(أُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ) اسم الإشارة مبتدأ مأواهم مبتدأ ثان خبره جهنم وجملة (مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ) خبر أولئك (وَلا يَجِدُونَ عَنْها مَحِيصاً) فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بحال من محيصا والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (121) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (97) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (614) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
محيصًا : محيدصا و مهربا و معدِلا
أولئك مآلهم جهنم، ولا يجدون عنها معدلا ولا ملجأً.
(أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا) معدلا.
أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ْ} أي: من انقاد للشيطان وأعرض عن ربه، وصار من أتباع إبليس وحزبه، مستقرهم النار. ( وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ْ) أي: مخلصا ولا ملجأ بل هم خالدون فيها أبد الآباد.
وقوله "أولئك" أي المستحسنون له فيما وعدهم ومناهم ( مأواهم جهنم ) أي : مصيرهم ومآلهم يوم حسابهم ( ولا يجدون عنها محيصا ) أي : ليس لهم عنها مندوحة ولا مصرف ، ولا خلاص ولا مناص . ثم ذكر حال السعداء الأتقياء وما لهم في مآلهم من الكرامة التامة ، فقال :
القول في تأويل قوله : أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " أولئك "، هؤلاء الذين اتخذوا الشيطان وليًّا من دون الله=" مأواهم جهنم "، يعني: مصيرهم الذين يصيرون إليه جهنم، (60) =" ولا يجدون عنها محيصًا "، يقول: لا يجدون عن جهنم -إذا صيّرهم الله إليها يوم القيامة- مَعْدِلا يعدِلون إليه.
The refuge of those will be Hell, and they will not find from it an escape
Их пристанищем будет Геенна, и они не найдут пути к спасению оттуда
اِن لوگوں کا ٹھکانا جہنم ہے جس سے خلاصی کی کوئی صورت یہ نہ پائیں گے
İşte onların varacağı yer cehennemdir. Oradan kaçacak yer de bulamıyacaklardır
Su morada será el Infierno del que no encontrarán escapatoria