مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والخمسين (٥٤) من سورة الأنعَام

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والخمسين من سورة الأنعَام ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوٓءَۢا بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴿٥٤

الأستماع الى الآية الرابعة والخمسين من سورة الأنعَام

إعراب الآية 54 من سورة الأنعَام

(وَإِذا) الواو استئنافية. (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (جاءَكَ الَّذِينَ) فعل ماض والكاف مفعوله واسم الموصول فاعله، والجملة في محل جر بالإضافة، (يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والجملة صلة الموصول (فَقُلْ) الجملة جواب إذا لا محل لها من الإعراب (سَلامٌ عَلَيْكُمْ) مبتدأ وخبر والجملة مقول القول (كَتَبَ رَبُّكُمْ) فعل ماض وفاعل (عَلى نَفْسِهِ) متعلقان بكتب. والجملة مستأنفة. (الرَّحْمَةَ) مفعول به (أَنَّهُ) حرف مشبه بالفعل. والهاء اسمها. وجملة (مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً) خبرها (مَنْ) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ (عَمِلَ سُوءاً) فعل ماض ومفعول به، وهو في محل جزم فعل الشرط، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (مَنْ) عند بعضهم. (مِنْكُمْ) متعلقان بمحذوف حال من الفاعل وكذلك (بِجَهالَةٍ) متعلقان بمحذوف حال أيضا. (ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور. معطوف على آمن، ومثله الفعل (وَأَصْلَحَ) معطوف وفاعله ضمير مستتر. (فَأَنَّهُ) الفاء رابطة لجواب الشرط من وأن حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها. (غَفُورٌ) خبرها (رَحِيمٌ) خبر ثان وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره فمصيره غفران اللّه ورحمته.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (54) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (134) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7)

مواضيع مرتبطة بالآية (15 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 54 من سورة الأنعَام

كتب ربّكم : قضى و أوجب – تفضّلا و إحسانا ، بجهالة : بسفاهة و كلّ عاص مُسيء جاهل

الآية 54 من سورة الأنعَام بدون تشكيل

وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ﴿٥٤

تفسير الآية 54 من سورة الأنعَام

وإذا جاءك -أيها النبي- الذين صَدَّقوا بآيات الله الشاهدة على صدقك من القرآن وغيره مستفتين عن التوبة من ذنوبهم السابقة، فأكرِمْهم بردِّ السلام عليهم، وبَشِّرهم برحمة الله الواسعة؛ فإنه جلَّ وعلا قد كتب على نفسه الرحمة بعباده تفضلا أنه من اقترف ذنبًا بجهالة منه لعاقبتها وإيجابها لسخط الله -فكل عاص لله مخطئًا أو متعمدًا فهو جاهل بهذا الاعتبار وإن كان عالمًا بالتحريم- ثم تاب من بعده وداوم على العمل الصالح، فإنه تعالى يغفر ذنبه، فهو غفور لعباده التائبين، رحيم بهم.

(وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل) لهم (سلام عليكم كتب) قضى (ربكم على نفسه الرحمة إنهُ) أي الشأن وفي قراءة بالفتح بدل من الرحمة (من عمل منكم سوءا بجهالة) منه حيث ارتكبه (ثم تاب) رجع (من بعده) بعد عمله عنه (وأصلح) عمله (فإنه) أي الله (غفور) له (رحيم) به، وفي قراءة بالفتح أي فالمغفرة له.

ولما نهى الله رسولَه، عن طرد المؤمنين القانتين، أمَره بمقابلتهم بالإكرام والإعظام، والتبجيل والاحترام، فقال: ( وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ) أي: وإذا جاءك المؤمنون، فحَيِّهم ورحِّب بهم ولَقِّهم منك تحية وسلاما، وبشرهم بما ينشط عزائمهم وهممهم، من رحمة الله، وسَعة جوده وإحسانه، وحثهم على كل سبب وطريق، يوصل لذلك. ورَهِّبْهم من الإقامة على الذنوب، وأْمُرْهم بالتوبة من المعاصي، لينالوا مغفرة ربهم وجوده، ولهذا قال: ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ ) أي: فلا بد مع ترك الذنوب والإقلاع، والندم عليها، من إصلاح العمل، وأداء ما أوجب الله، وإصلاح ما فسد من الأعمال الظاهرة والباطنة. فإذا وجد ذلك كله ( فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) أي: صب عليهم من مغفرته ورحمته، بحسب ما قاموا به، مما أمرهم به.

