مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والثلاثين (٣٨) من سورة الشُّوري

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والثلاثين من سورة الشُّوري ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣٨

الأستماع الى الآية الثامنة والثلاثين من سورة الشُّوري

إعراب الآية 38 من سورة الشُّوري

(وَالَّذِينَ) الواو حرف عطف الذين معطوف على ما قبله (اسْتَجابُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (لِرَبِّهِمْ) متعلقان بالفعل (وَأَقامُوا) معطوف على استجابوا (الصَّلاةَ) مفعول به (وَأَمْرُهُمْ) الواو حرف عطف وأمرهم مبتدأ (شُورى) خبره والجملة معطوفة على ما قبلها (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق بشورى (وَمِمَّا) متعلقان بينفقون (رَزَقْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة (يُنْفِقُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على جملة الصلة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (38) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (487) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25)

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 38 من سورة الشُّوري

أمرهمْ شورى : يَتشاوَرون و يَترَاجعون فيه

الآية 38 من سورة الشُّوري بدون تشكيل

والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ﴿٣٨

تفسير الآية 38 من سورة الشُّوري

والذين استجابوا لربهم حين دعاهم إلى توحيده وطاعته، وأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها في أوقاتها، وإذا أرادوا أمرًا تشاوروا فيه، ومما أعطيناهم من الأموال يتصدقون في سبيل الله، ويؤدون ما فرض الله عليهم من الحقوق لأهلها من زكاة ونفقة وغير ذلك من وجوه الإنفاق.

(والذين استجابوا لربهم) أجابوه إلى ما دعاهم إليه عن التوحيد والعبادة (وأقاموا الصلاة) أداموها (وأمرهم) الذي يبدو لهم (شورى بينهم) يتشاورون فيه ولا يعجلون (ومما رزقناهم) أعطيناهم (ينفقون) في طاعة الله، ومن ذُكر صنف:

( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ ) أي: انقادوا لطاعته، ولبَّوْا دعوته، وصار قصدهم رضوانه، وغايتهم الفوز بقربه.ومن الاستجابة للّه، إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، فلذلك عطفهما على ذلك، من باب عطف العام على الخاص، الدال على شرفه وفضله فقال: ( وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ) أي: ظاهرها وباطنها، فرضها ونفلها. ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) من النفقات الواجبة، كالزكاة والنفقة على الأقارب ونحوهم، والمستحبة، كالصدقات على عموم الخلق.( وَأَمْرُهُمْ ) الديني والدنيوي ( شُورَى بَيْنَهُمْ ) أي: لا يستبد أحد منهم برأيه في أمر من الأمور المشتركة بينهم، وهذا لا يكون إلا فرعا عن اجتماعهم وتوالفهم وتواددهم وتحاببهم وكمال عقولهم، أنهم إذا أرادوا أمرا من الأمور التي تحتاج إلى إعمال الفكر والرأي فيها، اجتمعوا لها وتشاوروا وبحثوا فيها، حتى إذا تبينت لهم المصلحة، انتهزوها وبادروها، وذلك كالرأي في الغزو والجهاد، وتولية الموظفين لإمارة أو قضاء، أو غيره، وكالبحث في المسائل الدينية عموما، فإنها من الأمور المشتركة، والبحث فيها لبيان الصواب مما يحبه الله، وهو داخل في هذه الآية.

وقوله : ( والذين استجابوا لربهم ) أي : اتبعوا رسله وأطاعوا أمره ، واجتنبوا زجره ، ( وأقاموا الصلاة ) وهي أعظم العبادات لله عز وجل ، ( وأمرهم شورى بينهم ) أي : لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه ، ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب وما جرى مجراها ، كما قال تعالى : ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) ( آل عمران : 159 ) ولهذا كان عليه ( الصلاة ) والسلام ، يشاورهم في الحروب ونحوها ، ليطيب بذلك قلوبهم


وهكذا لما حضرت عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) الوفاة حين طعن ، جعل الأمر بعده شورى في ستة نفر ، وهم : عثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنهم أجمعين ، فاجتمع رأي الصحابة كلهم على تقديم عثمان عليهم ، رضي الله عنهم ، ( ومما رزقناهم ينفقون ) وذلك بالإحسان إلى خلق الله ، الأقرب إليهم منهم فالأقرب .

وقوله: ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ ) يقول تعالى ذكره: والذين أجابوا لربهم حين دعاهم إلى توحيده, والإقرار بوحدانيته والبراءة من عبادة كل ما يعبد دونه ( وَأَقَامُوا الصَّلاةَ ) المفروضة بحدودها في أوقاتها. وكان ابن زيد يقول: عنى بقوله: ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ )... الآية الأنصار. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, وقرأ ( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ) قال: فبدأ بهم ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ ) الأنصار ( وَأَقَامُوا الصَّلاةَ ) وليس فيهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) ليس فيهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أيضا.

الآية 38 من سورة الشُّوري باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (38) - Surat Ash-Shuraa

And those who have responded to their lord and established prayer and whose affair is [determined by] consultation among themselves, and from what We have provided them, they spend

الآية 38 من سورة الشُّوري باللغة الروسية (Русский) - Строфа (38) - Сура Ash-Shuraa

которые отвечают своему Господу, совершают намаз, совещаются между собой о делах и расходуют из того, чем Мы их наделили

الآية 38 من سورة الشُّوري باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (38) - سوره الشُّوري

جو اپنے رب کا حکم مانتے ہیں، نماز قائم کرتے ہیں، اپنے معاملات آپس کے مشورے سے چلاتے ہیں، ہم نے جو کچھ بھی رزق انہیں دیا ہے اُس میں سے خرچ کرتے ہیں

الآية 38 من سورة الشُّوري باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (38) - Ayet الشُّوري

Size verilen herhangi bir şey, sadece dünya hayatının bir geçimliğidir. Allah katında olan; inanıp Rablerine güvenen, büyük günahlardan ve hayasızlıklardan çekinen, öfkelendiklerinde bile bağışlayanlar, Rablerinin çağrısına cevap verenler ve namaz kılanlar için daha iyi ve daha süreklidir. Onların işleri aralarında danışma iledir. Kendilerine verdiğimiz rızıktan da sarfederler

الآية 38 من سورة الشُّوري باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (38) - versículo الشُّوري

para quienes responden a su Señor, cumplen con la oración prescrita, se consultan para resolver sus asuntos y con lo que les he concedido hacen caridades