مشاركة ونشر

تفسير الآية الأربعين (٤٠) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأربعين من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ أَوۡ تَهۡدِي ٱلۡعُمۡيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ﴿٤٠

الأستماع الى الآية الأربعين من سورة الزُّخرُف

إعراب الآية 40 من سورة الزُّخرُف

(أَفَأَنْتَ) الهمزة حرف استفهام والفاء حرف استئناف وأنت مبتدأ (تُسْمِعُ الصُّمَّ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر أنت والجملة الاسمية مستأنفة (أَوْ) حرف عطف (تَهْدِي الْعُمْيَ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (وَمَنْ) حرف عطف ومن معطوف على العمي (كانَ) ماض ناقص اسمه مستتر (فِي ضَلالٍ) خبره (مُبِينٍ) صفة ضلال

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (40) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (492) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25)

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 40 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين ﴿٤٠

تفسير الآية 40 من سورة الزُّخرُف

أفأنت -أيها الرسول- تُسمع مَن أصمَّه الله عن سماع الحق، أو تهدي إلى طريق الهدى مَن أعمى قلبه عن إبصاره، أو تهدي مَن كان في ضلال عن الحق بيِّن واضح؟ ليس ذلك إليك، إنما عليك البلاغ، وليس عليك هداهم، ولكن الله يهدي مَن يشاء، ويضلُّ مَن يشاء.

(أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين) بيّن، أي فهم لا يؤمنون.

يقول تعالى لرسوله ﷺ، مسليا له عن امتناع المكذبين عن الاستجابة له، وأنهم لا خير فيهم، ولا فيهم زكاء يدعوهم إلى الهدى: ( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ ) أي: الذين لا يسمعون ( أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ ) الذين لا يبصرون،أو تهدي ( مَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) أي: بَيِّنٌ واضح، لعلمه بضلاله، ورضاه به.فكما أن الأصم لا يسمع الأصوات، والأعمى لا يبصر، والضال ضلالا مبينا لا يهتدي، فهؤلاء قد فسدت فطرهم وعقولهم، بإعراضهم عن الذكر، واستحدثوا عقائد فاسدة، وصفات خبيثة، تمنعهم وتحول بينهم وبين الهدى، وتوجب لهم الازدياد من الردى، فهؤلاء لم يبق إلا عذابهم ونكالهم، إما في الدنيا، أو في الآخرة، ولهذا قال تعالى:

وقوله : ( أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين ) أي : ليس ذلك إليك ، إنما عليك البلاغ ، وليس عليك هداهم ، ولكن الله يهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ، وهو الحكم العدل في ذلك .

القول في تأويل قوله تعالى : أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (40) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ ) : من قد سلبه الله استماع حججه التي احتجّ بها في هذا الكتاب فأصمه عنه, أو تهدي إلى طريق الهدى من أعمى الله قلبه عن إبصاره, واستحوذ عليه الشيطان, فزين له الردى ( وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) يقول: أو تهدي من كان في جور عن قصد السبيل, سالك غير سبيل الحقّ, قد أبان ضلاله أنه عن الحقّ زائل, وعن قصد السبيل جائر: يقول جلّ ثناؤه: ليس ذلك إليك, إنما ذلك إلى الله الذي بيده صرف قلوب خلقه كيف شاء, وإنما أنت منذر, فبلغهم النذارة.

الآية 40 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (40) - Surat Az-Zukhruf

Then will you make the deaf hear, [O Muhammad], or guide the blind or he who is in clear error

الآية 40 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (40) - Сура Az-Zukhruf

Разве ты можешь заставить слышать глухих или наставить на прямой путь слепых и того, кто находится в очевидном заблуждении

الآية 40 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (40) - سوره الزُّخرُف

اب کیا اے نبیؐ، تم بہروں کو سناؤ گے؟ یا اندھوں اور صریح گمراہی میں پڑے ہوئے لوگوں کو راہ دکھاؤ گے؟

الآية 40 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (40) - Ayet الزُّخرُف

Sağırlara sen mi duyuracaksın? Yoksa körleri ve apaçık sapıklıkta olanları doğru yola sen mi eriştireceksin

الآية 40 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (40) - versículo الزُّخرُف

¿Acaso puedes hacer tú [¡oh, Mujámmad!] oír a [quienes se comportan como] los sordos, o guiar a los ciegos [de corazón] y a aquel que está en un claro extravío