(أَفَلَمْ) الهمزة حرف استفهام إنكاري والفاء حرف استئناف ولم حرف جازم (يَسِيرُوا) مضارع مجزوم والواو فاعله (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة (فَيَنْظُرُوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية والواو فاعله (كَيْفَ كانَ) اسم استفهام خبر كان المقدم (عاقِبَةُ) اسمها المؤخر (الَّذِينَ) مضاف إليه (مِنْ قَبْلِهِمْ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول وجملة كان سدت مسد مفعول ينظروا (دَمَّرَ اللَّهُ) ماض وفاعله (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة (وَ لِلْكافِرِينَ) خبر مقدم (أَمْثالُها) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (10) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (507) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4555) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
دمّر الله عليهم : أطبق الهلاك عليهم
أفلم يَسِرْ هؤلاء الكفار في أرض الله معتبرين بما حلَّ بالأمم المكذبة قبلهم من العقاب؟ دمَّر الله عليهم ديارهم، وللكافرين أمثال تلك العاقبة التي حلت بتلك الأمم.
(أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمَّر الله عليهم) أهلك أنفسهم وأولادهم وأموالهم (وللكافرين أمثالها) أي أمثال عاقبة ما قبلهم.
أي: أفلا يسير هؤلاء المكذبون بالرسول ﷺ، ( فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) فإنهم لا يجدون عاقبتهم إلا شر العواقب، فإنهم لا يلتفتون يمنة ولا يسرة إلا وجدوا ما حولهم، قد بادوا وهلكوا، واستأصلهم التكذيب والكفر، فخمدوا، ودمر الله عليهم أموالهم وديارهم، بل دمر أعمالهم ومكرهم، وللكافرين في كل زمان ومكان، أمثال هذه العواقب الوخيمة، والعقوبات الذميمة.وأما المؤمنون، فإن الله تعالى ينجيهم من العذاب، ويجزل لهم كثير الثواب.
يقول تعالى : ( أفلم يسيروا ) يعني : المشركين بالله المكذبين لرسوله ( في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم ) أي : عاقبهم بتكذيبهم وكفرهم ، أي : ونجى المؤمنين من بين أظهرهم ; ولهذا قال : ( وللكافرين أمثالها )
القول في تأويل قوله تعالى : أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (10) يقول تعالى ذكره: أفلم يَسِر هؤلاء المكذّبون محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم المنكرو ما أنـزلنا عليه من الكتاب في الأرض سفرا, وإنما هذا توبيخ من الله لهم, لأنهم قد كانوا يسافرون إلى الشام, فيرون نقمة الله التي أحلَّها بأهل حجر ثمود, ويرون في سفرهم إلى اليمن ما أحلّ الله بسَبَأ, فقال لنبيه عليه الصلاة والسلام وللمؤمنين به: أفلم يسِر هؤلاء المشركون سفرا في البلاد فينظروا كيف كان عاقبة تكذيب الذين من قبلهم من الأمم المكذّبة رسلها الرّادّة نصائحها ألم نهلكها فندمِّر عليها منازلها ونخرِّبها, فيتعظوا بذلك, ويحذروا أن يفعل الله ذلك بهم في تكذيبهم إياه, فينيبوا إلى طاعة الله في تصديقك، ثم توعَّدهم جل ثناؤه, وأخبرهم إن هم أقاموا على تكذيبهم رسوله, أنه مُحِلّ بهم من العذاب ما أحلّ بالذين كانوا من قبلهم من الأمم, فقال: ( وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ) يقول: وللكافرين من قريش المكذبي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من العذاب العاجل, أمثال عاقبة تكذيب الأمم الذين كانوا من قبلهم رسلهم على تكذيبهم رسوله محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله ( وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ) قال: مثل ما دُمَرت به القرون الأولى وعيد من الله لهم.
Have they not traveled through the land and seen how was the end of those before them? Allah destroyed [everything] over them, and for the disbelievers is something comparable
Неужели они не странствовали по земле и не видели, каким был конец их предшественников? Аллах уничтожил их, и неверующих ожидает подобное этому
کیا وہ زمین میں چلے پھرے نہ تھے کہ اُن لوگوں کا انجام دیکھتے جو ان سے پہلے گزر چکے ہیں؟ اللہ نے اُن کا سب کچھ اُن پر الٹ دیا، اور ایسے نتائج اِن کافروں کے لیے مقدر ہیں
Yeryüzünde dolaşıp kendilerinden öncekilerin sonlarının nasıl olduğuna bakmazlar mı? Allah onları yere geçirmiştir; inkarcılara da onların başına gelenin benzerleri vardır
¿Por qué no viajan por el mundo y observan cómo terminaron sus antecesores? Dios los destruyó; y sepan que todos los que se niegan a creer tienen un destino similar