(فَإِنِ) الفاء استئنافية إن حرف شرط جازم. (انْتَهَوْا) فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والواو فاعل والجملة استئنافية. (فَإِنِ) الفاء رابطة لجواب الشرط إن حرف مشبه بالفعل. (اللَّهَ) لفظ الجلالة اسمها. (غَفُورٌ) خبرها. (رَحِيمٌ) خبر ثان والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط.
هي الآية رقم (192) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (30) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (2) ، وهي الآية رقم (199) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فإن تركوا ما هم فيه من الكفر وقتالكم عند المسجد الحرام، ودخلوا في الإيمان، فإن الله غفور لعباده، رحيم بهم.
(فإن انتهوا) عن الكفر وأسلموا (فإن الله غفور) لهم (رحيم) بهم.
ثم ذكر تعالى المقصود من القتال في سبيله, وأنه ليس المقصود به, سفك دماء الكفار, وأخذ أموالهم، ولكن المقصود به أن ( يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ) تعالى, فيظهر دين الله (تعالى), على سائر الأديان, ويدفع كل ما يعارضه, من الشرك وغيره, وهو المراد بالفتنة، فإذا حصل هذا المقصود, فلا قتل ولا قتال، ( فَإِنِ انْتَهَوْا ) عن قتالكم عند المسجد الحرام ( فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ) أي: فليس عليهم منكم اعتداء, إلا من ظلم منهم, فإنه يستحق المعاقبة, بقدر ظلمه.
وقوله : ( فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم ) أي : فإن تركوا القتال في الحرم ، وأنابوا إلى الإسلام والتوبة ، فإن الله ( غفور رحيم ) يغفر ذنوبهم ، ولو كانوا قد قتلوا المسلمين في حرم الله ، فإنه تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره لمن تاب منه إليه .
القول في تأويل قوله تعالى : فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) قال أبوجعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: فإن انتهى الكافرون الذين يقاتلونكم عن قتالكم وكفرهم بالله، فتركوا ذلك وتابوا،" فإن الله غفور " لذنوب من آمن منهم وتاب من شركه، وأناب إلى الله من معاصيه التي سلفت منه وأيامه التي مَضت =" رحيم " به في آخرته بفضله عليه، وإعطائه ما يعطى أهل طاعته من الثواب بإنابته إلى محبته من معصيته. كما: 3112 - حدثنا المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " فإن انتهوا " = فإن تابوا =" فإن الله غفورٌ رَحيم ".
And if they cease, then indeed, Allah is Forgiving and Merciful
Но если они прекратят, то ведь Аллах - Прощающий, Милосердный
پھر اگر وہ باز آ جائیں، تو جان لو کہ اللہ معاف کرنے والا اور رحم فرمانے والا ہے
Vazgeçerlerse onları bağışlayın; şüphesiz Allah bağışlar ve merhamet eder
Pero si ellos cesan de combatirlos, sepan que Dios es Absolvedor, Misericordioso