وقوله : ( وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم ) أي : فأكرمهم برد السلام عليهم ، وبشرهم برحمة الله الواسعة الشاملة لهم ; ولهذا قال : ( كتب ربكم على نفسه الرحمة ) أي : أوجبها على نفسه الكريمة ، تفضلا منه وإحسانا وامتنانا ( أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ) قال بعض السلف : كل من عصى الله ، فهو جاهل . وقال معتمر بن سليمان ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة في قوله : ( من عمل منكم سوءا بجهالة ) قال : الدنيا كلها جهالة


رواه ابن أبي حاتم . ( ثم تاب من بعده وأصلح ) أي : رجع عما كان عليه من المعاصي ، وأقلع وعزم على ألا يعود وأصلح العمل في المستقبل ( فأنه غفور رحيم ) قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن همام بن منبه قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة قال : قال رسول الله - ﷺ - : " لما قضى الله الخلق ، كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش : إن رحمتي غلبت غضبي "
أخرجاه في الصحيحين وهكذا رواه الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ورواه موسى بن عقبة ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة
وكذا رواه الليث وغيره ، عن محمد بن عجلان ، عن أبيه ، عن أبي هريرة عن النبي - ﷺ - بذلك وقد روى ابن مردويه ، من طريق الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله - ﷺ - " إذا فرغ الله من القضاء بين الخلق ، أخرج كتابا من تحت العرش : إن رحمتي سبقت غضبي ، وأنا أرحم الراحمين ، فيقبض قبضة أو قبضتين فيخرج من النار خلقا لم يعملوا خيرا مكتوب بين أعينهم
عتقاء الله " . وقال عبد الرزاق : أخبرنا معمر ، عن عاصم بن سليمان ، عن أبي عثمان النهدي عن سلمان في قوله : ( كتب ربكم على نفسه الرحمة ) قال : إنا نجد في التوراة عطفتين : أن الله خلق السماوات والأرض ، وخلق مائة رحمة - أو : جعل مائة رحمة - قبل أن يخلق الخلق ، ثم خلق الخلق ، فوضع بينهم رحمة واحدة ، وأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة
قال فبها يتراحمون ، وبها يتعاطفون ، وبها يتباذلون وبها يتزاورون ، وبها تحن الناقة ، وبها تثج البقرة ، وبها تثغو الشاة ، وبها تتابع الطير ، وبها تتابع الحيتان في البحر
فإذا كان يوم القيامة ، جمع الله تلك الرحمة إلى ما عنده ، ورحمته أفضل وأوسع . وقد روي هذا مرفوعا من وجه آخر وسيأتي كثير من الأحاديث الموافقة لهذه عند قوله : ( ورحمتي وسعت كل شيء ) ( الأعراف : 156 ) ومما يناسب هذه الآية ( الكريمة ) من الأحاديث أيضا قوله - ﷺ - لمعاذ بن جبل : " أتدري ما حق الله على العباد؟ أن يعبدوه لا يشركوا به شيئا " ، ثم قال : " أتدري ما حق العباد على الله إذا هم فعلوا ذلك؟ ألا يعذبهم " وقد رواه الإمام أحمد ، من طريق كميل بن زياد ، عن أبي هريرة ( رضي الله عنه )

القول في تأويل قوله : وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في الذين عنى الله تعالى ذكره بهذه الآية. فقال بعضهم: عنى بها الذين نهى الله نبيَّه عن طردهم. وقد مضت الرواية بذلك عن قائليه. (4) وقال آخرون: عنَى بها قومًا استفتوا النبي ﷺ في ذنوب أصابوها عظامٍ, فلم يؤيسهم الله من التوبة. * ذكر من قال ذلك: 13291- حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا يحيى بن سعيد قال، حدثنا سفيان, عن مجمع قال، سمعت ماهان قال: جاء قوم إلى النبيّ ﷺ قد أصابوا ذنوبًا عظامًا. قال ماهان: فما إخاله ردّ عليهم شيئًا. قال: فأنـزل الله تعالى ذكره هذه الآية: " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم " الآية. (5) 13292- حدثنا هناد قال، حدثنا قبيصة, عن سفيان, عن مجمع, عن ماهان: أنّ قومًا جاؤوا إلى النبي ﷺ فقالوا: يا محمد، إنا أصبنا ذنوبًا عظامًا! فما إخاله ردّ عليهم شيئًا, فانصرفوا فأنـزل الله تعالى ذكره: " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة " . قال: فدعاهم فقرأها عليهم. 13293- حدثنا المثنى قال، حدثنا أبو نعيم قال، حدثنا سفيان, عن مجمّع التميمي قال، سمعت ماهان يقول: فذكر نحوه.


