(سَيَهْدِيهِمْ) السين للاستقبال ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مستأنفة (وَيُصْلِحُ بالَهُمْ) معطوف على سيهديهم
هي الآية رقم (5) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (507) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4550) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فإذا لقيتم- أيها المؤمنون- الذين كفروا في ساحات الحرب فاصدقوهم القتال، واضربوا منهم الأعناق، حتى إذا أضعفتموهم بكثرة القتل، وكسرتم شوكتهم، فأحكموا قيد الأسرى: فإما أن تَمُنُّوا عليهم بفك أسرهم بغير عوض، وإما أن يفادوا أنفسهم بالمال أو غيره، وإما أن يُسْتَرَقُّوا أو يُقْتَلوا، واستمِرُّوا على ذلك حتى تنتهي الحرب. ذلك الحكم المذكور في ابتلاء المؤمنين بالكافرين ومداولة الأيام بينهم، ولو يشاء الله لانتصر للمؤمنين من الكافرين بغير قتال، ولكن جعل عقوبتهم على أيديكم، فشرع الجهاد؛ ليختبركم بهم، ولينصر بكم دينه. والذين قُتلوا في سبيل الله من المؤمنين فلن يُبْطِل الله ثواب أعمالهم، سيوفقهم أيام حياتهم في الدنيا إلى طاعته ومرضاته، ويُصْلح حالهم وأمورهم وثوابهم في الدنيا والآخرة، ويدخلهم الجنة، عرَّفهم بها ونعتها لهم، ووفقهم للقيام بما أمرهم به -ومن جملته الشهادة في سبيله-، ثم عرَّفهم إذا دخلوا الجنة منازلهم بها.
(سيهديهم) في الدنيا والآخرة إلى ما ينفعهم (ويصلح بالهم) حالهم فيهما وما في الدنيا لمن لم يقتل وأدرجوا في قتلوا تغليبا.
( سَيَهْدِيهِمْ ) إلى سلوك الطريق الموصلة إلى الجنة، ( وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ) أي: حالهم وأمورهم، وثوابهم يكون صالحا كاملا لا نكد فيه، ولا تنغيص بوجه من الوجوه.
وقوله : ( سيهديهم ) أي : إلى الجنة ، كقوله تعالى : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم ) ( يونس : 9 ) . وقوله : ( ويصلح بالهم ) أي : أمرهم وحالهم ،
القول في تأويل قوله تعالى : سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) يقول تعالى ذكره: سيوفق الله تعالى ذكره للعمل بما يرضى ويحبّ, هؤلاء الذين قاتلوا في سبيله,( وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ) ويصلح أمرهم وحالهم في الدنيا والآخرة .
He will guide them and amend their condition
Он поведет их прямым путем, исправит их положение
وہ ان کی رہنمائی فرمائے گا، ان کا حال درست کر دے گا
Onları doğru yola eriştirir, durumlarını düzeltir
[Dios] los guiará, infundirá paz en sus corazones