(عَلى قَلْبِكَ) متعلقان بنزل (لِتَكُونَ) اللام للتعليل ومضارع ناقص وإن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور باللام وهما متعلقان بنزل واسم تكون محذوف وجوبا (مِنَ الْمُنْذِرِينَ) متعلقان بخبر تكون
هي الآية رقم (194) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (375) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3126) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإن هذا القرآن الذي ذُكِرَتْ فيه هذه القصص الصادقة، لَمنزَّل مِن خالق الخلق، ومالك الأمر كله، نزل به جبريل الأمين، فتلاه عليك - أيها الرسول - حتى وعيته بقلبك حفظًا وفهمًا؛ لتكون مِن رسل الله الذين يخوِّفون قومهم عقاب الله، فتنذر بهذا التنزيل الإنس والجن أجمعين. نزل به جبريل عليك بلغة عربية واضحة المعنى، ظاهرة الدلالة، فيما يحتاجون إليه في إصلاح شؤون دينهم ودنياهم.
(على قلبك لتكون من المنذرين).
(عَلَى قَلْبِكَ) يا محمد (لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) تهدي به إلى طريق الرشاد, وتنذر به عن طريق الغي.
( على قلبك لتكون من المنذرين ) ( أي : نزل به ملك كريم أمين ، ذو مكانة عند الله ، مطاع في الملأ الأعلى ، ( على قلبك ) يا محمد ، سالما من الدنس والزيادة والنقص ; ( لتكون من المنذرين ) ) أي : لتنذر به بأس الله ونقمته على من خالفه وكذبه ، وتبشر به المؤمنين المتبعين له .
وقوله ( عَلَى قَلْبِكَ ) يقول: نـزل به الروح الأمين فتلاه عليك يا محمد, حتى وعيته بقلبك. وقوله: ( لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ) يقول: لتكون من رسل الله الذين كانوا ينذرون من أرسلوا إليه من قومهم, فتنذر بهذا التنـزيل قومك المكذّبين بآيات الله.
Upon your heart, [O Muhammad] - that you may be of the warners
на твое сердце, чтобы ты стал одним из тех, кто предостерегает
تاکہ تو اُن لوگوں میں شامل ہو جو (خدا کی طرف سے خلق خدا کو) متنبّہ کرنے والے ہیں
Apaçık Arap diliyle, uyaranlardan olman için onu Cebrail senin kalbine indirmiştir
y lo grabó en tu corazón [¡oh, Mujámmad!] para que seas uno de los que advierten [a su pueblo]