مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة عَبَسَ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة عَبَسَ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة عَبَسَ

إعراب الآية 1 من سورة عَبَسَ

(عَبَسَ) ماض فاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها (وَتَوَلَّى) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة عَبَسَ تقع في الصفحة (585) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30)

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

الآية 1 من سورة عَبَسَ بدون تشكيل

عبس وتولى ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة عَبَسَ

ظهر التغير والعبوس في وجه الرسول ﷺ، وأعرض لأجل أن الأعمى عبد الله بن أم مكتوم جاءه مسترشدا، وكان الرسول ﷺ منشغلا بدعوة كبار قريش إلى الإسلام.

(عبس) النبي: كلح وجهه (وتولى) أعرضَ لأجل:

وسبب نزول هذه الآيات الكريمات، أنه جاء رجل من المؤمنين أعمى يسأل النبي صلى الله عليه ويتعلم منه.وجاءه رجل من الأغنياء، وكان ﷺ حريصا على هداية الخلق، فمال ﷺ (وأصغى) إلى الغني، وصد عن الأعمى الفقير، رجاء لهداية ذلك الغني، وطمعا في تزكيته، فعاتبه الله بهذا العتاب اللطيف، فقال: ( عَبَسَ ) (أي:) في وجهه ( وَتَوَلَّى ) في بدنه،

ذكر غير واحد من المفسرين أن رسول الله ﷺ كان يوما يخاطب بعض عظماء قريش وقد طمع في إسلامه فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم وكان ممن أسلم قديما فجعل يسأل رسول الله ﷺ عن شيء ويلح عليه وود النبي ﷺ أن لو كف ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة في هدايته وعبس في وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الآخر فأنزل الله عز وجل ( عبس وتولى )

القول في تأويل قوله تعالى : عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) يعني تعالى ذكره بقوله: ( عَبَسَ ) قبض وجهه تكرّها، ( وَتَوَلى ) يقول: وأعرض ( أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى ) يقول: لأن جاءه الأعمى. وقد ذُكر عن بعض القرّاء أنه كان يطوّل الألف ويمدها من ( أنْ جاءَهُ ) فيقول: ( آنْ جاءَهُ ) ، وكأنّ معنى الكلام كان عنده: أأن جاءه الأعمى؟ عبس وتولى، كما قرأ من قرأ: ( آنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ) بمدّ الألف من " أن " وقصرها. وذُكر أن الأعمى الذي ذكره الله في هذه الآية، هو ابن أمّ مكتوم، عوتب النبيّ ﷺ بسببه. * ذكر الأخبار الواردة بذلك حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، قال: ثنا أبي، عن هشام بن عروة مما عرضه عليه عروة، عن عائشة قالت: أنـزلت ( عَبَسَ وَتَوَلَّى ) في ابن أمّ مكتوم قالت: أتى إلى رسول الله ﷺ فجعل يقول: أرشدني، قالت: وعند رسول الله ﷺ من عظماء المشركين، قالت: فجعل النبيّ ﷺ يُعْرِض عنه، ويُقْبِل على الآخر ويقول: " أتَرَى بِما أقُولُهُ بأسًا؟ فيقول: لا ففي هذا أُنـزلت: ( عَبَسَ وَتَوَلَّى ) . حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: ( عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى ) قال: " بينا رسول الله ﷺ يناجي عُتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب، &; 24-218 &; وكان يتصدّى لهم كثيرا، ويَعرض عليهم أن يؤمنوا، فأقبل إليه رجل أعمى يقال له عبد الله بن أمّ مكتوم، يمشي وهو يناجيهم، فجعل عبد الله يستقرئ النبيّ ﷺ آية من القرآن، وقال: يا رسول الله، علمني مما علَّمك الله، فأعرض عنه رسول الله ﷺ، وعبس في وجهه وتوّلى، وكره كلامه، وأقبل على الآخرين؛ فلما قضى رسول الله ﷺ، وأخذ ينقلب إلى أهله، أمسك الله بعض بصره، ثم خَفَق برأسه، ثم أنـزل الله: ( عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ) ، فلما نـزل فيه أكرمه رسول الله ﷺ وكلَّمه، وقال له: " ما حاجَتُك، هَلْ تُرِيدُ مِنْ شَيءٍ؟" وإذا ذهب من عنده قال له: " هَلْ لكَ حاجَةٌ فِي شَيْء؟" وذلك لما أنـزل الله: أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى . حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن هشام، عن أبيه، قال: نـزلت في ابن أمّ مكتوم ( عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى ) .

الآية 1 من سورة عَبَسَ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat 'Abasa

The Prophet frowned and turned away

الآية 1 من سورة عَبَسَ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура 'Abasa

Он нахмурился и отвернулся

الآية 1 من سورة عَبَسَ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره عَبَسَ

ترش رو ہوا، اور بے رخی برتی

الآية 1 من سورة عَبَسَ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet عَبَسَ

Yanına kör bir kimse geldi diye (Peygamber) yüzünü asıp çevirdi

الآية 1 من سورة عَبَسَ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo عَبَسَ

[¡Oh, Mujámmad!] Frunciste el ceño y le diste la espalda