(وَ لَئِنْ أَصابَكُمْ) الواو عاطفة واللام موطئة للقسم إن شرطية جازمة أصاب ماض في محل جزم فعل الشرط والكاف مفعوله (فَضْلٌ) فاعل تعلق به الجار والمجرور (مِنَ اللَّهِ) (لَيَقُولَنَّ) اللام واقعة في جواب القسم مثل ليبطئن والجملة جواب قسم لا محل لها وقد أغنت عن جواب الشرط (كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ) يكن فعل مضارع ناقص مجزوم بينكم ظرف متعلق بمحذوف خبرها وبينهم عطف مودة اسمها المؤخر والجملة في محل رفع خبر كأن المخففة من الثقيلة واسمها ضمير شأن محذوف والجملة اعتراضية. (يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ) يا أداة نداء والمنادى محذوف تقديره: يا قوم، وقيل هي للتنبيه ليتني ليت واسمها والنون للوقاية كنت معهم فعل ماض ناقص والتاء اسمه والظرف متعلق بمحذوف خبره والجملة في محل رفع خبر ليت (فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية ومفعول مطلق وصفته والفاعل أنا.
هي الآية رقم (73) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (89) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (566) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولئن نالكم فضل من الله وغنيمة، ليقولن -حاسدًا متحسرًا، كأن لم تكن بينكم وبينه مودة في الظاهر-: يا ليتني كنت معهم فأظفر بما ظَفِروا به من النجاة والنصرة والغنيمة.
(ولئن) لام قسم (أصابكم فضل من الله) كفتح وغنيمة (لَيَقُولَنَّ) نادما (كأن) مخففة واسمها محذوف أي كأنه (لم يكن) بالياء والتاء (بينكم وبينه مودة) معرفة وصداقة وهذا راجع إلى قوله (قد أنعم الله علىَّ)، اعترض به بين القول ومقوله وهو (يا) للتنبيه (ليتني كنت معهم فأفوزَ فوزا عظيما) آخذ حظا وافرا من الغنيمة قال تعالى.
( وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ ) أي: نصر وغنيمة ( لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا ) أي: يتمنى أنه حاضر لينال من المغانم، ليس له رغبة ولا قصد في غير ذلك، كأنه ليس منكم يا معشر المؤمنين ولا بينكم وبينه المودة الإيمانية التي من مقتضاها أن المؤمنين مشتركون في جميع مصالحهم ودفع مضارهم، يفرحون بحصولها ولو على يد غيرهم من إخوانهم المؤمنين ويألمون بفقدها، ويسعون جميعا في كل أمر يصلحون به دينهم ودنياهم، فهذا الذي يتمنى الدنيا فقط، ليست معه الروح الإيمانية المذكورة.
( ولئن أصابكم فضل من الله ) أي : نصر وظفر وغنيمة ( ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة ) أي : كأنه ليس من أهل دينكم ( يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ) أي : بأن يضرب لي بسهم معهم فأحصل عليه
القول في تأويل قوله : وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (73) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: " ولئن أصابكم فضل من الله "، ولئن أظفركم الله بعدوكم فأصبتم منهم غنيمة، ليقولن هذا المبطِّئُ المسلمين عن الجهاد معكم في سبيل الله، المنافقُ =" كأن لم يكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز "، بما أصيب معهم من الغنيمة =" فوزًا عظيمًا ".
But if bounty comes to you from Allah, he will surely say, as if there had never been between you and him any affection. "Oh, I wish I had been with them so I could have attained a great attainment
Если же вас постигнет милость от Аллаха, то он непременно скажет, словно между ним и вами никогда не было никакой дружбы: «Вот если бы я был вместе с ними и добился великого успеха!»
اور اگر اللہ کی طرف سے تم پر فضل ہو تو کہتا ہے اور اس طرح کہتا ہے کہ گویا تمہارے اور اس کے درمیان محبت کا تو کوئی تعلق تھا ہی نہیں کہ کاش میں بھی ان کے ساتھ ہوتا تو بڑا کام بن جاتا
Allah'tan size bir nimet erişse, and olsun ki, sizinle kendi arasında bir dostluk yokmuş gibi: "Keşki onlarla beraber olsaydım da ben de büyük bir başarı kazansaydım" der
Pero si por la gracia de Dios alcanzan la victoria, dirá como si no hubiera amistad entre ustedes: "¡Ojalá hubiera estado con ellos!, así habría obtenido un éxito grandioso