(إِنِّي أُرِيدُ) إن واسمها وجملة (أُرِيدُ) خبرها (أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي) الجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والمصدر المؤول من أن والفعل مفعول تريد (وَ إِثْمِكَ) عطف على إثمي (فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ) الجار والمجرور من أصحاب متعلقان بمحذوف خبر الفعل المضارع الناقص تكون واسمها ضمير مستتر تقديره أنت والجملة معطوفة على تبوء (النَّارِ) مضاف إليه (وَ ذلِكَ جَزاءُ) مبتدأ وخبر (الظَّالِمِينَ) مضاف إليه والجملة مستأنفة وجملة (إِنِّي أُرِيدُ) تعليلية أيضا.
هي الآية رقم (29) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (112) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (698) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تبُوء بإثمي : ترجع بإثم قتلي إذا قتلتني ، و إثمك : السابق المانع من قُبول قُربانك
إني أريد أن ترجع حاملا إثم قَتْلي، وإثمك الذي عليك قبل ذلك، فتكون من أهل النار وملازميها، وذلك جزاء المعتدين.
(إني أريد أن تبوء) ترجع (بإثمي) بإثم قتلي (وإثمك) الذي ارتكبته من قبل (فتكون من أصحاب النار) ولا أريد أن أبوء بإثمك إذا قتلتك فأكون منهم، قال تعالى: (وذلك جزاء الظالمين).
( إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ ) أي: ترجع ( بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ ) أي: إنه إذا دار الأمر بين أن أكون قاتلا أو تقتلني فإني أوثر أن تقتلني، فتبوء بالوزرين ( فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ) دل هذا على أن القتل من كبائر الذنوب، وأنه موجب لدخول النار.
وقوله : ( إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين ) قال ابن عباس ومجاهد والضحاك وقتادة والسدي في قوله : ( إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك ) أي : بإثم قتلي وإثمك الذي عليك قبل ذلك . قال ابن جرير : وقال آخرون : يعني ذلك أني أريد أن تبوء بخطيئتي ، فتتحمل وزرها ، وإثمك في قتلك إياي
القول في تأويل قوله عز ذكره : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. فقال بعضهم: معناه: إني أريد أن تبوء بإثمي من قتلك إياي، وإثمك في معصيتك الله، وغير ذلك من معاصيك. (113) ذكر من قال ذلك: 11730 - حدثني موسى بن هارون، (114) قال، حدثنا عمرو بن حماد قال، حدثنا أسباط، عن السدي في حديثه، عن أبي مالك وعن أبي صالح، عن ابن عباس= وعن مرة، عن ابن مسعود= وعن ناس من أصحاب رسول الله ﷺ: " إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك "، يقول: إثم قتلي، إلى إثمك الذي في عنقك=" فتكون من أصحاب النار ". 11731 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك "، يقول: بقتلك إياي، وإثمك قبل ذلك. 11732 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة: " إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك "، قال: بإثم قتلي وإثمك. 11733 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: " إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك " يقول: إني أريد أن يكون عليك خطيئتك ودمي، تبوء بهما جميعًا. 11734 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز، عن سفيان، عن &; 10-216 &; منصور، عن مجاهد: " إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك "، يقول: إني أريد أن تبوء بقتلك إياي=" وإثمك "، قال: بما كان منك قبل ذلك. 11735 - حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ الفضل بن خالد قال، حدثني عبيد بن سليمان، عن الضحاك قوله: " إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك "، قال: أما " إثمك "، فهو الإثم الذي عمل قبل قتل النفس =يعني أخاه= وأما " إثمه "، فقتلُه أخاه.
Indeed I want you to obtain [thereby] my sin and your sin so you will be among the companions of the Fire. And that is the recompense of wrongdoers
Я хочу, чтобы ты вернулся с моим грехом и твоим грехом и оказался среди обитателей Огня. Таково воздаяние беззаконникам»
میں چاہتا ہوں کہ میرا اور اپنا گناہ تو ہی سمیٹ لے اور دوزخی بن کر رہے ظالموں کے ظلم کا یہی ٹھیک بدلہ ہے
Ben, hem benim hem de kendi günahını yüklenip cehennemliklerden olmanı isterim, zulmedenlerin cezası budur
Prefiero que seas tú quien cargue con mis pecados y los tuyos, [y si me matas] serás de los moradores del Fuego, porque ese es el castigo para los que cometen esa injusticia