مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة عشرة (١٦) من سورة الأنعَام

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة عشرة من سورة الأنعَام تفسير الميسر والجلالين والسعدي، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو

مَّن يُصۡرَفۡ عَنۡهُ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ ﴿١٦

الأستماع الى الآية السادسة عشرة من سورة الأنعَام

الآية 16 من سورة الأنعَام بدون تشكيل

من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين ﴿١٦

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (16) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (129) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7)

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

تفسير الآية 16 من سورة الأنعَام

من يصرف الله عنه ذلك العذاب الشديد فقد رحمه، وذلك الصرف هو الظفر البين بالنجاة من العذاب العظيم.

(من يُصرف) بالبناء للمفعول أي العذاب وللفاعل أي الله والعائد محذوف (عنه يومئذ فقد رحمه) تعالى أي أراد له الخير (وذلك الفوز المبين) النجُاة الظاهرة.

( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) فإن المعصية في الشرك توجب الخلود في النار، وسخطَ الجبار. وذلك اليوم هو اليوم الذي يُخاف عذابه، ويُحذر عقابه؛ لأنه مَن صُرف عنه العذاب يومئذ فهو المرحوم، ومن نجا فيه فهو الفائز حقا، كما أن من لم ينج منه فهو الهالك الشقي.

( من يصرف عنه ) يعني : العذاب ( يومئذ فقد رحمه ) يعني : فقد رحمه الله ( وذلك الفوز المبين ) كما قال : ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) ( آل عمران : 185 ) ، والفوز : هو حصول الربح ونفي الخسارة .

القول في تأويل قوله : مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (16) قال أبو جعفر: اختلف القرأة في قراءة ذلك. فقرأته عامة قرأة الحجاز والمدينة والبصرة: مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ ، بضم " الياء " وفتح " الراء ", بمعنى: من يُصرف عنه العذاب يومئذ .


وقرأ ذلك عامة قرأة الكوفة: (مَنْ يَصْرِفْ عَنْهُ) ، بفتح " الياء " وكسر " الراء ", بمعنى: من يصرف الله عنه العذاب يومئذ.
وأولى القراءتين في ذلك بالصواب عندي, قراءة من قرأه: (يَصْرِفْ عَنْهُ)، بفتح " الياء " وكسر " الراء ", لدلالة قوله: " فقد رحمه " على صحة ذلك, وأنّ القراءة فيه بتسمية فاعله. ولو كانت القراءة في قوله: " من يصرف " ، على وجه ما لم يسمَّ فاعله, كان الوجه في قوله: " فقد رحمه " أن يقال : " فقد رُحِم " غير مسمى فاعله. وفي تسمية الفاعل في قوله: " فقد رحمه " ، دليل بيِّن على أن ذلك كذلك في قوله: " من يَصرف عنه ".
وإذا كان ذلك هو الوجه الأولَى بالقراءة, فتأويل الكلام: منْ يصرف عنه من خلقه يومئذ عذابه فقد رحمه =" وذلك هو الفوز المبين " ، ويعني بقوله: " وذلك " ، وصرفُ الله عنه العذاب يوم القيامة, ورحمته إياه =" الفوز " ، أي: النجاة من الهلكة، والظفر بالطلبة (36) =" المبين " ، يعني الذي بيَّن لمن رآه أنه الظفر بالحاجة وإدراك الطَّلِبة. (37) وبنحو الذي قلنا في قوله: " من يصرف عنه يومئذ " قال أهل التأويل: * ذكر من قال ذلك: 13115 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر, عن قتادة في قوله " من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه " ، قال: من يصرف عنه العذاب . ------------------ الهوامش : (36) انظر تفسير"الفوز" فيما سلف ص: 245 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (37) انظر تفسير"مبين" فيما سلف ص: 265 ، تعليق 3 ، والمراجع هناك.

الآية 16 من سورة الأنعَام باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (16) - Surat Al-An'am

He from whom it is averted that Day - [Allah] has granted him mercy. And that is the clear attainment

الآية 16 من سورة الأنعَام باللغة الروسية (Русский) - Строфа (16) - Сура Al-An'am

Тот, кто будет отвращен от них (мучений) в тот день, того Он помиловал. Это будет очевидное преуспеяние

الآية 16 من سورة الأنعَام باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (16) - سوره الأنعَام

اُس دن جو سزا سے بچ گیا اس پر اللہ نے بڑا ہی رحم کیا اور یہی نمایاں کامیابی ہے

الآية 16 من سورة الأنعَام باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (16) - Ayet الأنعَام

O gün kim azabdan alıkonursa, şüphesiz o kimse rahmete erişmiştir. Bu, apaçık bir kurtuluştur