مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة والعشرين (٢٣) من سورة طه

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة والعشرين من سورة طه ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى ﴿٢٣

الأستماع الى الآية الثالثة والعشرين من سورة طه

إعراب الآية 23 من سورة طه

(لِنُرِيَكَ) اللام لام التعليل والمضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر والكاف مفعول به وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر باللام (مِنْ آياتِنَا) متعلقان بمحذوف حال من الكبرى (الْكُبْرى) مفعول به ثان ومعنى جناحك جانبك ومعنى (مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) أي من غير قبح وفيه كناية عن البرص المرض المعروف أي أن اللّه أعطى لسيدنا موسى معجزة اليد فإذا أخرجها من تحت جناحه خرجت شديدة البياض من غير برص آية من الآيات التسع التي أعطاها اللّه لسيدنا موسى معجزات شاهدات على صدق رسالته.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (23) من سورة طه تقع في الصفحة (313) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16)

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 23 من سورة طه بدون تشكيل

لنريك من آياتنا الكبرى ﴿٢٣

تفسير الآية 23 من سورة طه

فعلنا ذلك؛ لكي نريك - يا موسى - من أدلتنا الكبرى ما يدلُّ على قدرتنا، وعظيم سلطاننا، وصحة رسالتك.

(لنريك) بها إذا فعلت ذلك لإظهارها (من آياتنا) الآية (الكبرى) أي العظمى على رسالتك، وإذا أراد عودها إلى حالتها الأولى ضمها إلى جناحه كما تقدم وأخرجها.

( لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ) أي: فعلنا ما ذكرنا، من انقلاب العصا حية تسعى، ومن خروج اليد بيضاء للناظرين، لأجل أن نريك من آياتنا الكبرى، الدالة على صحة رسالتك وحقيقة ما جئت به، فيطمئن قلبك ويزداد علمك، وتثق بوعد الله لك بالحفظ والنصرة، ولتكون حجة وبرهانا لمن أرسلت إليهم.

وقال الحسن البصري : أخرجها - والله - كأنها مصباح ، فعلم موسى أنه قد لقي ربه عز وجل; ولهذا قال تعالى : ( لنريك من آياتنا الكبرى ) . وقال وهب : قال له ربه : ادنه : فلم يزل يدنيه حتى شد ظهره بجذع الشجرة ، فاستقر وذهبت عنه الرعدة ، وجمع يده في العصا ، وخضع برأسه وعنقه .

وقوله ( لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ) يقول تعالى ذكره: واضمم يدك يا موسى إلى جناحك، تخرج بيضاء من غير سوء، كي نريك من أدلتنا الكبرى على عظيم سلطاننا وقُدرتنا. وقال: الكبرى، فوحَّد، وقد قال ( مِنْ آيَاتِنَا ) كَمَا قَالَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وقد بيَّنا ذلك هنالك. وكان بعض أهل البصرة يقول: إنما قيل الكبرى، لأنه أريد بها التقديم، كأن معناها عنده: لنريك الكبرى من آياتنا.

الآية 23 من سورة طه باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (23) - Surat Taha

That We may show you [some] of Our greater signs

الآية 23 من سورة طه باللغة الروسية (Русский) - Строфа (23) - Сура Taha

Мы покажем тебе некоторые из Наших величайших знамений

الآية 23 من سورة طه باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (23) - سوره طه

اس لیے کہ ہم تجھے اپنی بڑی نشانیاں دکھانے والے ہیں

الآية 23 من سورة طه باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (23) - Ayet طه

Allah: "Onu al, korkma; biz onu yine eski durumuna çevireceğiz. Daha büyük mucizelerimizi sana göstermemiz için elini koltuğunun altına koy da, diğer bir mucize olarak, kusursuz, bembeyaz çıksın" dedi

الآية 23 من سورة طه باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (23) - versículo طه

Te he mostrado algunos de Mis mayores milagros