مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة والحادية عشرة (١١١) من سورة المَائدة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والحادية عشرة من سورة المَائدة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِذۡ أَوۡحَيۡتُ إِلَى ٱلۡحَوَارِيِّـۧنَ أَنۡ ءَامِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّنَا مُسۡلِمُونَ ﴿١١١

الأستماع الى الآية المئة والحادية عشرة من سورة المَائدة

إعراب الآية 111 من سورة المَائدة

(وَإِذْ) ظرف زمان (أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والتاء فاعله والجملة في محل جر بالإضافة (أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي) أن مفسرة وقيل مصدرية والجملة بعدها مفسرة وجملة (قالُوا) مستأنفة لا محل لها من الإعراب وجملة (آمَنَّا) مقول القول وجملة (وَاشْهَدْ) معطوفة (بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ) أن واسمها وخبرها والمصدر المؤول في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالفعل اشهد قبلهما.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (111) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (126) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7)

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 111 من سورة المَائدة

الحواريين : أنصار عيسى عليه السلام وخواصّه

الآية 111 من سورة المَائدة بدون تشكيل

وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون ﴿١١١

تفسير الآية 111 من سورة المَائدة

واذكر نعمتي عليك، إذ ألهمتُ، وألقيتُ في قلوب جماعة من خلصائك أن يصدقوا بوحدانية الله تعالى ونبوتك، فقالوا: صدَّقنا يا ربنا، واشهد بأننا خاضعون لك منقادون لأمرك.

(وإذ أوحيت إلى الحواريين) أمرتهم على لسانه (أن) أي بأن (آمنوا بي وبرسولي) عيسى (قالوا آمنا) بهما (واشهد بأننا مسلمون).

واذكر نعمتي عليك إذ يسرت لك أتباعا وأعوانا. فأوحيت إلى الحواريين أي: ألهمتهم، وأوزعت قلوبهم الإيمان بي وبرسولي، أو أوحيت إليهم على لسانك، أي: أمرتهم بالوحي الذي جاءك من عند الله، فأجابوا لذلك وانقادوا، وقالوا: آمنا بالله، واشهد بأننا مسلمون، فجمعوا بين الإسلام الظاهر، والانقياد بالأعمال الصالحة، والإيمان الباطن المخرج لصاحبه من النفاق ومن ضعف الإيمان.

وقوله : ( وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي ) وهذا أيضا من الامتنان عليه - - عليه السلام - - بأن جعل له أصحابا وأنصارا


ثم قيل : المراد بهذا الوحي وحي إلهام ، كما قال : ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ) الآية ( القصص : 7 ) ، وهذا وحي إلهام بلا خوف ، وكما قال تعالى : ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون
ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا )
الآية ( النحل : 68 ، 69 )
وهكذا قال بعض السلف في هذه الآية : ( وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا ) ( أي : بالله وبرسول الله ) ( واشهد بأننا مسلمون ) أي : ألهموا ذلك فامتثلوا ما ألهموا . قال الحسن البصري : ألهمهم الله
عز وجل ذلك ، وقال السدي : قذف في قلوبهم ذلك . ويحتمل أن يكون المراد : وإذ أوحيت إليهم بواسطتك ، فدعوتهم إلى الإيمان بالله وبرسوله ، واستجابوا لك وانقادوا وتابعوك ، فقالوا : ( آمنا واشهد بأننا مسلمون )

القول في تأويل قوله : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: واذكر أيضًا، يا عيسى، إذ ألقيت (19) =" إلى الحواريين "، وهم وزراء عيسى على دينه.


وقد بينا معنى ذلك، ولم قيل لهم " الحواريون "، فيما مضى، بما أغنى عن إعادته. (20)
وقد اختلفت ألفاظ أهل التأويل في تأويل قوله: " وإذ أوحيت " ، وإن كانت متفقة المعاني. فقال بعضهم، بما:- 12992 - حدثني به محمد بن الحسين قال ، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: " وإذ أوحيت إلى الحواريين " ، يقول: قدفت في قلوبهم.
وقال آخرون: معنى ذلك: ألهمتهم.
قال أبو جعفر: فتأويل الكلام إذًا: وإذْ ألقيتُ إلى الحواريين أنْ صدّقوا بي وبرسولي عيسى، فقالوا: "آمنا "، أي: صدقنا بما أمرتنا أن نؤمنَ يا ربنا =" واشهد " علينا " بأننا مسلمون " ، يقول: واشهد علينا بأننا خاضِعُون لك بالذّلة، سامعون مطيعُون لأمرك. ------------------ الهوامش : (19) انظر تفسير"أوحى" فيما سلف 6: 405 ، 406/9 : 399. (20) انظر تفسير"الحواريون" فيما سلف 6: 449 - 451.

الآية 111 من سورة المَائدة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (111) - Surat Al-Ma'idah

And [remember] when I inspired to the disciples, "Believe in Me and in My messenger Jesus." They said, "We have believed, so bear witness that indeed we are Muslims [in submission to Allah]

الآية 111 من سورة المَائدة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (111) - Сура Al-Ma'idah

Я внушил апостолам: «Уверуйте в Меня и Моего посланника». Они сказали: «Мы уверовали! Засвидетельствуй же, что мы стали мусульманами»

الآية 111 من سورة المَائدة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (111) - سوره المَائدة

اور جب میں نے حواریوں کو اشارہ کیا کہ مجھ پر اور میرے رسول پر ایمان لاؤ تب اُنہوں نے کہا کہ "ہم ایمان لائے اور گواہ رہو کہ ہم مسلم ہیں

الآية 111 من سورة المَائدة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (111) - Ayet المَائدة

Havarilere, "Bana ve peygamberime inanın" diye bildirmiştim, "İnandık, bizim müslimler olduğumuza şahid ol" demişlerdi

الآية 111 من سورة المَائدة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (111) - versículo المَائدة

[Recuerda] cuando inspiré a los discípulos para que creyeran en Mí y en Mi Mensajero. Ellos dijeron: "¡Creemos! Sé testigo de que somos musulmanes [en sumisión a Dios]