(فَما لَكُمْ) ما اسم استفهام مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبره (فِي الْمُنافِقِينَ) متعلقان بفئتين وأعربها بعضهم خبرا لكان محذوفة والتقدير: فما لكم في المنافقين كنتم فئتين (فِئَتَيْنِ) حال منصوبة بالياء لأنه مثنى (وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ) لفظ الجلالة مبتدأ وجملة أركسهم الخبر (بِما كَسَبُوا) المصدر المؤول في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بأركسهم أو ما موصولة (أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا) فعل مضارع والواو فاعله والمصدر المؤول مفعوله أي: هداية. (مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ) اسم موصول مفعول به والجملة بعده صلته (وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ) من اسم شرط جازم مبتدأ وفعل الشرط ولفظ الجلالة فاعله وجملة ومن.. استئنافية (فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) مضارع منصوب ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بحال من سبيلا والجملة في محل جزم جواب الشرط (سَبِيلًا) مفعول به.
هي الآية رقم (88) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (92) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (581) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أركسهم : نكَّسهم و ردّهم إلى حُكم الكُفر
فما لكم -أيها المؤمنون- في شأن المنافقين إذ اختلفتم فرقتين: فرقة تقول بقتالهم وأخرى لا تقول بذلك؟ والله تعالى قد أوقعهم في الكفر والضلال بسبب سوء أعمالهم. أتودون هداية من صرف الله تعالى قلبه عن دينه؟ ومن خذله الله عن دينه، واتباع ما أمره به، فلا طريق له إلى الهدى.
ولما رجع ناس من أُحد اختلف الناس فيهم، فقال فريق اقتلهم، وقال فريق: لا، فنزل: (فما لكم) ما شأنكم صرتم (في المنافقين فئتين) (والله أركسهم) ردهم (بما كسبوا) من الكفر والمعاصي (أتريدون أن تهدوا من أضلًـ) ـه (الله) أي تعدوهم من جملة المهتدين، والاستفهام في الموضعين للإنكار (ومن يضللـ) ـه (اللهُ فلن تجد له سبيلا) طريقا إلى الهدى.
المراد بالمنافقين المذكورين في هذه الآيات: المنافقون المظهرون إسلامهم، ولم يهاجروا مع كفرهم، وكان قد وقع بين الصحابة رضوان الله عليهم فيهم اشتباه، فبعضهم تحرج عن قتالهم، وقطع موالاتهم بسبب ما أظهروه من الإيمان، وبعضهم علم أحوالهم بقرائن أفعالهم فحكم بكفرهم.
يقول تعالى منكرا على المؤمنين في اختلافهم في المنافقين على قولين ، واختلف في سبب ذلك ، فقال الإمام أحمد : حدثنا بهز ، حدثنا شعبة ، قال عدي بن ثابت : أخبرني عبد الله بن يزيد ، عن زيد بن ثابت : أن رسول الله ﷺ خرج إلى أحد ، فرجع ناس خرجوا معه ، فكان أصحاب رسول الله ﷺ فيهم فرقتين : فرقة تقول : نقتلهم
القول في تأويل قوله : فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله : " فما لكم في المنافقين فئتين "، فما شأنكم، أيها المؤمنون، في أهل النفاق فئتين مختلفتين (8) =" والله أركسَهم بما كسبوا "، يعني بذلك: والله رَدّهم إلى أحكام أهل الشرك، في إباحة دمائهم وسَبْي ذراريهم.
What is [the matter] with you [that you are] two groups concerning the hypocrites, while Allah has made them fall back [into error and disbelief] for what they earned. Do you wish to guide those whom Allah has sent astray? And he whom Allah sends astray - never will you find for him a way [of guidance]
Почему вы разошлись во мнениях относительно лицемеров на две группы? Аллах отбросил их назад за то, что они приобрели. Неужели вы хотите наставить на прямой путь того, кого ввел в заблуждение Аллах? Для того, кого Аллах ввел в заблуждение, ты никогда не найдешь дороги
پھر یہ تمہیں کیا ہو گیا ہے کہ منافقین کے بارے میں تمہارے درمیان دو رائیں پائی جاتی ہیں، حالانکہ جو برائیاں اُنہوں نے کمائی ہیں اُن کی بدولت اللہ انہیں الٹا پھیر چکا ہے کیا تم چاہتے ہو کہ جسے اللہ نے ہدایت نہیں بخشی اُسے تم ہدایت بخش دو؟ حالانکہ جس کو اللہ نے راستہ سے ہٹا دیا اُس کے لیے تم کوئی راستہ نہیں پاسکتے
Ey müslümanlar! Münafıklar hakkında iki fırka olmanız da niye? Allah onları, yaptıklarından dolayı başaşağı etmiştir. Allah'ın saptırdığını siz mi yola getirmek istiyorsunuz? Allah'ın saptırdığı kimseye sen hiç yol bulamayacaksın
[Creyentes,] ¿Por qué se dividen respecto a los hipócritas? Dios ha designado Su desvío a causa de su desobediencia. ¿Acaso intentan guiar a quien Dios extravió? Quien ha sido desviado por Dios no tiene salvación