مشاركة ونشر

تفسير الآية الثلاثين (٣٠) من سورة الفَجر

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثلاثين من سورة الفَجر تفسير الميسر والجلالين والسعدي، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو

وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي ﴿٣٠

الأستماع الى الآية الثلاثين من سورة الفَجر

الآية 30 من سورة الفَجر بدون تشكيل

وادخلي جنتي ﴿٣٠

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (30) من سورة الفَجر تقع في الصفحة (594) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30)

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

تفسير الآية 30 من سورة الفَجر

يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به، وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين، ارجعي إلى ربك راضية بإكرام الله لك، والله سبحانه قد رضي عنك، فادخلي في عداد عباد الله الصالحين، وادخلي معهم جنتي.

(وادخلي جنتي) معهم.

( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت (والحمد لله رب العالمين).

( وادخلي جنتي ) وهذا يقال لها عند الاحتضار ، وفي يوم القيامة أيضا ، كما أن الملائكة يبشرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره ، وكذلك هاهنا . ثم اختلف المفسرون فيمن نزلت هذه الآية ، فروى الضحاك ، عن ابن عباس : نزلت في عثمان بن عفان


وعن بريدة بن الحصيب : نزلت في حمزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه . وقال العوفي ، عن ابن عباس : يقال للأرواح المطمئنة يوم القيامة : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك ) يعني : صاحبك ، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا ، ( راضية مرضية ) وروي عنه أنه كان يقرؤها : " فادخلي في عبدي وادخلي جنتي "
وكذا قال عكرمة والكلبي ، واختاره ابن جرير ، وهو غريب ، والظاهر الأول ; لقوله : ( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ) ( الأنعام : 62 ) ( وأن مردنا إلى الله ) ( غافر : 43 ) أي : إلى حكمه والوقوف بين يديه . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن أشعث ، عن جعفر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ) قال : نزلت وأبو بكر جالس ، فقال : يا رسول الله ، ما أحسن هذا
فقال : " أما إنه سيقال لك هذا " . ثم قال : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا ابن يمان ، عن أشعث ، عن سعيد بن جبير قال : قرأت عند النبي - ﷺ - : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ) فقال أبو بكر ، رضي الله عنه : إن هذا حسن
فقال له النبي - ﷺ - : " أما إن الملك سيقول لك هذا عند الموت " . وكذا رواه ابن جرير ، عن أبي كريب ، عن ابن يمان ، به
وهذا مرسل حسن . ثم قال ابن أبي حاتم : وحدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا مروان بن شجاع الجزري ، عن سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير قال : مات ابن عباس بالطائف ، فجاء طير لم ير على خلقه فدخل نعشه ، ثم لم ير خارجا منه فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر ، ما يدرى من تلاها : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) . رواه الطبراني عن عبد الله بن أحمد عن أبيه ، عن مروان بن شجاع ، عن سالم بن عجلان الأفطس ، به فذكره . وقد ذكر الحافظ محمد بن المنذر الهروي - المعروف بشكر - في كتاب " العجائب " بسنده عن قباث بن رزين أبي هاشم قال : أسرت في بلاد الروم ، فجمعنا الملك وعرض علينا دينه ، على أن من امتنع ضربت عنقه
فارتد ثلاثة ، وجاء الرابع فامتنع ، فضربت عنقه ، وألقي رأسه في نهر هناك ، فرسب في الماء ثم طفا على وجه الماء ، ونظر إلى أولئك الثلاثة فقال : يا فلان ، ويا فلان ، ويا فلان - يناديهم بأسمائهم - قال الله تعالى في كتابه : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) ثم غاص في الماء ، ( قال ) فكادت النصارى أن يسلموا ، ووقع سرير الملك ، ورجع أولئك الثلاثة إلى الإسلام
قال : وجاء الفداء من عند الخليفة أبي جعفر المنصور فخلصنا . وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة رواحة بنت أبي عمرو الأوزاعي ، عن أبيها : حدثني سليمان بن حبيب المحاربي ، حدثني أبو أمامة : أن رسول الله - ﷺ - قال لرجل : " قل اللهم ، إني أسألك نفسا بك مطمئنة ، تؤمن بلقائك ، وترضى بقضائك ، وتقنع بعطائك " ثم روى عن أبي سليمان بن زبر أنه قال : حديث رواحة هذا واحد أمه . آخر تفسير سورة " الفجر " ولله الحمد ( والمنة ) .

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ) قال: ادخلي في عبادي الصالحين ( وَادْخُلِي جَنَّتِي ) . وقال آخرون: معنى ذلك: فادْخُلِي فِي طاعَتِي وادْخُلِي جَنَّتِي . * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن نعيم بن ضمضم، عن محمد بن مزاحم أخي الضحاك بن مُزاحم ( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ) قال: في طاعتي ( وَادْخُلِي جَنَّتِي ) قال: في رحمتي. وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يوجِّه معنى قوله: ( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ) إلى: فادخلي في حزبي. وكان بعض أهل العربية من أهل الكوفة يتأوّل ذلك ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) بالإيمان والمصدقة بالثواب والبعث ارجعي، تقول لهم الملائكة: إذا أُعطوا كتبهم بأيمانهم ( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ ) إلى ما أعدّ الله لك من الثواب؛ قال: وقد يكون أن تقول لهم: شِبْه هذا القول ينوون ارجعوا من الدنيا إلى هذا المرجع؛ قال: وأنت تقول للرجل ممن أنت؟ فيقول: مُضَريّ، فتقول: كن تميميا أو قيسيا، أي: أنت من أحد هذين، فتكون كن صلة، كذلك الرجوع يكون صلة، لأنه قد صار إلى يوم القيامة، فكان الأمر بمعنى الخبر، كأنه قال: أيتها النفس أنت راضية مرضية. وقد رُوي عن بعض السلف أنه كان يقرأ ذلك: ( فادْخُلِي فِي عبدِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) . * ذكر من قال ذلك: حدثني أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم بن سلام، قال: ثنا حجاج، عن هارون، عن أبان بن أبي عياش، عن سليمان بن قَتَّةَ عن ابن عباس، أنه قرأها( فادْخُلِي فِي عَبْدي ) على التوحيد. حدثني خلاد بن أسلم، قال: أخبرنا النضر بن شميل، عن هارون القاري، قال: ثني هلال، عن أبي الشيخ الهنائي ( فادْخُلِي فِي عَبْدِي ) . وفي قول الكلبي ( فادْخُلِي فِي عَبْدِي وَادْخُلِي فِي جَنَّتِي ) يعني: الروح ترجع في الجسد. والصواب من القراءة في ذلك ( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ) بمعنى: فادخلي في عبادي الصالحين. لإجماع الحجة من القرّاء عليه. آخر تفسير سورة والفجر

الآية 30 من سورة الفَجر باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (30) - Surat Al-Fajr

And enter My Paradise

الآية 30 من سورة الفَجر باللغة الروسية (Русский) - Строфа (30) - Сура Al-Fajr

Войди в Мой Рай

الآية 30 من سورة الفَجر باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (30) - سوره الفَجر

اور داخل ہو جا میری جنت میں

الآية 30 من سورة الفَجر باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (30) - Ayet الفَجر

Cennetime gir