مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والثلاثين (٣٤) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والثلاثين من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ ﴿٣٤

الأستماع الى الآية الرابعة والثلاثين من سورة الزُّخرُف

إعراب الآية 34 من سورة الزُّخرُف

(وَلِبُيُوتِهِمْ) جار ومجرور معطوفان على ما قبلهما (أَبْواباً) معطوف على سقفا (وَسُرُراً) معطوف على ما سبق (عَلَيْها) متعلقان بما بعدهما (يَتَّكِؤُنَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة سررا.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (34) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (492) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25)

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 34 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون ﴿٣٤

تفسير الآية 34 من سورة الزُّخرُف

وجعلنا لبيوتهم أبوابًا من فضة، وجعلنا لهم سررًا عليها يتكئون، وجعلنا لهم ذهبًا، وما كل ذلك إلا متاع الحياة الدنيا، وهو متاع قليل زائل، ونعيم الآخرة مدَّخر عند ربك للمتقين ليس لغيرهم.

(ولبيوتهم أبواباً) من فضة (و) جعلنا لهم (سرراً) من فضة جمع سرير (عليها يتكئون).

ولجعل لهم ( زخرفا ) أي: لزخرف لهم دنياهم بأنواع الزخارف، وأعطاهم ما يشتهون، ولكن منعه من ذلك رحمته بعباده خوفا عليهم من التسارع في الكفر وكثرة المعاصي بسبب حب الدنيا، ففي هذا دليل على أنه يمنع العباد بعض أمور الدنيا منعا عاما أو خاصا لمصالحهم، وأن الدنيا لا تزن عند اللّه جناح بعوضة، وأن كل هذه المذكورات متاع الحياة الدنيا، منغصة، مكدرة، فانية، وأن الآخرة عند اللّه تعالى خير للمتقين لربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، لأن نعيمها تام كامل من كل وجه، وفي الجنة ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وهم فيها خالدون، فما أشد الفرق بين الدارين".

( ولبيوتهم أبوابا ) أي : أغلاقا على أبوابهم ( وسررا عليها يتكئون ) ، أي : جميع ذلك يكون فضة ،

القول في تأويل قوله تعالى : وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34) يقول تعالى ذكره: وجعلنا لبيوتهم أبوابا من فضة, وسُرُرا من فضة. كما حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, وسررا قال: سرر فضة. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, فى قوله: ( وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ) قال: الأبواب من فضة, والسرر من فضة عليها يتكئون, يقول: على السرر يتكئون.

الآية 34 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (34) - Surat Az-Zukhruf

And for their houses - doors and couches [of silver] upon which to recline

الآية 34 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (34) - Сура Az-Zukhruf

а также серебряные двери и ложа в их домах, на которых они бы лежали, прислонившись

الآية 34 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (34) - سوره الزُّخرُف

اور اُن کے دروازے، اور ان کے تخت جن پر وہ تکیے لگا کر بیٹھتے ہیں

الآية 34 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (34) - Ayet الزُّخرُف

Eğer bütün insanlar tek ümmet olma durumuna gelmeyecek olsaydı, Rahman olan Allah'ı inkar edenlerin evlerinin tavanlarını, üzerinde yükseldikleri merdivenleri, evlerinin kapılarını, üzerine yaslanacakları kerevetleri gümüşten yapar ve altın bezeklerle işlerdik. Bunların hepsi ancak dünya hayatının geçimliğidir. Ahiret, Rabbinin katında O'na karşı gelmekten sakınanlaradır

الآية 34 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (34) - versículo الزُّخرُف

Sus casas tendrían puertas y lechos [de plata] para recostarse