مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية عشرة (١١) من سورة مُحمد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية عشرة من سورة مُحمد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَأَنَّ ٱلۡكَٰفِرِينَ لَا مَوۡلَىٰ لَهُمۡ ﴿١١

الأستماع الى الآية الحادية عشرة من سورة مُحمد

إعراب الآية 11 من سورة مُحمد

(ذلِكَ) مبتدأ (بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى) أن واسمها وخبرها (الَّذِينَ) مضاف إليه (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء وهما متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ (وَ أَنَّ الْكافِرِينَ) معطوف على ما قبله (لا) نافية للجنس تعمل عمل إن (مَوْلَى) اسمها (لَهُمْ) جار ومجرور خبرها والجملة الاسمية خبر أن.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (11) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (507) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4556) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 11 من سورة مُحمد

مولى . . : وليّ و ناصر . .

الآية 11 من سورة مُحمد بدون تشكيل

ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ﴿١١

تفسير الآية 11 من سورة مُحمد

ذلك الذي فعلناه بالفريقين فريق الإيمان وفريق الكفر؛ بسبب أن الله وليُّ المؤمنين ونصيرهم، وأن الكافرين لا وليَّ لهم ولا نصير.

(ذلك) نصر المؤمنين وقهر الكافرين (بأن الله مولى) ولي وناصر (الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم).

( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ) فتولاهم برحمته، فأخرجهم من الظلمات إلى النور، وتولى جزاءهم ونصرهم، ( وَأَنَّ الْكَافِرِينَ ) بالله تعالى، حيث قطعوا عنهم ولاية الله، وسدوا على أنفسهم رحمته ( لَا مَوْلَى لَهُمْ ) يهديهم إلى سبل السلام، ولا ينجيهم من عذاب الله وعقابه، بل أولياؤهم الطاغوت، يخرجونهم من النور إلى الظلمات، أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.

ثم قال : ( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ) ، ولهذا لما قال أبو سفيان صخر بن حرب رئيس المشركين يوم أحد حين سأل عن النبي - ﷺ - وعن أبي بكر وعمر فلم يجب ، وقال : أما هؤلاء فقد هلكوا ، وأجابه عمر بن الخطاب فقال : كذبت يا عدو الله ، بل أبقى الله لك ما يسوؤك ، وإن الذين عددت لأحياء ( كلهم )


فقال أبو سفيان : يوم بيوم بدر ، والحرب سجال ، أما إنكم ستجدون مثلة لم آمر بها ولم تسؤني ، ثم ذهب يرتجز ويقول : اعل هبل ، اعل هبل
فقال رسول الله - ﷺ - : " ألا تجيبوه ؟ " قالوا : يا رسول الله ، وما نقول ؟ قال : " قولوا : الله أعلى وأجل "
ثم قال أبو سفيان : لنا العزى ، ولا عزى لكم
فقال : " ألا تجيبوه ؟ " قالوا : وما نقول يا رسول الله ؟ قال : " قولوا : الله مولانا ولا مولى لكم " .

القول في تأويل قوله تعالى : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ (11) يقول تعالى ذكره: هذا الفعل الذي فعلنا بهذين الفريقين: فريق الإيمان, وفريق الكفر, من نُصرتنا فريق الإيمان بالله, وتثبيتنا أقدامهم, وتدميرنا على فريق الكفر (بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) يقول: من أجل أن الله وليّ من آمن به, وأطاع رسوله. كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) قال: وليهم. وقد ذُكر لنا أن ذلك في قراءة عبد الله ( ذلك بأنَّ الله ولِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا) &; 22-164 &; و " أن " التي في المائدة التي هي في مصاحفنا إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ (إنَّمَا مَوْلاكُمْ اللَّهُ) في قراءته. وقوله ( وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ ) يقول: وبأن الكافرين بالله لا وليّ لهم, ولا ناصر.

الآية 11 من سورة مُحمد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (11) - Surat Muhammad

That is because Allah is the protector of those who have believed and because the disbelievers have no protector

الآية 11 من سورة مُحمد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (11) - Сура Muhammad

Это потому, что Аллах является Покровителем верующих, а у неверующих нет покровителя

الآية 11 من سورة مُحمد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (11) - سوره مُحمد

یہ اس لیے کہ ایمان لانے والوں کا حامی و ناصر اللہ ہے اور کافروں کا حامی و ناصر کوئی نہیں

الآية 11 من سورة مُحمد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (11) - Ayet مُحمد

Çünkü Allah inananların sahibidir. Kafirlerin ise sahibi yoktur

الآية 11 من سورة مُحمد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (11) - versículo مُحمد

Eso es porque Dios solo es protector de los creyentes, mientras que los que se niegan a creer no tienen protector alguno