مشاركة ونشر

تفسير الآية الأربعين (٤٠) من سورة الرَّعد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الأربعين من سورة الرَّعد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ ﴿٤٠

الأستماع الى الآية الأربعين من سورة الرَّعد

إعراب الآية 40 من سورة الرَّعد

(وَإِنْ ما) الواو استئنافية وإن الشرطية وما زائدة (نُرِيَنَّكَ) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والكاف مفعول به أول وفاعله مستتر تقديره نحن (بَعْضَ) مفعول به ثان (الَّذِي) موصول مضاف إليه والجملة مستأنفة (نَعِدُهُمْ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة (أَوْ) عاطفة (نَتَوَفَّيَنَّكَ) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والكاف مفعوله (فَإِنَّما) الفاء رابطة وإنما كافة ومكفوفة (عَلَيْكَ الْبَلاغُ) مبتدأ مؤخر والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم والجملة في محل جزم جواب الشرط (وَعَلَيْنَا الْحِسابُ) مبتدأ مؤخر وجار ومجرور متعلقان بالخبر المقدم والجملة معطوفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (40) من سورة الرَّعد تقع في الصفحة (254) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1747) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (13 موضع) :

الآية 40 من سورة الرَّعد بدون تشكيل

وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ﴿٤٠

تفسير الآية 40 من سورة الرَّعد

وإن أريناك -أيها الرسول- بعض العقاب الذي توعَّدْنا به أعداءك من الخزي والنَّكال في الدنيا فذلك المعجَّل لهم، وإن توفيناك قبل أن ترى ذلك، فما عليك إلا تبليغ الدعوة، وعلينا الحساب والجزاء.

(وإما) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة (نرينك بعض الذي نعدهم) به من العذاب من حياتك وجواب الشرط محذوف أي فذاك (أو نتوفينك) قبل تعذيبهم (فإنما عليك البلاغ) ما عليك إلا التبليغ (وعلينا الحساب) إذا صاروا إلينا فنجازيهم.

يقول تعالى لنبيه محمد ﷺ: لا تعجل عليهم بإصابة ما يوعدون به من العذاب، فهم إن استمروا على طغيانهم وكفرهم فلا بد أن يصيبهم ما وعدوا به، ( إمَا نُرِيَنَّكَ ) إياه في الدنيا فتقر بذلك عينك، ( أو نتوفينك ) قبل إصابتهم فليس ذلك شغلا لك ( فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ) والتبيين للخلق.( وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ) فنحاسب الخلق على ما قاموا به، مما عليهم، وضيعوه، ونثيبهم أو نعاقبهم.

يقول تعالى لرسوله : ( وإن ما نرينك ) يا محمد ( بعض الذي نعدهم ) أي : نعد أعداءك من الخزي والنكال في الدنيا ، ( أو نتوفينك ) ( أي ) قبل ذلك ، ( فإنما عليك البلاغ ) أي : إنما أرسلناك لتبلغهم رسالة الله وقد بلغت ما أمرت به ، ( وعلينا الحساب ) أي : حسابهم وجزاؤهم ، كما قال تعالى : ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) ( الغاشية : 21 - 26 ) .

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: وإما نرينك، يا محمد في حياتك بعضَ الذي نعدُ هؤلاء المشركين بالله من العقاب على كفرهم أو نتوفيَنَّكَ قبل أن نُريَك ذلك, فإنما عليك أن تنتهِيَ إلى طاعة ربك فيما أمرك به من تبليغهم رسالتَه, لا طلبَ صلاحِهم ولا فسادهِم, وعلينا محاسبتهم، فمجازاتهم بأعمالهم, إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ . (53) -------------------------- الهوامش : (53) انظر مراجع ألفاظ هذه الآية في فهارس اللغة .

الآية 40 من سورة الرَّعد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (40) - Surat Ar-Ra'd

And whether We show you part of what We promise them or take you in death, upon you is only the [duty of] notification, and upon Us is the account

الآية 40 من سورة الرَّعد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (40) - Сура Ar-Ra'd

Покажем Мы тебе часть того, что Мы обещаем им, или умертвим тебя, на тебя возложена только передача откровения, а Нам надлежит предъявлять счет

الآية 40 من سورة الرَّعد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (40) - سوره الرَّعد

اور اے نبیؐ، جس برے انجام کی دھمکی ہم اِن لوگوں کو دے رہے ہیں اُس کوئی حصہ خواہ ہم تمہارے جیتے جی دکھا دیں یا اس کے ظہور میں آنے سے پہلے ہم تمہیں اٹھا لیں، بہر حال تمہارا کام صرف پیغام پہنچا دینا ہے اور حساب لینا ہمارا کام ہے

الآية 40 من سورة الرَّعد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (40) - Ayet الرَّعد

Onlara vadettiğimiz azabın bir kısmını sana göstersek de senin canını alsak da, vazifen sadece tebliğ etmektir. Hesap görmek Bize düşer

الآية 40 من سورة الرَّعد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (40) - versículo الرَّعد

[¡Oh, Mujámmad!] Puede que te haga ver parte de lo que les tengo reservado [a los incrédulos como castigo], o que te haga morir antes de ello. Tú solo tienes el deber de transmitir el Mensaje, y ante Mí comparecerán