(وَ الَّذِينَ) الواو حرف عطف ومبتدأ (اهْتَدَوْا) ماض وفاعله والجملة صلة (زادَهُمْ) ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر (هُدىً) مفعوله الثاني والجملة خبر المبتدأ (وَ آتاهُمْ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر (تَقْواهُمْ) مفعوله الثاني والجملة معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (17) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (508) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4562) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
والذين اهتدوا لاتِّباع الحق زادهم الله هدى، فقوي بذلك هداهم، ووفقهم للتقوى، ويسَّرها لهم.
(والذين اهتدوا) وهم المؤمنون (زادهم) الله (هدىّ وآتاهم تقواهم) ألهمهم ما يتقون به النار.
ثم بين حال المهتدين، فقال: ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا ) بالإيمان والانقياد، واتباع ما يرضي الله ( زَادَهُمْ هُدًى ) شكرا منه تعالى لهم على ذلك، ( وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ) أي: وفقهم للخير، وحفظهم من الشر، فذكر للمهتدين جزاءين: العلم النافع، والعمل الصالح.
ثم قال : ( والذين اهتدوا زادهم هدى ) أي : والذين قصدوا الهداية وفقهم الله لها فهداهم إليها ، وثبتهم عليها وزادهم منها ، ( وآتاهم تقواهم ) أي : ألهمهم رشدهم .
القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ (17) يقول تعالى ذكره: وأما الذين وفَّقهم الله لاتباع الحقّ, وشرح صدورهم للإيمان به وبرسوله من الذين استمعوا إليك يا محمد, فإن ما تلوته عليهم, وسمعوه منك ( زَادَهُمْ هُدًى ) يقول: زادهم الله بذلك إيمانا إلى إيمانهم, وبيانا لحقيقة ما جئتهم به من عند الله إلى البيان الذي كان عندهم. وقد ذُكر أن الذي تلا عليهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من القرآن, فقال أهل النفاق منهم لأهل الإيمان, ماذا قال آنفا, وزاد الله أهل الهدى منهم هدى, كان بعض ما أنـزل الله من القرآن ينسخ بعض ما قد كان الحكم مضى به قبل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثنى أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ) قال: لما أنـزل الله القرآن آمنوا به, فكان هدى, فلما تبين الناسخ والمنسوخ زادهم هدى. وقوله ( وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ) يقول تعالى ذكره: وأعطى الله هؤلاء المهتدين تقواهم, وذلك استعماله إياهم تقواهم إياه.
And those who are guided - He increases them in guidance and gives them their righteousness
Тем, кто следует прямым путем, Он увеличивает их приверженность прямому пути и дарует их богобоязненность
رہے وہ لوگ جنہوں نے ہدایت پائی ہے، اللہ اُن کو اور زیادہ ہدایت دیتا ہے اور انہیں اُن کے حصے کا تقویٰ عطا فرماتا ہے
Doğru yolu bulanların ise Allah doğruluklarını artırır, onların karşı gelmekten sakınmalarını sağlar
Pero a quienes siguen la guía, Él les incrementará su fe y su piedad