مشاركة ونشر

تفسير الآية الأولى (١) من سورة النَّازعَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأولى من سورة النَّازعَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱلنَّٰزِعَٰتِ غَرۡقٗا ﴿١

الأستماع الى الآية الأولى من سورة النَّازعَات

إعراب الآية 1 من سورة النَّازعَات

(وَ) الواو حرف قسم وجر (النَّازِعاتِ) مقسم به مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل قسم محذوف و(غَرْقاً) حال

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (1) من سورة النَّازعَات تقع في الصفحة (583) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30)

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 1 من سورة النَّازعَات

و النازعات : (أقسم) الله بالملائكة تنزع أرواح الكفار من أقاصي أجسامهم ، غرْقا : نَزعا شديدا مُؤْلما بالغ الغاية

الآية 1 من سورة النَّازعَات بدون تشكيل

والنازعات غرقا ﴿١

تفسير الآية 1 من سورة النَّازعَات

أقسم الله تعالى بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعا شديدا، والملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين بنشاط ورفق، والملائكة التي تَسْبَح في نزولها من السماء وصعودها إليها، فالملائكة التي تسبق وتسارع إلى تنفيذ أمر الله، فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره من شؤون الكون -ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير خالقه، فإن فعل فقد أشرك- لتُبعثَنَّ الخلائق وتُحَاسَب، يوم تضطرب الأرض بالنفخة الأولى نفخة الإماتة، تتبعها نفخة أخرى للإحياء.

(والنازعات) الملائكة تنزع أرواح الكفار (غرقا) نزعا بشدة.

هذه الإقسامات بالملائكة الكرام، وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لأمر الله، وإسراعهم في تنفيذ أمره، يحتمل أن المقسم عليه، الجزاء والبعث، بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك، ويحتمل أن المقسم عليه والمقسم به متحدان، وأنه أقسم على الملائكة، لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة، ولأن في ذكر أفعالهم هنا ما يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده، فقال: ( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ) وهم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة، وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح، فتجازى بعملها.

قال ابن مسعود وابن عباس ، ومسروق ، وسعيد بن جبير ، وأبو صالح ، وأبو الضحى ، والسدي : ( والنازعات غرقا ) الملائكة ، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم ، فمنهم من تأخذ روحه بعنف فتغرق في نزعها ، و ( منهم ) من تأخذ روحه بسهولة وكأنما حلته من نشاط ، وهو قوله : ( والناشطات نشطا ) قاله ابن عباس . وعن ابن عباس : ( والنازعات ) هي أنفس الكفار ، تنزع ثم تنشط ، ثم تغرق في النار


رواه ابن أبي حاتم . وقال مجاهد : ( والنازعات غرقا ) الموت
وقال الحسن ، وقتادة : ( والنازعات غرقا والناشطات نشطا ) هي النجوم . وقال عطاء بن أبي رباح في قوله : ( والنازعات ) و ) الناشطات ) هي القسي في القتال
والصحيح الأول ، وعليه الأكثرون .

القول في تأويل قوله تعالى : وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) أقسم ربنا جلّ جلاله بالنازعات، واختلف أهل التأويل فيها، وما هي، وما تنـزع؟ فقال بعضهم: هم الملائكة التي تنـزع نفوس بني آدم، والمنـزوع نفوس الآدميين. * ذكر من قال ذلك: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قال: ثنا النضر بن شُمَيل، قال: أخبرنا شعبة، عن سليمان، قال: سمعت أبا الضحى، عن مسروق، عن عبد الله وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا قال: الملائكة . حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق أنه كان يقول في النازعات: هي الملائكة . حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا يوسف بن يعقوب، قال: ثنا شعبة، عن السُّدِّي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في النازعات قال: حين تنـزع نفسه . حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا قال: تنـزع الأنفس . حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد، في قوله: وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا قال: نـزعت أرواحهم، ثم غرقت، ثم قذف بها في النار . وقال آخرون: بل هو الموت ينـزع النفوس. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا قال: الموت . حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. وقال آخرون: هي النجوم تنـزع من أفق إلى أفق. حدثنا الفضل بن إسحاق، قال: ثنا أبو قُتَيبة، قال: ثنا أبو العوّام، أنه سمع الحسن في وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا قال: النجوم . حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا قال: النجوم . وقال آخرون: هي القسيّ تنـزع بالسهم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن واصل بن السائب، عن عطاء وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا قال: القسيّ . وقال آخرون: هي النفس حين تُنـزع. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن السدّي وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا قال: النفس حين تَغرق في الصدر . والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالنازعات غرقا، ولم يخصص نازعة دون نازعة، فكلّ نازعة غرقا، فداخلة في قسمه، ملكا كان أو موتا، أو نجما، أو قوسا، أو غير ذلك. والمعنى: والنازعات إغراقا كما يغرق النازع في القوس.

الآية 1 من سورة النَّازعَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (1) - Surat An-Nazi'at

By those [angels] who extract with violence

الآية 1 من سورة النَّازعَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (1) - Сура An-Nazi'at

Клянусь исторгающими души неверующих жестоко

الآية 1 من سورة النَّازعَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (1) - سوره النَّازعَات

قسم ہے اُن (فرشتوں کی) جو ڈوب کر کھینچتے ہیں

الآية 1 من سورة النَّازعَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (1) - Ayet النَّازعَات

Canları boğarcasına şiddetle çekip alanlara and olsun

الآية 1 من سورة النَّازعَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (1) - versículo النَّازعَات

Juro por los [ángeles] que arrancan las almas [de los que desmienten el Mensaje]