(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ) مثل (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا) والجار والمجرور منه متعلقان بمحذوف صفة رحمة وجملة: (فَسَيُدْخِلُهُمْ) الفاء رابطة لجواب الشرط ومضارع ومفعوله والسين حرف استقبال وفاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ الذين (وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطًا) يهدي فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والهاء مفعوله الأول وصراطا المفعول الثاني (مُسْتَقِيمًا) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (175) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (105) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (668) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأمَّا الذين صدَّقوا بالله اعتقادًا وقولا وعملا واستمسكوا بالنور الذي أُنزل إليهم، فسيدخلهم الجنة رحمة منه وفضلا ويوفقهم إلى سلوك الطريق المستقيم المفضي إلى روضات الجنات.
(فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا) طريقا (مستقيما) هو دين الإسلام.
انقسم الناس -بحسب الإيمان بالقرآن والانتفاع به- قسمين: ( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ) أي: اعترفوا بوجوده واتصافه بكل وصف كامل، وتنزيهه من كل نقص وعيب. ( وَاعْتَصَمُــوا بِـهِ ) أي: لجأوا إلى الله واعتمدوا عليه وتبرأوا من حولهم وقوتهم واستعانوا بربهم. ( فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ ) أي: فسيتغمدهم بالرحمة الخاصة، فيوفقهم للخيرات ويجزل لهم المثوبات، ويدفع عنهم البليات والمكروهات. ( وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ) أي: يوفقهم للعلم والعمل، معرفة الحق والعمل به. أي: ومن لم يؤمن بالله ويعتصم به ويتمسك بكتابه، منعهم من رحمته، وحرمهم من فضله، وخلى بينهم وبين أنفسهم، فلم يهتدوا، بل ضلوا ضلالا مبينا، عقوبة لهم على تركهم الإيمان فحصلت لهم الخيبة والحرمان، نسأله تعالى العفو والعافية والمعافاة.
( فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به ) أي : جمعوا بين مقامي العبادة والتوكل على الله في جميع أمورهم
القول في تأويل قوله : فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: فأما الذين صدَّقوا الله وأقرّوا بوحدانيته، وما بعث به محمدًا ﷺ من أهل الملل=" واعتصموا به "، يقول: وتمسكوا بالنور المبين الذي أنـزله إلى نبيه، (24) كما:- 10863- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج: " واعتصموا به "، قال: بالقرآن.
So those who believe in Allah and hold fast to Him - He will admit them to mercy from Himself and bounty and guide them to Himself on a straight path
Тех, которые уверовали в Аллаха и крепко ухватились за Него, Он введет в Свою милость и щедрость и поведет к Себе прямым путем
اب جو لوگ اللہ کی بات مان لیں گے اور اس کی پناہ ڈھونڈیں گے ان کو اللہ اپنی رحمت اور اپنے فضل و کرم کے دامن میں لے لے گا اور اپنی طرف آنے کا سیدھا راستہ ان کو دکھا دے گا
Allah kendisine inananları ve Kitabına sarılanları rahmetine ve bol nimetine kavuşturacak, onları Kendisine götüren doğru yola eriştirecektir
A quienes creyeron y se aferraron a Dios, Él tendrá compasión de ellos, los agraciará y los guiará por el camino recto