سبق اعراب صدر الآية (هذا أَكْبَرُ) مثل هذا ربي في الآية السابقة (مِمَّا تُشْرِكُونَ) ما: مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان (ببري ء) والتقدير إني بريء من إشراككم ويمكن أن تكون موصولة أي: من الذين تشركون مع اللّه، والجملة صفة على الأول، وصلة الموصول على الثاني.
هي الآية رقم (78) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (137) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (867) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلما رأى الشمس طالعة قال لقومه: هذا ربي، هذا أكبر من الكوكب والقمر، فلما غابت، قال لقومه: إني بريء مما تشركون من عبادة الأوثان والنجوم والأصنام التي تعبدونها من دون الله تعالى.
(فلما رأى الشمس بازغة قال هذا) ذكره لتذكير خبره (ربي هذا أكبر) من الكواكب والقمر (فلما أفلت) وقويت عليهم الحجة ولم يرجعوا (قال يا قوم إني بريء مما تشركون) بالله من الأصنام والأجرام المحدثة المحتاجة إلى محدث فقالوا له ما تبعد؟.
( فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ ) من الكوكب ومن القمر. ( فَلَمَّا أَفَلَتْ ) تقرر حينئذ الهدى، واضمحل الردى فـ ( قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ) حيث قام البرهان الصادق الواضح، على بطلانه.
"فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي" أي هذا المنير الطالع ربي "هذا أكبر" أي جرما من النجم ومن القمر وأكثر إضاءة "فلما أفلت" أي غابت "قال يا قوم إنى بريء مما تشركون".
القول في تأويل قوله : فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله (66) " فلما رأى الشمس بازغة "، فلما رأى إبراهيم الشمس طالعةً, قال: هذا الطالعُ ربّي =" هذا أكبر "، يعني: هذا أكبر من الكوكب والقمر = فحذف ذلك لدلالة الكلام عليه = " فلما أفلت "، يقول: فلما غابت, (67) قال إبراهيم لقومه =" يا قوم إنّي بريء مما تشركون "، أي: من عبادة الآلهة والأصنام ودعائه إلهًا مع الله تعالى ذكره. (68) ---------------------- الهوامش : (66) "بقوله" ، ساقطة من المخطوطة والمطبوعة ، وهي حق سياقة الكلام. (67) انظر تفسير"أفل" و"بزغ" فيما سلف قريبًا. (68) انظر تفسير"برئ" فيما سلف ص: 293.
And when he saw the sun rising, he said, "This is my lord; this is greater." But when it set, he said, "O my people, indeed I am free from what you associate with Allah
Когда он увидел восходящее солнце, то сказал: «Вот мой Господь! Оно больше других». Когда же оно зашло, он сказал: «О мой народ! Я непричастен к тому, что вы приобщаете в сотоварищи
پھر جب سورج کو روشن دیکھا تو کہا یہ ہے میرا رب، یہ سب سے بڑا ہے مگر جب وہ بھی ڈوبا تو ابراہیمؑ پکار اٹھا "اے برادران قوم! میں اُن سب سے بیزار ہوں جنہیں تم خدا کا شریک ٹھیراتے ہو
Güneşi doğarken görünce "işte bu benim Rabbim, bu daha büyük!" dedi; batınca, "Ey milletim! Doğrusu ben ortak koştuklarınızdan uzağım" dedi
Y cuando vio salir el Sol dijo: "¡Este es mi Señor, este es el más grande [de los astros]!" Pero cuando desapareció dijo: "¡Pueblo mío! Yo estoy libre de asociarle, como ustedes, divinidades a Dios