وقال آخرون: بل عُني بها قومٌ من المؤمنين كانوا أشاروا على النبي ﷺ بطرد القوم الذين نهاه الله عن طردهم , فكان ذلك منهم خطيئة, فغفرها الله لهم وعفا عنهم, وأمر نبيَّه ﷺ إذا أتوه أن يبشرهم بأن قد غفر لهم خطيئتهم التي سلفت منهم بمشورتهم على النبي ﷺ بطرد القوم الذين أشاروا عليه بطردهم. وذلك قول عكرمة وعبد الرحمن بن زيد, وقد ذكرنا الرواية عنهما بذلك قبل. (6)
قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك عندي بتأويل الآية, قولُ من قال: المعنيُّون بقوله: " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم "، غيرُ الذين نهى الله النبي ﷺ عن طردهم. لأن قوله: " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا "، خبر مستأنَفٌ بعد تقضِّي الخبر عن الذين نهى الله نبيه ﷺ عن طردهم. ولو كانوا هم، لقيل: " وإذا جاؤوك فقل سلام عليكم ". وفي ابتداء الله الخبرَ عن قصة هؤلاء، وتركه وصلَ الكلام بالخبر عن الأولين، ما ينبئ عن أنهم غيرُهم. فتأويل الكلام إذًا = إذ كان الأمر على ما وصفنا = وإذا جاءك، يا محمد، القومُ الذين يصدِّقون بتنـزيلنا وأدلتنا وحججنا، فيقرّون بذلك قولا وعملا مسترشديك عن ذنوبهم التي سلفت منهم بيني وبينهم, هل لهم منها توبة، فلا تؤيسهم منها, وقل لهم: " سلام عليكم "، أَمَنَةُ الله لكم من ذنوبكم، أن يعاقبكم عليها بعد توبتكم منها (7) =" كتب ربكم على نفسه الرحمة "، يقول: قضى ربكم الرحمة بخلقه (8) =" أنه من عمل منكم سوءًا بجهالة ثم تابَ من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ".
واختلفت القرأة في قراءة ذلك: فقرأته عامة قرأة المدنيين: (أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا) ، فيجعلون " أنّ" منصوبةً على الترجمة بها عن " الرحمة " =(ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، على ائتناف " إنه " بعد " الفاء " فيكسرونها، ويجعلونها أداة لا موضع لها, بمعنى: فهو له غفور رحيم = أو: فله المغفرة والرحمة. (9)
وقرأهما بعض الكوفيين بفتح " الألف " منهما جميعًا, بمعنى: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ = ثم ترجم بقوله: أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ، عن الرحمة، (فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ، فيعطف ب " أنه " الثانية على " أنه " الأولى, ويجعلهما اسمين منصوبين على ما بينت. (10)
وقرأ ذلك بعض المكيين وعامة قرأة أهل العراق من الكوفة والبصرة: بكسر " الألف " من " إنه " و " إنه " على الابتداء, وعلى أنهما أداتان لا موضع لهما. (11)
قال أبو جعفر: وأولى القراءات في ذلك عندي بالصواب, قراءة من قرأهما بالكسر: (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ إِنَّهُ) ، على ابتداء الكلام, وأن الخبر قد انتهى عند قوله: " كتب ربكم على نفسه الرحمة " ، ثم استؤنف الخبر عما هو فاعلٌ تعالى ذكره بمن عمل سوءًا بجهالة ثم تاب وأصلح منه.
ومعنى قوله: " أنه من عمل منكم سوءًا بجهالة "، أنه من اقترف منكم ذنبًا, فجهل باقترافه إياه (12) = ثم تاب وأصلح =" فأنه غفورٌ"، لذنبه إذا تاب وأناب، وراجع العمل بطاعة الله، وترك العود إلى مثله، مع الندم على ما فرط منه =" رحيم "، بالتائب أن يعاقبه على ذنبه بعد توبته منه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 13294- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو خالد الأحمر, عن عثمان, عن مجاهد: " من عمل منكم سوءًا بجهالة "، قال: من جهل: أنه لا يعلم حلالا من حرام, ومن جهالته ركب الأمر. 13295 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو خالد, عن جويبر, عن الضحاك, مثله . 13296- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير, عن ليث, عن مجاهد: " يعملون السوء بجهالة "، قال: من عمل بمعصية الله, فذاك منه جهل حتى يرجع . 13297- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا بكر بن خنيس, عن ليث, عن مجاهد في قوله: " من عمل منكم سوءًا بجهالة "، قال: كل من عمل بخطيئة فهو بها جاهل. (13) 13298 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا خالد بن دينار أبو خلدة قال: كنا إذا دخلنا على أبي العالية قال: " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة ". (14) ---------------- الهوامش : (4) انظر ما سلف رقم: 13258 ، وما بعده. (5) الآثار: 13291 - 13293 -"سفيان" هو: ابن عيينة. و"مجمع" ، هو"مجمع بن صمان" أبو حمزة التميمي" ، ثقة ، مضى برقم: 12710. و"ماهان" الحنفي ، أبو سالم الأعور العابد ، مضى برقم: 3226. (6) انظر ما سلف رقم: 13264 ، 13265. (7) انظر تفسير"سلام" فيما سلف 10: 145 ، ومادة (سلم) في فهارس اللغة. (8) انظر تفسير"كتب" فيما سلف ص: 273 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (9) انظر معاني القرآن للفراء 1: 336 ، 337. (10) انظر ما قاله أبو جعفر في بيان هذه القراءة فيما سلف ص: 278 - 280. (11) انظر معاني القرآن للفراء 1: 336 ، 337. (12) انظر تفسير"الجهالة" فيما سلف 8: 89 - 93 ، وهو بيان جيد جدًا. (13) الأثر: 13297 -"بكر بن خنيس الكوفي" العابد ، يروى عن ليث بن أبي سليم ، وعبد الرحمن بن زياد ، وإسمعيل بن أبي خالد ، وعطاء بن أبي رباح. قال ابن عدي: "وهو ممن يكتب حديثه ، ويحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم ، وهو نفسه رجل صالح ، إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث ، وربما حدثوا بالتوهم ، وحديثه في جملة الضعفاء ، وليس ممن يحتج بحديثه" ، وقيل فيه ما هو أشد. مترجم في التهذيب. (14) الأثر: 13298 -"خالد بن دينار التميمي السعدي" ، "أبو خلدة" ، ثقة ، مضى برقم: 44 ، 12239.

