(لَئِنْ بَسَطْتَ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية جازمة وبسط فعل ماض في محل جزم فعل الشرط. (يَدَكَ) مفعوله (إِلَيَّ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة (لِتَقْتُلَنِي) اللام لام التعليل والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد لام التعليل والفعل المضارع المنصوب بها في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان ببسطت وياء المتكلم مفعول به (ما أَنَا بِباسِطٍ) ما نافية تعمل ليس أنا اسمها بباسط الباء حرف جر زائد في خبرها (باسط) اسم مجرور لفظا منصوب محلا لأنه خبر (يَدِيَ) مفعول به لاسم الفاعل باسط (إِلَيْكَ) متعلقان باسم الفاعل (لِأَقْتُلَكَ) المصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بباسط والجملة جواب القسم لا محل لها وقد أغنى عن جواب الشرط المحذوف (إِنِّي أَخافُ اللَّهَ) إن واسمها والجملة خبرها (رَبَّ) بدل المفعول به اللّه (الْعالَمِينَ) مضاف إليه مجرور والجملة تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (28) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (112) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (697) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وقال هابيلُ واعظًا أخاه: لَئنْ مَدَدْتَ إليَّ يدكَ لتقتُلني لا تَجِدُ مني مثل فعْلك، وإني أخشى الله ربَّ الخلائق أجمعين.
(لئن) لام قسم (بسطت) مددت (إلى يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إنِّي أخاف الله ربَّ العالمين) في قتلك.
( لَئِن بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ) وليس ذلك جبنا مني ولا عجزا. وإنما ذلك لأني ( أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ) والخائف لله لا يقدم على الذنوب، خصوصا الذنوب الكبار. وفي هذا تخويف لمن يريد القتل، وأنه ينبغي لك أن تتقي الله وتخافه.
وقوله : ( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين ) يقول له أخوه الرجل الصالح ، الذي تقبل الله قربانه لتقواه حين تواعده أخوه بالقتل على غير ما ذنب منه إليه : ( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك ) أي : لا أقابلك على صنيعك الفاسد بمثله ، فأكون أنا وأنت سواء في الخطيئة ، ( إني أخاف الله رب العالمين ) أي : من أن أصنع كما تريد أن تصنع ، بل أصبر وأحتسب . قال عبد الله بن عمرو : وايم الله ، إن كان لأشد الرجلين ولكن منعه التحرج ، يعني الورع . ولهذا ثبت في الصحيحين ، عن النبي ﷺ أنه قال : " إذا تواجه المسلمان بسيفيهما ، فالقاتل والمقتول في النار "
القول في تأويل قوله عز ذكره : لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) قال أبو جعفر: وهذا خبر من الله تعالى ذكره عن المقتول من ابني آدم أنه قال لأخيه= لما قال له أخوه القاتل: لأقتلنك=: والله " لئن بسطت إليَّ يدك "، يقول: مددت إليَّ يدك=" لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك "، يقول: ما أنا بمادٍّ يدي إليك (104) " لأقتلك ".
If you should raise your hand against me to kill me - I shall not raise my hand against you to kill you. Indeed, I fear Allah, Lord of the worlds
Если ты протянешь ко мне руку, чтобы убить меня, я все равно не протяну руки, чтобы убить тебя. Воистину, я боюсь Аллаха, Господа миров
اگر تو مجھے قتل کرنے کے لیے ہاتھ اٹھائے گا تو میں تجھے قتل کرنے کے لیے ہاتھ نہ اٹھاؤں گا، میں اللہ رب العالمین سے ڈرتا ہوں
Beni öldürmek üzere elini bana uzatırsan, ben seni öldürmek için sana elimi uzatmam, çünkü ben, Alemlerin Rabbi olan Allah'tan korkarım
Aunque levantaras tu mano para matarme, yo no levantaría la mía para matarte, porque yo tengo temor de Dios, Señor del Universo