مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والأربعين (٤٤) من سورة العَنكبُوت

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والأربعين من سورة العَنكبُوت ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ ﴿٤٤

الأستماع الى الآية الرابعة والأربعين من سورة العَنكبُوت

إعراب الآية 44 من سورة العَنكبُوت

(خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة (وَالْأَرْضَ) معطوف على السموات (بِالْحَقِّ) متعلقان بمحذوف حال (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) خبر إن المقدم (لَآيَةً) اللام لام المزحلقة (آية) اسم إن (لِلْمُؤْمِنِينَ) صفة آية والجملة مستأنفة لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (44) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (401) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20)

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

الآية 44 من سورة العَنكبُوت بدون تشكيل

خلق الله السموات والأرض بالحق إن في ذلك لآية للمؤمنين ﴿٤٤

تفسير الآية 44 من سورة العَنكبُوت

خلق الله السموات والأرض بالعدل والقسط، إن في خلقه ذلك لدلالة عظيمة على قدرته، وتفرده بالإلهية، وخَصَّ المؤمنين؛ لأنهم الذين ينتفعون بذلك.

(خلقَ الله السماوات والأرض بالحق) أي محقا (إن في ذلك لآيةً) دالة على قدرته تعالى (للمؤمنين) خصّوا بالذكر لأنهم المنتفعون بها في الإيمان بخلاف الكافرين.

أي: هو تعالى المنفرد بخلق السماوات، على علوها وارتفاعها وسعتها وحسنها وما فيها من الشمس والقمر والكواكب والملائكة، والأرض وما فيها من الجبال والبحار والبراري والقفار والأشجار ونحوها، وكل ذلك خلقه بالحق، أي: لم يخلقها عبثا ولا سدى، ولا لغير فائدة، وإنما خلقها، ليقوم أمره وشرعه، ولتتم نعمته على عباده، وليروا من حكمته وقهره وتدبيره، ما يدلهم على أنه وحده معبودهم ومحبوبهم وإلههم. ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ) على كثير من المطالب الإيمانية، إذا تدبرها المؤمن رأى ذلك فيها عيانا.

يقول تعالى ( مخبرا ) عن قدرته العظيمة : أنه خلق السموات والأرض بالحق ، يعني : لا على وجه العبث واللعب ، ( لتجزى كل نفس بما تسعى ) ( طه : 15 ) ، ( ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ) ( النجم : 31 ) . وقوله : ( إن في ذلك لآية للمؤمنين ) أي : لدلالة واضحة على أنه تعالى المتفرد بالخلق والتدبير والإلهية .

القول في تأويل قوله تعالى : خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: خلق الله يا محمد، السماوات والأرض وحده منفردا بخلقها، لا يشركه في خلقها شريك (إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً) يقول: إن في خلقه ذلك لحجة لمن صدق بالحجج إذا عاينها، والآيات إذا رآها.

الآية 44 من سورة العَنكبُوت باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (44) - Surat Al-'Ankabut

Allah created the heavens and the earth in truth. Indeed in that is a sign for the believers

الآية 44 من سورة العَنكبُوت باللغة الروسية (Русский) - Строфа (44) - Сура Al-'Ankabut

Аллах создал небеса и землю ради истины. Воистину, в этом - знамение для верующих

الآية 44 من سورة العَنكبُوت باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (44) - سوره العَنكبُوت

اللہ نے آسمانوں اور زمین کو برحق پیدا کیا ہے، در حقیقت اِس میں ایک نشانی ہے اہلِ ایمان کے لیے

الآية 44 من سورة العَنكبُوت باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (44) - Ayet العَنكبُوت

Allah gökleri ve yeri gerektiği gibi yaratmıştır. Doğrusu bunda inananlara bir ders vardır

الآية 44 من سورة العَنكبُوت باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (44) - versículo العَنكبُوت

Dios creó los cielos y la Tierra con un fin justo y verdadero. En ello hay un signo para los creyentes