مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة النَّصر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة النَّصر ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة النَّصر

إعراب الآية 1 من سورة النَّصر

(إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (جاءَ نَصْرُ اللَّهِ) ماض وفاعله ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة ابتدائية لا محل لها (وَالْفَتْحُ) معطوف على ما قبله.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة النَّصر تقع في الصفحة (603) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30)

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 1 من سورة النَّصر

جاء نصر الله : عَوْنُهُ لك على الأعداء ، الفتح : فتح مكة في السنة الثامنة الهجرية

الآية 1 من سورة النَّصر بدون تشكيل

إذا جاء نصر الله والفتح ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة النَّصر

إذا تمَّ لك -أيها الرسول- النصر على كفار قريش، وتم لك فتح "مكة".

(إذا جاء نصر الله) نبيَّه ﷺ على أعدائه (والفتح) فتح مكة.

في هذه السورة الكريمة، بشارة وأمر لرسوله عند حصولها، وإشارة وتنبيه على ما يترتب على ذلك.فالبشارة هي البشارة بنصر الله لرسوله، وفتحه مكة.

تفسير سورة إذا جاء نصر الله والفتح وهي مدنية . قد تقدم أنها تعدل ربع القرآن ، و " إذا زلزلت " تعدل ربع القرآن . وقال النسائي : أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا جعفر ، عن أبي العميس ( ح ) وأخبرنا محمد بن سليمان ، حدثنا جعفر بن عون ، حدثنا أبو العميس ، عن عبد المجيد بن سهيل عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : قال لي ابن عباس : يا ابن عتبة ، أتعلم آخر سورة من القرآن نزلت ؟ قلت : نعم ، " إذا جاء نصر الله والفتح " قال : صدقت وروى الحافظ أبو بكر البزار والبيهقي من حديث موسى بن عبيدة الربذي ، عن صدقة بن يسار ، عن ابن عمر قال : أنزلت هذه السورة : " إذا جاء نصر الله والفتح " على رسول الله ﷺ أوسط أيام التشريق ، فعرف أنه الوداع ، فأمر براحلته القصواء فرحلت ، ثم قام فخطب الناس ، فذكر خطبته المشهورة وقال الحافظ البيهقي : أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا الأسفاطي ، حدثنا سعيد بن سليمان ، حدثنا عباد بن العوام ، عن هلال بن خباب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما نزلت : " إذا جاء نصر الله والفتح " دعا رسول الله ﷺ فاطمة وقال : " إنه قد نعيت إلي نفسي " ، فبكت ثم ضحكت ، وقالت : أخبرني أنه نعيت إليه نفسه فبكيت ، ثم قال : " اصبري فإنك أول أهلي لحاقا بي " فضحكت وقد رواه النسائي - كما سيأتي - بدون ذكر فاطمة . قال البخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر ، فكأن بعضهم وجد في نفسه ، فقال : لم يدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله ؟ فقال عمر : إنه ممن قد علمتم فدعاهم ذات يوم فأدخله معهم ، فما رؤيت أنه دعاني فيهم يومئذ إلا ليريهم ، فقال : ما تقولون في قول الله عز وجل : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) ؟ فقال بعضهم : أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا


وسكت بعضهم فلم يقل شيئا ، فقال لي : أكذلك تقول يا ابن عباس ؟ فقلت : لا
فقال : ما تقول ؟ فقلت : هو أجل رسول الله ﷺ أعلمه له ، قال : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) فذلك علامة أجلك ( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) فقال عمر بن الخطاب : لا أعلم منها إلا ما تقول
تفرد به البخاري

القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ : إذا جاءك نصر الله يا محمد على قومك من قريش, والفتح: فتح مكة ( وَرَأَيْتَ النَّاسَ ) من صنوف العرب وقبائلها أهل اليمن منهم, وقبائل نـزار ( يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ) يقول: في دين الله الذي ابتعثك به, وطاعتك التي دعاهم إليها أفواجًا, يعني: زُمَرًا, فوجًا فوجًا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ما قلنا في قوله: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) : حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله: ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) : فتح مكة . حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قول الله : ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) النصر حين فتح الله عليه ونصره . حدثني إسماعيل بن موسى, قال: أخبرنا الحسين بن عيسى الحنفي, عن معمر, عن الزهري, عن أبي حازم, عن ابن عباس, قال: بينا رسول الله ﷺ بالمدينة, إذ قال: " اللهُ أكْبَرُ, اللهُ أكْبَرُ, جاءَ نَصْرُ الله والفَتْحُ, جاءَ أهْلُ اليَمَنِ", قيل: يا رسول الله, وما أهل اليمن؟ قال: " قَوْمٌ رَقِيقَةٌ قُلُوبُهُمْ, لَيِّنةٌ طِبَاعُهُمْ, الإيمَانُ يَمَانٍ, والفِقْهُ يَمَانٍ, والحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ" .

الآية 1 من سورة النَّصر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat An-Nasr

When the victory of Allah has come and the conquest

الآية 1 من سورة النَّصر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура An-Nasr

Когда придет помощь Аллаха и настанет победа

الآية 1 من سورة النَّصر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره النَّصر

جب اللہ کی مدد آ جائے اور فتح نصیب ہو جائے

الآية 1 من سورة النَّصر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet النَّصر

Allah'ın yardımı ve zafer günü gelip, insanların Allah'ın dinine akın akın girdiklerini görünce, Rabbini överek tesbih et; O'ndan bağışlama dile, çünkü O, tevbeleri daima kabul edendir

الآية 1 من سورة النَّصر باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo النَّصر

[¡Oh, Mujámmad!] Cuando llegue el socorro de Dios y la victoria