيل لا يزيل عنهم ملتبسا، والإيضاح لا يكشف لهم مشكلا.
وقوله : ( وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر ) قال بعض السلف : من اعتقد في هذه النجوم غير ثلاث فقد أخطأ وكذب على الله : أن الله جعلها زينة للسماء ، ورجوما للشياطين ، ويهتدى بها في ظلمات البر والبحر . وقوله : ( قد فصلنا الآيات ) أي : قد بيناها ووضحناها ( لقوم يعلمون ) أي : يعقلون ويعرفون الحق ويجتنبون الباطل .
القول في تأويل قوله : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والله الذي جعل لكم، أيها الناس، النجوم أدلةً في البر والبحر إذا ضللتم الطريق, أو تحيرتم فلم تهتدوا فيها ليلا تستدلّون بها على المحجَّة, فتهتدون بها إلى الطريق والمحجة، فتسلكونه وتنجون بها من ظلمات ذلك, كما قال جل ثناؤه: وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (سورة النحل: 16) ، أي: من ضلال الطريق في البرّ والبحر = وعنى بالظلمات، ظلمة الليل, وظلمة الخطأ والضلال, وظلمة الأرض أو الماء.
And it is He who placed for you the stars that you may be guided by them through the darknesses of the land and sea. We have detailed the signs for a people who know
Он - Тот, Кто сотворил для вас звезды, чтобы вы находили по ним путь во мраках суши и моря. Мы уже разъяснили знамения для людей знающих
اور وہی ہے جس نے تمہارے لیے تاروں کو صحرا اور سمندر کی تاریکیوں میں راستہ معلوم کرنے کا ذریعہ بنایا دیکھو ہم نے نشانیاں کھول کر بیان کر دی ہیں اُن لوگوں کے لیے جو علم رکھتے ہیں
O, yıldızları kara ve denizin karanlıklarında yol bulasınız diye sizin için var edendir. Bilen millet için ayetleri uzun uzadıya açıkladık
Él es Quien ha creado las estrellas para que puedan guiarse por ellas en la oscuridad de la tierra y del mar. Dios ha evidenciado los signos para quienes reflexionan