(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) انظر الآية رقم 34 (وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) معطوفة على ما قبلها (ثُمَّ) حرف عطف (ماتُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (وَهُمْ كُفَّارٌ) الواو حالية ومبتدأ وخبره والجملة الاسمية حالية (فَلَنْ يَغْفِرَ) مضارع منصوب بلن والفاء زائدة (اللَّهِ) لفظ الجلالة فاعل (لَهُمْ) متعلقان بالفعل والجملة الفعلية خبر إن وجملة إن الذين ابتدائية.
هي الآية رقم (34) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (510) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4579) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له وصدُّوا الناس عن دينه، ثم ماتوا على ذلك، فلن يغفر الله لهم، وسيعذبهم عقابًا لهم على كفرهم، ويفضحهم على رؤوس الأشهاد.
(إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله) طريقه وهو الهدى (ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم) نزلت في أصحاب القليب.
هذه الآية والتي في البقرة قوله: ( وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) مقيدتان، لكل نص مطلق، فيه إحباط العمل بالكفر، فإنه مقيد بالموت عليه، فقال هنا: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ) بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ( وَصَدُّوا ) الخلق ( عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) بتزهيدهم إياهم بالحق، ودعوتهم إلى الباطل، وتزيينه، ( ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ ) لم يتوبوا منه، ( فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ) لا بشفاعة ولا بغيرها، لأنه قد تحتم عليهم العقاب، وفاتهم الثواب، ووجب عليهم الخلود في النار، وسدت عليهم رحمة الرحيم الغفار.ومفهوم الآية الكريمة أنهم إن تابوا من ذلك قبل موتهم، فإن الله يغفر لهم ويرحمهم، ويدخلهم الجنة، ولو كانوا مفنين أعمارهم في الكفر به والصد عن سبيله، والإقدام على معاصيه، فسبحان من فتح لعباده أبواب الرحمة، ولم يغلقها عن أحد، ما دام حيا متمكنا من التوبة.وسبحان الحليم، الذي لا يعاجل العاصين بالعقوبة، بل يعافيهم، ويرزقهم، كأنهم ما عصوه مع قدرته عليهم.
( إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم ) ، كقوله ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) الآية .
وقوله ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ ) يقول تعالى ذكره: إن الذين أنكروا توحيد الله, وصدوا من أراد الإيمان بالله وبرسوله عن ذلك, ففتنوهم عنه, وحالوا بينهم وبين ما أرادوا من ذلك, ثم ماتوا وهم كفار: يقول: ثم ماتوا وهم على ذلك من كفرهم ( فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ) يقول: فلن يعفو الله عما صنع من ذلك, ولكنه يعاقبه عليه, ويفضحه به على رءوس الأشهاد.
Indeed, those who disbelieved and averted [people] from the path of Allah and then died while they were disbelievers - never will Allah forgive them
Воистину, Аллах не простит тех, которые не уверовали и сбивали других с пути Аллаха, а потом умерли неверующими
کفر کرنے والوں اور راہ خدا سے روکنے والوں اور مرتے دم تک کفر پر جمے رہنے والوں کو تو اللہ ہرگز معاف نہ کرے گا
İnkar edip Allah yolundan alıkoyanları, sonra da inkarcı olarak ölenleri Allah şüphesiz ki bağışlamayacaktır
A los que se nieguen a creer, se opongan al camino de Dios y mueran en la incredulidad, Dios no ha de perdonarlos