مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة ورابعة (١٠٤) من سورة المَائدة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة ورابعة من سورة المَائدة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَهۡتَدُونَ ﴿١٠٤

الأستماع الى الآية المئة ورابعة من سورة المَائدة

إعراب الآية 104 من سورة المَائدة

(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ) فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده. والجملة في محل جر بالإضافة بعد إذا الشرطية. (تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ) تعالوا فعل أمر مبني على حذف النون، تعلق به الجار والمجرور (إِلى ما) والواو فاعله وجملة أنزل صلة الموصول ما لا محل لها، وجملة تعالوا مقول القول. (وَإِلَى الرَّسُولِ) عطفت على إلى ما أنزل (قالُوا) الجملة لا محل لها من الإعراب جواب الشرط إذا (حَسْبُنا ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا) حسبنا مبتدأ، ونا في محل جر بالإضافة، ما اسم موصول في محل رفع خبر. وجدنا فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وفاعله ومفعوله والجملة الاسمية حسبنا ما وجدنا مقول القول مفعول به. (أَوَلَوْ) الهمزة للاستفهام، والواو حالية. لو حرف شرط غير جازم (كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً) كان واسمها وجملة لا يعلمون خبرها والجملة حالية بعد واو الحال. وجملة (وَلا يَهْتَدُونَ) معطوفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (104) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (125) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7)

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 104 من سورة المَائدة

حسبنا : كافينا

الآية 104 من سورة المَائدة بدون تشكيل

وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون ﴿١٠٤

تفسير الآية 104 من سورة المَائدة

وإذا قيل لهؤلاء الكفار المحرِّمين ما أحل الله: تعالوا إلى تنزيل الله وإلى رسوله ليتبين لكم الحلال والحرام، قالوا: يكفينا ما ورثناه عن آبائنا من قول وعمل، أيقولون ذلك ولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئًا أي: لا يفهمون حقًّا ولا يعرفونه، ولا يهتدون إليه؟ فكيف يتبعونهم، والحالة هذه؟ فإنه لا يتبعهم إلا من هو أجهل منهم وأضل سبيلا.

(وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول) أي إلى حكمه من تحليل ما حرمتم (قالوا حسبنا) كافينا (ما وجدنا عليه آباءنا) من الدين والشريعة قال تعالى: (أ) حسبهم ذلك (ولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون) إلى الحق والاستفهام للإنكار.

فإذا دعوا ( إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ ) أعرضوا فلم يقبلوا، و ( قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ) من الدين، ولو كان غير سديد، ولا دينًا ينجي من عذاب الله. ولو كان في آبائهم كفاية ومعرفة ودراية لهان الأمر. ولكن آباءهم لا يعقلون شيئا، أي: ليس عندهم من المعقول شيء، ولا من العلم والهدى شيء. فتبا لمن قلد من لا علم عنده صحيح، ولا عقل رجيح، وترك اتباع ما أنزل الله، واتباع رسله الذي يملأ القلوب علما وإيمانا, وهدى, وإيقانا.

( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا ) أي : إذا دعوا إلى دين الله وشرعه وما أوجبه وترك ما حرمه ، قالوا : يكفينا ما وجدنا عليه الآباء والأجداد من الطرائق والمسالك ، قال الله تعالى ( أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ) أي : لا يفهمون حقا ، ولا يعرفونه ، ولا يهتدون إليه ، فكيف يتبعونهم والحالة هذه؟ لا يتبعهم إلا من هو أجهل منهم ، وأضل سبيلا .

القول في تأويل قوله : وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ (104) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وإذا قيل لهؤلاء الذين يبحرون البحائر ويسيِّبون السوائب؟ الذين لا يعقلون أنهم بإضافتهم تحريم ذلك إلى الله تعالى ذكره يفترون على الله الكذب: تعالوا إلى تنـزيل الله وآي كتابه وإلى رسوله, ليتبين لكم كذبُ قيلكم فيم تضيفونه إلى الله تعالى ذكره من تحريمكم ما تحرِّمون من هذه الأشياء (1) = أجابوا من دعاهم إلى ذلك بأن يقولوا: حسبنا ما وجدنا عليه من قبلنا آباءَنا يعملون به, ويقولون: " نحن لهم تبع وهم لنا أئمة وقادة, وقد اكتفينا بما أخذنا عنهم، ورضينا بما كانوا عليه من تحريم وتحليل ". (2) قال الله تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: أوَ لو كان آباء هؤلاء القائلين هذه المقالة لا يعلمون شيئًا؟ يقول: لم يكونوا يعلمون أنّ ما يضيفونه إلى الله تعالى ذكره من تحريم البحيرة والسائبة والوصيلة والحام، كذبٌ وفريةٌ على الله, لا حقيقة لذلك ولا صحة، لأنهم كانوا أتباع المفترين الذين ابتدءوا تحريم ذلك، افتراءً على الله بقيلهم ما كانوا يقولون من إضافتهم إلى الله تعالى ذكره ما يضيفون = ولا كانوا فيما هم به عاملون من ذلك على استقامة وصواب, (3) بل كانوا على ضلالة وخطأ. ------------------- الهوامش : (1) انظر تفسير"تعالوا" فيما سلف 6: 474 ، 483 ، 485/8: 513. (2) انظر تفسير"حسب" فيما سلف 4: 244/7: 405. (3) في المطبوعة: "ما كانوا فيما هم به عاملون" ، وفي المخطوطة: "كانوا" بغير"ما" ، والسياق يقتضي ما أثبت ، لأنه معطوف على قوله آنفاً: "يقول: لم يكونوا يعلمون. . ."

الآية 104 من سورة المَائدة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (104) - Surat Al-Ma'idah

And when it is said to them, "Come to what Allah has revealed and to the Messenger," they say, "Sufficient for us is that upon which we found our fathers." Even though their fathers knew nothing, nor were they guided

الآية 104 من سورة المَائدة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (104) - Сура Al-Ma'idah

Когда им говорят: «Придите к тому, что ниспослал Аллах, и к Посланнику», - они отвечают: «Нам достаточно того, на чем мы застали наших отцов». Неужели они поступят так, даже если их отцы ничего не знали и не следовали прямым путем

الآية 104 من سورة المَائدة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (104) - سوره المَائدة

اور جب ان سے کہا جاتا ہے کہ آؤ اُس قانون کی طرف جو اللہ نے نازل کیا ہے اور آؤ پیغمبرؐ کی طرف تو وہ جواب دیتے ہیں کہ ہمارے لیے تو بس وہی طریقہ کافی ہے جس پر ہم نے اپنے باپ دادا کو پایا ہے کیا یہ باپ دادا ہی کی تقلید کیے چلے جائیں گے خواہ وہ کچھ نہ جانتے ہوں اور صحیح راستہ کی انہیں خبر ہی نہ ہو؟

الآية 104 من سورة المَائدة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (104) - Ayet المَائدة

Onlara, "Gelin Allah'ın indirdiği Kitap'a ve peygambere uyun" dendiğinde, "Atalarımızı üzerinde bulduğumuz yol bize yeter" derler; ya ataları bir şey bilmeyen ve doğru yolda olmayan kimseler idiyseler

الآية 104 من سورة المَائدة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (104) - versículo المَائدة

Cuando se les dice: "Tomen lo que Dios ha revelado y sigan al Mensajero", dicen: "Nos basta con lo que nos transmitieron nuestros padres", a pesar de que sus padres eran ignorantes y no estaban bien encaminados