مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة الكافِرون

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة الكافِرون ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة الكافِرون

إعراب الآية 1 من سورة الكافِرون

(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها (يا) حرف نداء (أي) منادى نكرة مقصودة (ها) للتنبيه (الْكافِرُونَ) صفة أو بدل والجملة مقول القول.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة الكافِرون تقع في الصفحة (603) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30)

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 1 من سورة الكافِرون بدون تشكيل

قل ياأيها الكافرون ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة الكافِرون

قل -أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.

(قل يا أيها الكافرون).

أي: قل للكافرين معلنا ومصرحًا

تفسير سورة قل يا أيها الكافرون وهي مكية . ثبت في صحيح مسلم ، عن جابر : أن رسول الله ﷺ قرأ بهذه السورة ، وب " قل هو الله أحد " في ركعتي الطواف . وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة : أن رسول الله ﷺ قرأ بهما في ركعتي الفجر . وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن مجاهد ، عن ابن عمر : أن رسول الله ﷺ قرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب ، بضعا وعشرين مرة - أو : بضع عشرة مرة - " قل يا أيها الكافرون " و " قل هو الله أحد " . وقال أحمد أيضا : حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال : رمقت النبي ﷺ أربعا وعشرين - أو : خمسا وعشرين - مرة ، يقرأ في الركعتين قبل الفجر ، والركعتين بعد المغرب ب " قل يا أيها الكافرون " و " قل هو الله أحد " . وقال أحمد : حدثنا أبو أحمد - هو محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري - ، حدثنا سفيان - هو الثوري - ، عن أبي إسحاق ، عن مجاهد عن ابن عمر قال : رمقت النبي ﷺ شهرا ، وكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر ب " قل يا أيها الكافرون " و " قل هو الله أحد " . وكذا رواه الترمذي وابن ماجه ، من حديث أبي أحمد الزبيري ، وأخرجه النسائي من وجه آخر ، عن أبي إسحاق به ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن . وقد تقدم في الحديث أنها تعدل ربع القرآن ، و " إذا زلزلت " تعدل ربع القرآن . وقال الإمام أحمد : حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق عن فروة ابن نوفل - هو ابن معاوية - عن أبيه ، أن رسول الله ﷺ قال له : " هل لك في ربيبة لنا تكفلها ؟ " قال : أراها زينب


قال : ثم جاء فسأله النبي ﷺ عنها ، قال : " ما فعلت الجارية ؟ " قال : تركتها عند أمها
قال : " فمجيء ما جاء بك ؟ " قال : جئت لتعلمني شيئا أقوله عند منامي
قال : " اقرأ : " قل يا أيها الكافرون " ثم نم على خاتمتها ، فإنها براءة من الشرك "
تفرد به أحمد . وقال أبو القاسم الطبراني : حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ، حدثنا محمد بن الطفيل ، حدثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن جبلة بن حارثة - وهو أخو زيد بن حارثة - أن النبي ﷺ قال : " إذا أويت إلى فراشك فاقرأ : " قل يا أيها الكافرون " حتى تمر بآخرها ، فإنها براءة من الشرك " ( والله أعلم وهو حسبي ونعم الوكيل ) . وقال الإمام أحمد : حدثنا حجاج ، حدثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن فروة بن نوفل عن الحارث بن جبلة قال : قلت : يا رسول الله ، علمني شيئا أقوله عند منامي
قال : " إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ : " قل يا أيها الكافرون " فإنها براءة من الشرك " . وروى الطبراني من طريق شريك ، عن جابر ، عن معقل الزبيدي ، عن ( عباد أبي الأخضر ، عن خباب ) أن رسول الله ﷺ كان إذا أخذ مضجعه قرأ : " قل يا أيها الكافرون " حتى يختمها . هذه السورة سورة البراءة من العمل الذي يعمله المشركون ، وهي آمرة بالإخلاص فيه ، فقوله : ( قل يا أيها الكافرون ) شمل كل كافر على وجه الأرض ، ولكن المواجهين بهذا الخطاب هم كفار قريش . وقيل : إنهم من جهلهم دعوا رسول الله ﷺ إلى عبادة أوثانهم سنة ، ويعبدون معبوده سنة ، فأنزل الله هذه السورة ، وأمر رسوله ﷺ فيها أن يتبرأ من دينهم بالكلية ،

القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ, وكان المشركون من قومه فيما ذكر عرضوا عليه أن يعبدوا الله سنة, على أن يعبد نبيّ الله ﷺ آلهتهم سنة, فأنـزل الله معرفه جوابهم في ذلك: ( قُلْ ) يا محمد لهؤلاء المشركين الذين سألوك عبادة آلهتهم سنة, على أن يعبدوا إلهك سنة ( يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) بالله ( لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) من الآلهة والأوثان الآن ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ) الآن ( وَلا أَنَا عَابِدٌ ) فيما أستقبل ( مَا عَبَدْتُمْ ) فيما مضى ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ ) فيما تستقبلون أبدا( مَا أَعْبُدُ ) أنا الآن, وفيما أستقبل. وإنما قيل ذلك كذلك, لأن الخطاب من الله كان لرسول الله ﷺ في أشخاص بأعيانهم من المشركين, قد علم أنهم لا يؤمنون أبدا , وسبق لهم ذلك في السابق من علمه, فأمر نبيه ﷺ أن يؤيسهم من الذي طمعوا فيه, وحدّثوا به أنفسهم, وأن ذلك غير كائن منه ولا منهم, في وقت من الأوقات, وآيس نبي الله ﷺ من الطمع في إيمانهم, ومن أن يفلحوا أبدا, فكانوا كذلك لم يفلحوا ولم ينجحوا, إلى أن قتل بعضهم يوم بدر بالسيف, وهلك بعض قبل ذلك كافرا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل, وجاءت به الآثار. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن موسى الحَرشي, قال: ثنا أبو خلف, قال: ثنا داود, عن عكرِمة, عن ابن عباس: أن قريشا وعدوا رسول الله ﷺ أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة, ويزّوجوه ما أراد من النساء, ويطئوا عقبه, فقالوا له: هذا لك عندنا يا محمد, وكفّ عن شتم آلهتنا, فلا تذكرها بسوء, فإن لم تفعل, فإنا نعرض عليك خصلة واحدة, فهي لك ولنا فيها صلاح. قال: " ما هي؟" قالوا: تعبد آلهتنا سنة: اللات والعزى, ونعبد إلهك سنة, قال: " حتى أنْظُرَ ما يأْتي مِنْ عِنْدِ رَبّي", فجاء الوحي من اللوح المحفوظ: ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) السورة, وأنـزل الله: قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ... إلى قوله: فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ . حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن عُلَية, عن محمد بن إسحاق, قال: ثني سعيد بن مينا مولى البَختري (1) قال: لقي الوليد بن المُغيرة والعاص بن وائل, والأسود بن المطلب, وأميَّة بن خلف, رسول الله, فقالوا: يا محمد, هلمّ فلنعبد ما تعبد, وتعبدْ ما نعبد, ونُشركك في أمرنا كله, فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا، كنا قد شَرِكناك فيه, وأخذنا بحظنا منه; وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما في يديك, كنت قد شَرِكتنا في أمرنا, وأخذت منه بحظك, فأنـزل الله: ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) حتى انقضت السورة .

الآية 1 من سورة الكافِرون باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat Al-Kafirun

Say, "O disbelievers

الآية 1 من سورة الكافِرون باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура Al-Kafirun

Скажи: «О неверующие

الآية 1 من سورة الكافِرون باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره الكافِرون

کہہ دو کہ اے کافرو

الآية 1 من سورة الكافِرون باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet الكافِرون

De ki: "Ey inkarcılar

الآية 1 من سورة الكافِرون باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo الكافِرون

Di: "¡Oh, incrédulos