(أَفَلا) الهمزة للاستفهام، والفاء حرف استئناف. ولا نافية لا عمل لها (يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله (وَيَسْتَغْفِرُونَهُ) مضارع وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة والجملة الاسمية (اللَّهُ غَفُورٌ) استئنافية بعد واو الاستئناف ورحيم صفة.
هي الآية رقم (74) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (120) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (743) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أفلا يرجع هؤلاء النصارى إلى الله تعالى، ويتولون عمَّا قالوا، ويسألون الله تعالى المغفرة؟ والله تعالى متجاوز عن ذنوب التائبين، رحيمٌ بهم
(أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه) مما قالوا. استفهام توبيخ (والله غفور) لمن تاب (رحيم) به.
ثم دعاهم إلى التوبة عما صدر منهم، وبين أنه يقبل التوبة عن عباده فقال: ( أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ ْ) أي: يرجعون إلى ما يحبه ويرضاه من الإقرار لله بالتوحيد، وبأن عيسى عبد الله ورسوله، عما كانوا يقولونه ( وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ْ) عن ما صدر منهم ( وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ْ) أي: يغفر ذنوب التائبين، ولو بلغت عنان السماء، ويرحمهم بقبول توبتهم، وتبديل سيئاتهم حسنات. وصدر دعوتهم إلى التوبة بالعرض الذي هو غاية اللطف واللين في قوله: ( أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ ْ)
ثم قال : ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ) وهذا من كرمه تعالى وجوده ولطفه ورحمته بخلقه ، مع هذا الذنب العظيم وهذا الافتراء والكذب والإفك ، يدعوهم إلى التوبة والمغفرة ، فكل من تاب إليه تاب عليه
القول في تأويل قوله : أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: أفلا يرجع هذان الفريقان الكافران (16) = القائل أحدهما: " إن الله هو المسيح ابن مريم "، والآخر القائل: " إن الله ثالث ثلاثة " = عما قالا من ذلك، ويتوبان مما قالا ونطقا به من كفرهما، (17) ويسألان ربهما المغفرة مما قالا =" والله غفور "، لذنوب التائبين من خلقه، المنيبين إلى طاعته بعد معصيتهم=" رحيم " بهم، في قبوله توبتَهم ومراجعتهم إلى ما يحبّ مما يكره، فيصفح بذلك من فعلهم عما سلَف من أجرامهم قبل ذلك. (18) --------------- الهوامش : (16) انظر تفسير"التوبة" فيما سلف من فهارس اللغة (توب). (17) في المطبوعة: "وقطعا به من كفرهما" ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو الصواب. (18) انظر تفسير"استغفر" و"غفور" فيما سلف من فهارس اللغة (غفر) = وتفسير"رحيم" فيما سلف من فهارس اللغة (رحم).
So will they not repent to Allah and seek His forgiveness? And Allah is Forgiving and Merciful
Неужели они не раскаются перед Аллахом и не попросят у Него прощения? Ведь Аллах - Прощающий, Милосердный
پھر کیا یہ اللہ سے توبہ نہ کریں گے اور اس سے معافی نہ مانگیں گے؟ اللہ بہت درگزر فرمانے والا اور رحم کرنے والا ہے
Allah'a tevbe etmezler, O'ndan mağfiret dilemezler mi? Oysa Allah Bağışlayan'dır, merhamet edendir
¿Acaso no van a arrepentirse y pedir perdón a Dios? Dios es Perdonador, Misericordioso