(وَما لَنا) ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، لنا متعلقان بمحذوف خبره والجملة الاسمية معطوفة. (لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده، ولا نافية والجملة في محل نصب حال. (وَما) اسم موصول معطوف على اللّه في محل جر مثله، وجملة (جاءَنا) بعده صلته. (مِنَ الْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال (وَنَطْمَعُ) الواو حالية والجملة في محل نصب حال، أو معطوفة على تقدير الواو عاطفة (أَنْ يُدْخِلَنا) أن والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف متعلقان بنطمع. ونطمع بإدخال ربنا لنا مع القوم الصالحين (رَبُّنا) فاعل. (مَعَ) ظرف مكان متعلق بيدخلنا. (الْقَوْمِ) مضاف إليه مجرور. (الصَّالِحِينَ) صفة مجرورة بالياء.
هي الآية رقم (84) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (122) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (753) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وقالوا: وأيُّ لوم علينا في إيماننا بالله، وتصديقنا بالحق الذي جاءنا به محمد ﷺ من عند الله، واتباعنا له، ونرجو أن يدخلنا ربنا مع أهل طاعته في جنته يوم القيامة؟
(و) قالوا في جواب من عيرهم بالإسلام من اليهود (ما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق) القرآن أي لا مانع لنا من الإيمان مع وجود مقتضيه (ونطمع) عطف على نؤمن (أن يدخلنا ربُّنا مع القوم الصالحين) المؤمنين الجنة قال تعالى.
فكأنهم ليموا على إيمانهم ومسارعتهم فيه، فقالوا: ( وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ) أي: وما الذي يمنعنا من الإيمان بالله، والحال أنه قد جاءنا الحق من ربنا، الذي لا يقبل الشك والريب، ونحن إذا آمنا واتبعنا الحق طمعنا أن يدخلنا الله الجنة مع القوم الصالحين، فأي مانع يمنعنا؟ أليس ذلك موجبا للمسارعة والانقياد للإيمان وعدم التخلف عنه.
يقول تعالى " وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين " وهذا الصنف من النصارى هم المذكورون في قوله ( عز وجل ) ( وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله ( لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب ) ) الآية ( آل عمران : 199 ) ، وهم الذين قال الله فيهم : ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم ] ) إلى قوله ( لا نبتغي الجاهلين ) ( القصص : 52 - 55 )
القول في تأويل قوله : وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) قال أبو جعفر: وهذا خبرٌ من الله تعالى ذكره عن هؤلاء القوم الذين وصَف صفتهم في هذه الآيات، أنهم إذا سمعوا ما أنـزل إلى رسوله محمد ﷺ من كتابه، آمنوا به وصدّقوا كتاب الله، وقالوا: " ما لنا لا نؤمن بالله "، يقول: لا نقرّ بوحدانية الله=" وما جاءَنا من الحق "، يقول: وما جاءنا من عند الله من كتابه وآي تنـزيله، ونحن نطمَعُ بإيماننا بذلك أن يدخلنا ربُّنا مع القوم الصالحين.
And why should we not believe in Allah and what has come to us of the truth? And we aspire that our Lord will admit us [to Paradise] with the righteous people
Отчего нам не веровать в Аллаха и ту истину, которая явилась к нам? Мы желаем, чтобы наш Господь ввел нас вРай вместе с праведными людьми»
اور وہ کہتے ہیں کہ "آخر کیوں نہ ہم اللہ پر ایمان لائیں اور جو حق ہمارے پاس آیا ہے اُسے کیوں نہ مان لیں جبکہ ہم اِس بات کی خواہش رکھتے ہیں کہ ہمارا رب ہمیں صالح لوگوں میں شامل کرے؟
Peygambere indirilen Kuran'ı işittiklerinde, gerçeği öğrenmelerinden gözlerinin yaşla dolarak, "Rabbimiz! İnandık, bizi de şahidlerden yaz. Rabbimizin bizi iyi milletle birlikte bulundurmasını umarken niçin Allah'a ve bize gelen gerçeğe inanmayalım?" dediklerini görürsün
¿Y por qué no íbamos a creer en Dios y en lo que nos ha llegado de la verdad? Esperamos que nuestro Señor nos introduzca [al Paraíso] junto a los justos