مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة والأربعين (٤٣) من سورة النَّازعَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة والأربعين من سورة النَّازعَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فِيمَ أَنتَ مِن ذِكۡرَىٰهَآ ﴿٤٣

الأستماع الى الآية الثالثة والأربعين من سورة النَّازعَات

إعراب الآية 43 من سورة النَّازعَات

و(فِيمَ) خبر مقدم و(أَنْتَ) مبتدأ مؤخر و(مِنْ ذِكْراها) متعلقان بالخبر المحذوف

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (43) من سورة النَّازعَات تقع في الصفحة (584) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30)

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

الآية 43 من سورة النَّازعَات بدون تشكيل

فيم أنت من ذكراها ﴿٤٣

تفسير الآية 43 من سورة النَّازعَات

يسألك المشركون أيها الرسول- استخفافا- عن وقت حلول الساعة التي تتوعدهم بها. لستَ في شيء مِن علمها، بل مرد ذلك إلى الله عز وجل، وإنما شأنك في أمر الساعة أن تحذر منها مَن يخافها. كأنهم يوم يرون قيام الساعة لم يلبثوا في الحياة الدنيا؛ لهول الساعة إلا ما بين الظهر إلى غروب الشمس، أو ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار.

(فيم) في أي شيء (أنت من ذكراها) أي ليس عندك علمها حتى تذكرها.

فأجابهم الله بقوله: ( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ) أي: ما الفائدة لك ولهم في ذكرها ومعرفة وقت مجيئها؟ فليس تحت ذلك نتيجة، ولهذا لما كان علم العباد للساعة ليس لهم فيه مصلحة دينية ولا دنيوية، بل المصلحة في خفائه عليهم، طوى علم ذلك عن جميع الخلق، واستأثر بعلمه

ثم قال تعالى : ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها ) أي : ليس علمها إليك ولا إلى أحد من الخلق ، بل مردها ومرجعها إلى الله - عز وجل - فهو الذي يعلم وقتها على التعيين ، ( ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ) ( الأعراف : 187 ) ،وقال هاهنا : ( إلى ربك منتهاها ) ولهذا لما سأل جبريل رسول الله - ﷺ - عن وقت الساعة قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل "


.

قال أبو جعفر رحمه الله: يقول الله لنبيه: ( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ) يقول: في أيّ شيء أنت من ذكر الساعة والبحث عن شأنها. وذُكر أن رسول الله ﷺ كان يُكثر ذكر الساعة، حتى نـزلت هذه الآية. حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهريّ، عن عُروة، عن عائشة، قالت: لم يزل النبيّ ﷺ يسأل عن الساعة، حتى أنـزل الله عزّ وجل: ( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ) . حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن إسماعيل، عن طارق بن شهاب، قال: كان النبيّ ﷺ لا يزال يذكر شأن الساعة حتى نـزلت ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ) ... إلى ( مَنْ يخْشاهَا ) . حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ) قال: الساعة.

الآية 43 من سورة النَّازعَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (43) - Surat An-Nazi'at

In what [position] are you that you should mention it

الآية 43 من سورة النَّازعَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (43) - Сура An-Nazi'at

К чему тебе упоминать об этом

الآية 43 من سورة النَّازعَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (43) - سوره النَّازعَات

تمہارا کیا کام کہ اس کا وقت بتاؤ

الآية 43 من سورة النَّازعَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (43) - Ayet النَّازعَات

Nerde senden onu anlatması

الآية 43 من سورة النَّازعَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (43) - versículo النَّازعَات

Pero tú [¡oh, Mujámmad!] no tienes conocimiento de cuándo será