(وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) الواو استئنافية واسم الشرط الجازم (مَنْ) مبتدأ وجملة (يَتَوَلَّ اللَّهَ) خبر (وَرَسُولَهُ) عطف (وَالَّذِينَ) اسم الموصول معطوف (آمَنُوا) الجملة صلة (فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ) إن واسمها وخبرها وهم ضمير فصل لا محل له ويجوز أن تكون هم مبتدأ والغالبون خبره وجملة هم الغالبون خبر أن وجملة فإن حزب اللّه في محل جزم جواب الشرط من وجملة ومن يتول استئنافية.
هي الآية رقم (56) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (117) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (725) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ومن وثق بالله وتولَّى الله ورسوله والمؤمنين، فهو من حزب الله، وحزب الله هم الغالبون المنتصرون.
(ومن يتولَّ الله ورسوله والذين آمنوا) فيعينهم وينصرهم (فإن حزب الله هم الغالبون) لنصره إياهم أوقعه موقع فإنهم بيانا لأنهم من حزبه أي أتباعه.
( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ْ) أي: فإنه من الحزب المضافين إلى الله إضافة عبودية وولاية، وحزبه هم الغالبون الذين لهم العاقبة في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: ( وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ْ) وهذه بشارة عظيمة، لمن قام بأمر الله وصار من حزبه وجنده، أن له الغلبة، وإن أديل عليه في بعض الأحيان لحكمة يريدها الله تعالى، فآخر أمره الغلبة والانتصار، ومن أصدق من الله قيلا.
فكل من رضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين فهو مفلح في الدنيا والآخرة ( ومنصور في الدنيا والآخرة ) ; ولهذا قال ( الله ) تعالى في هذه الآية الكريمة : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )
القول في تأويل قوله : وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) قال أبو جعفر: وهذا إعلامٌ من الله تعالى ذكره عبادَه جميعًا= الذين تبرأوا من حلف اليهود وخلعوهم رضًى بولاية الله ورسوله والمؤمنين، (78) والذين تمسكوا بحلفهم وخافوا دوائر السوء تدور عليهم، فسارعوا إلى موالاتهم= أنّ مَن وثق بالله وتولى الله ورسوله والمؤمنين، (79) ومن كان على مثل حاله من أولياء الله من المؤمنين، لهم الغلبة والدوائر والدولة على من عاداهم وحادّهم، لأنهم حزب الله، وحزبُ الله هم الغالبون، دون حزب الشيطان، كما:- 12215 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: أخبرهم= يعني الرب تعالى ذكره= مَنِ الغالب، فقال: لا تخافوا الدولة ولا الدائرة، فقال: " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون "، و " الحزب "، هم الأنصار.
And whoever is an ally of Allah and His Messenger and those who have believed - indeed, the party of Allah - they will be the predominant
Если они считают Аллаха, Его Посланника и верующих своими покровителями и помощниками, то ведь поборники Аллаха непременно окажутся победителями
اور جو اللہ اور اس کے رسول اور اہل ایمان کو اپنا رفیق بنا لے اُسے معلوم ہو کہ اللہ کی جماعت ہی غالب رہنے والی ہے
Kim Allah'ı, Peygamberini ve inananları dost edinirse bilsin ki, şüphesiz Allah'tan yana olanlar üstün gelirler
Quienes tomen por aliados a Dios, a Su Mensajero y a los creyentes, son de la comunidad de Dios, quienes serán en definitiva los vencedores