(قُلْ) فعل أمر وفاعله أنت والجملة مستأنفة. (أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ) الهمزة للاستفهام. تعبدون فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله. واللّه لفظ الجلالة مضاف إليه واسم الموصول (ما) مفعوله و(لا) نافية (يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا) مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده وضرا مفعوله وفاعله ضمير مستتر تقديره هو، والجملة صلة الموصول لا محل لها. (وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) الواو استئنافية، اللّه لفظ الجلالة مبتدأ. هو ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ السميع خبر هو مرفوع، العليم خبر ثان مرفوع. وجملة مبتدأ. هو ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ السميع خبر هو مرفوع، العليم خبر ثان مرفوع. وجملة (هُوَ السَّمِيعُ) في محل رفع خبر للمبتدأ اللّه. وجملة (اللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ) استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (76) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (120) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (745) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكفرة: كيف تشركون مع الله من لا يَقْدِرُ على ضَرِّكم، ولا على جَلْبِ نفع لكم؟ والله هو السميع لأقوال عباده، العليم بأحوالهم.
(قل أتعبدون من دون الله) أي غيره (ما لا يملك لكم ضرّا ولا نفعا والله هو السميع) لأقوالكم (العليم) بأحوالكم والاستفهام للإنكار.
أي: ( قُلْ ْ) لهم أيها الرسول: ( أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ْ) من المخلوقين الفقراء المحتاجين، ( ما لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ْ) وتدعون من انفرد بالضر والنفع والعطاء والمنع، ( وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ ْ) لجميع الأصوات باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات. ( الْعَلِيمُ ْ) بالظواهر والبواطن، والغيب والشهادة، والأمور الماضية والمستقبلة، فالكامل تعالى الذي هذه أوصافه هو الذي يستحق أن يفرد بجميع أنواع العبادة، ويخلص له الدين.
يقول تعالى منكرا على من عبد غيره من الأصنام والأنداد والأوثان ، ومبينا له أنها لا تستحق شيئا من الإلهية : ( قل ) أي : يا محمد لهؤلاء العابدين غير الله من سائر فرق بني آدم ودخل في ذلك النصارى وغيرهم : ( أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا ) أي : لا يقدر على إيصال ضرر إليكم ، ولا إيجاد نفع ( والله هو السميع العليم ) أي : فلم عدلتم عن إفراد السميع لأقوال عباده ، العليم بكل شيء إلى عبادة جماد لا يسمع ولا يبصر ولا يعلم شيئا ، ولا يملك ضرا ولا نفعا لغيره ولا لنفسه .
القول في تأويل قوله : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قال أبو جعفر: وهذا أيضًا احتجاجٌ من الله تعالى ذكره لنبيه ﷺ على النصارى القائلين في المسيح ما وصف من قِيلهم فيه قبلُ. يقول تعالى ذكره لمحمد ﷺ: " قل "، يا محمد، لهؤلاء الكفرة من النصارى، الزاعمين أن المسيح ربهم، والقائلين إن الله ثالث ثلاثة= أتعبدون سوى الله الذي يملك ضركم ونفعكم، وهو الذي خلقكم ورزقكم، وهو يحييكم ويميتكم= شيئًا لا يملك لكم ضرًّا ولا نفعًا؟ يخبرهم تعالى ذكره أن المسيح الذي زعم من زعم من النصارى أنه إله، والذي زعم من زعم منهم أنه لله ابنٌ، لا يملك لهم ضرًّا يدفعه عنهم إن أحلَّه الله بهم، ولا نفعًا يجلبه إليهم إن لم يقضه الله لهم. يقول تعالى ذكره: فكيف يكون ربًّا وإلهًا من كانت هذه صفته؟ بل الربُّ المعبودُ: الذي بيده كل شيء، والقادر على كل شيء. فإياه فاعبدوا وأخلصوا له العبادة، دون غيره من العجزة الذين لا ينفعونكم ولا يضرون.
Say, "Do you worship besides Allah that which holds for you no [power of] harm or benefit while it is Allah who is the Hearing, the Knowing
Скажи: «Неужели вы станете поклоняться вместо Аллаха тому, что не властно принести вам ни вреда, ни пользы? Это Аллах является Слышащим, Знающим!»
اِن سے کہو، کیا تم اللہ کو چھوڑ کر اُس کی پرستش کرتے ہو جو نہ تمہارے لیے نقصان کا اختیار رکھتا ہے نہ نفع کا؟ حالانکہ سب کی سننے والا اور سب کچھ جاننے والا تو اللہ ہی ہے
Size zarar da fayda da veremeyecek, Allah'tan başka birine mi kulluk ediyorsunuz?" de. Allah hem işitir, hem bilir
Di: "¿Acaso van a adorar, en lugar de Dios, lo que no puede causarles perjuicio ni beneficio? Dios todo lo oye, todo lo sabe