مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والعشرين (٢١) من سورة القِيَامة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والعشرين من سورة القِيَامة تفسير الميسر والجلالين والسعدي، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو

وَتَذَرُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ ﴿٢١

الأستماع الى الآية الحادية والعشرين من سورة القِيَامة

الآية 21 من سورة القِيَامة بدون تشكيل

وتذرون الآخرة ﴿٢١

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (21) من سورة القِيَامة تقع في الصفحة (578) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29)

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

تفسير الآية 21 من سورة القِيَامة

ليس الأمر كما زعمتم- يا معشر المشركين- أن لا بعث ولا جزاء، بل أنتم قوم تحبون الدنيا وزينتها، وتتركون الآخرة ونعيمها.

(ويذرون الآخرة) فلا يعملون لها.

أي: هذا الذي أوجب لكم الغفلة والإعراض عن وعظ الله وتذكيره أنكم ( تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ) وتسعون فيما يحصلها، وفي لذاتها وشهواتها، وتؤثرونها على الآخرة، فتذرون العمل لها، لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم، فلذلك غفلتم عنها وتركتموها، كأنكم لم تخلقوا لها، وكأن هذه الدار هي دار القرار، التي تبذل فيها نفائس الأعمار، ويسعى لها آناء الليل والنهار، وبهذا انقلبت عليكم الحقيقة، وحصل من الخسار ما حصل. فلو آثرتم الآخرة على الدنيا، ونظرتم للعواقب نظر البصير العاقل لأنجحتم، وربحتم ربحا لا خسار معه، وفزتم فوزا لا شقاء يصحبه.

إنهم إنما همتهم إلى الدار الدنيا العاجلة وهم لاهون متشاغلون عن الآخرة.

كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ ) اختار أكثر الناس العاجلة، إلا من رحم الله وعصم.

الآية 21 من سورة القِيَامة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (21) - Surat Al-Qiyamah

And leave the Hereafter

الآية 21 من سورة القِيَامة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (21) - Сура Al-Qiyamah

и пренебрегаете Последней жизнью

الآية 21 من سورة القِيَامة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (21) - سوره القِيَامة

اور آخرت کو چھوڑ دیتے ہو

الآية 21 من سورة القِيَامة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (21) - Ayet القِيَامة

Ahireti bırakırsınız