(إِنَّ الَّذِينَ) إن واسمها (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَصَدُّوا) معطوف على كفروا (عَنْ سَبِيلِ) متعلقان بالفعل (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَشَاقُّوا الرَّسُولَ) معطوف على ما قبله (مِنْ) (بَعْدِ) متعلقان بشاقوا (ما) مصدرية (تَبَيَّنَ) ماض (لَهُمُ) متعلقان به (الْهُدى) فاعله والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالإضافة (لَنْ يَضُرُّوا) مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعله (اللَّهِ) لفظ الجلالة مفعول به (شَيْئاً) نائب مفعول مطلق (وَسَيُحْبِطُ) الواو حرف عطف والسين للاستقبال ومضارع فاعله مستتر (أَعْمالَهُمْ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (32) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (510) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4577) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، وصدوا الناس عن دينه، وخالفوا رسول الله ﷺ، فحاربوه من بعد ما جاءتهم الحجج والآيات أنه نبي من عند الله، لن يضروا دين الله شيئًا، وسيُبْطِل ثواب أعمالهم التي عملوها في الدنيا؛ لأنهم لم يريدوا بها وجه الله تعالى.
(إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله) طريق الحق (وشاقوا الرسول) خالفوه (من بعد ما تبيَّن لهم الهدى) هو معنى سبيل الله (لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم) يبطلها من صدقة ونحوها فلا يرون لها في الآخرة ثوابا، نزلت في المطعمين من أصحاب بدر أو في قريظة والنضير.
هذا وعيد شديد لمن جمع أنواع الشر كلها، من الكفر بالله، وصد الخلق عن سبيل الله الذي نصبه موصلا إليه.( وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ) أي: عاندوه وخالفوه عن عمد وعناد، لا عن جهل وغي وضلال، فإنهم ( لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ) فلا ينقص به ملكه.( وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ) أي: مساعيهم التي بذلوها في نصر الباطل، بأن لا تثمر لهم إلا الخيبة والخسران، وأعمالهم التي يرجون بها الثواب، لا تقبل لعدم وجود شرطها.
يخبر تعالى عمن كفر وصد عن سبيل الله ، وخالف الرسول وشاقه ، وارتد عن الإيمان من بعد ما تبين له الهدى : أنه لن يضر الله شيئا ، وإنما يضر نفسه ويخسرها يوم معادها ، وسيحبط الله عمله فلا يثيبه على سالف ما تقدم من عمله الذي عقبه بردته مثقال بعوضة من خير ، بل يحبطه ويمحقه بالكلية ، كما أن الحسنات يذهبن السيئات .
وقوله ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) يقول تعالى ذكره: إن الذين جحدوا توحيد الله, وصدوا الناس عن دينه الذي ابتعث به رسله ( وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ) يقول: وخالفوا رسوله محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , فحاربوه وآذَوه من بعد ما علموا أنه نبيّ مبعوث, ورسول مرسل, وعرفوا الطريق الواضح بمعرفته, وأنه لله رسول. وقوله ( لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ) لأن الله بالغ أمره, وناصر رسوله, ومُظهره على من عاداه وخالفه ( وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ) يقول: وسيذهب أعمالهم التي عملوها في الدنيا فلا ينفعهم بها في الدنيا ولا الآخرة, ويبطلها إلا مما يضرهم.
Indeed, those who disbelieved and averted [people] from the path of Allah and opposed the Messenger after guidance had become clear to them - never will they harm Allah at all, and He will render worthless their deeds
Воистину, те, которые не уверовали, сбивали других с пути Аллаха и откололись от Посланника после того, как им стал ясен прямой путь, нисколько не навредят Аллаху, а Он сделает тщетными их деяния
جن لوگوں نے کفر کیا اور اللہ کی راہ سے روکا اور رسول سے جھگڑا کیا جبکہ ان پر راہ راست واضح ہو چکی تھی، در حقیقت وہ اللہ کا کوئی نقصان بھی نہیں کر سکتے، بلکہ اللہ ہی ان کا سب کیا کرایا غارت کر دے گا
Şüphesiz, inkar edenler, Allah yolundan alıkoyanlar ve kendilerine doğru yol belli olduktan sonra Peygambere karşı gelenler Allah'a hiçbir zarar veremezler. O, onların işlerini boşa çıkaracaktır
Los que se niegan a creer, extravían [a la gente] del sendero de Dios y se oponen al Mensajero después de habérseles evidenciado la guía, no podrán perjudicar a Dios en nada y sus obras serán en vano