(ذلِكَ) مبتدأ (بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى) أن واسمها وخبرها (الَّذِينَ) مضاف إليه (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء وهما متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ (وَ أَنَّ الْكافِرِينَ) معطوف على ما قبله (لا) نافية للجنس تعمل عمل إن (مَوْلَى) اسمها (لَهُمْ) جار ومجرور خبرها والجملة الاسمية خبر أن.
هي الآية رقم (11) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (507) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4556) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مولى . . : وليّ و ناصر . .
ذلك الذي فعلناه بالفريقين فريق الإيمان وفريق الكفر؛ بسبب أن الله وليُّ المؤمنين ونصيرهم، وأن الكافرين لا وليَّ لهم ولا نصير.
(ذلك) نصر المؤمنين وقهر الكافرين (بأن الله مولى) ولي وناصر (الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم).
( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ) فتولاهم برحمته، فأخرجهم من الظلمات إلى النور، وتولى جزاءهم ونصرهم، ( وَأَنَّ الْكَافِرِينَ ) بالله تعالى، حيث قطعوا عنهم ولاية الله، وسدوا على أنفسهم رحمته ( لَا مَوْلَى لَهُمْ ) يهديهم إلى سبل السلام، ولا ينجيهم من عذاب الله وعقابه، بل أولياؤهم الطاغوت، يخرجونهم من النور إلى الظلمات، أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.
ثم قال : ( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ) ، ولهذا لما قال أبو سفيان صخر بن حرب رئيس المشركين يوم أحد حين سأل عن النبي - ﷺ - وعن أبي بكر وعمر فلم يجب ، وقال : أما هؤلاء فقد هلكوا ، وأجابه عمر بن الخطاب فقال : كذبت يا عدو الله ، بل أبقى الله لك ما يسوؤك ، وإن الذين عددت لأحياء ( كلهم )
القول في تأويل قوله تعالى : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ (11) يقول تعالى ذكره: هذا الفعل الذي فعلنا بهذين الفريقين: فريق الإيمان, وفريق الكفر, من نُصرتنا فريق الإيمان بالله, وتثبيتنا أقدامهم, وتدميرنا على فريق الكفر (بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) يقول: من أجل أن الله وليّ من آمن به, وأطاع رسوله. كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) قال: وليهم. وقد ذُكر لنا أن ذلك في قراءة عبد الله ( ذلك بأنَّ الله ولِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا) &; 22-164 &; و " أن " التي في المائدة التي هي في مصاحفنا إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ (إنَّمَا مَوْلاكُمْ اللَّهُ) في قراءته. وقوله ( وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ ) يقول: وبأن الكافرين بالله لا وليّ لهم, ولا ناصر.
That is because Allah is the protector of those who have believed and because the disbelievers have no protector
Это потому, что Аллах является Покровителем верующих, а у неверующих нет покровителя
یہ اس لیے کہ ایمان لانے والوں کا حامی و ناصر اللہ ہے اور کافروں کا حامی و ناصر کوئی نہیں
Çünkü Allah inananların sahibidir. Kafirlerin ise sahibi yoktur
Eso es porque Dios solo es protector de los creyentes, mientras que los que se niegan a creer no tienen protector alguno