الآية 54 من سورة الأنعَام باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (54) - Surat Al-An'am

And when those come to you who believe in Our verses, say, "Peace be upon you. Your Lord has decreed upon Himself mercy: that any of you who does wrong out of ignorance and then repents after that and corrects himself - indeed, He is Forgiving and Merciful

الآية 54 من سورة الأنعَام باللغة الروسية (Русский) - Строфа (54) - Сура Al-An'am

Когда к тебе приходят те, которые уверовали в Наши знамения, говори им: «Мир вам! Ваш Господь предписал себе быть Милосердным, и если кто из вас сотворит зло по своему невежеству, а затем раскается и станет совершать праведные деяния, то ведь Он - Прощающий, Милосердный»

الآية 54 من سورة الأنعَام باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (54) - سوره الأنعَام

جب تمہارے پاس وہ لوگ آئیں جو ہماری آیات پر ایمان لاتے ہیں تو ان سے کہو "تم پر سلامتی ہے تمہارے رب نے رحم و کرم کا شیوہ اپنے اوپر لازم کر لیا ہے یہ اس کا رحم و کرم ہی ہے کہ اگر تم میں سے کوئی نادانی کے ساتھ کسی برائی کا ارتکاب کر بیٹھا ہو پھر اس کے بعد توبہ کرے اور اصلاح کر لے تو وہ اُسے معاف کر دیتا ہے اور نرمی سے کام لیتا ہے

الآية 54 من سورة الأنعَام باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (54) - Ayet الأنعَام

Ayetlerimize inananlar sana gelince: "Size selam olsun" de. Rabbiniz, sizden kim bilmeyerek fenalık işler de arkasından tövbe eder ve nefsini düzeltirse, ona rahmet etmeyi kendi üzerine almıştır. O, bağışlar ve merhamet eder

الآية 54 من سورة الأنعَام باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (54) - versículo الأنعَام

Cuando se presenten ante ti aquellos que creen en Mis signos, diles: "¡La paz sea con ustedes! Su Señor ha prescrito para Sí mismo la misericordia. Quien cometa una falta por ignorancia, y luego se arrepienta y enmiende, sepa que Dios es Absolvedor, Misericordioso