مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والثلاثين (٣٤) من سورة الرَّعد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والثلاثين من سورة الرَّعد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

لَّهُمۡ عَذَابٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٖ ﴿٣٤

الأستماع الى الآية الرابعة والثلاثين من سورة الرَّعد

إعراب الآية 34 من سورة الرَّعد

(لَهُمْ) متعلقان بخبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (فِي الْحَياةِ) متعلقان بصفة لعذاب (الدُّنْيا) صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر (وَلَعَذابُ) الواو عاطفة واللام للابتداء وعذاب مبتدأ (الْآخِرَةِ) مضاف إليه (أَشَقُّ) خبر والجملة معطوفة (وَ ما) الواو عاطفة وما نافية ولهم متعلقان بخبر محذوف مقدم (مِنَ اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بالخبر المحذوف (مِنَ) حرف جر زائد (واقٍ) مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة معطوفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (34) من سورة الرَّعد تقع في الصفحة (253) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1741) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 34 من سورة الرَّعد

واق : حافظ و عاصم

الآية 34 من سورة الرَّعد بدون تشكيل

لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق ﴿٣٤

تفسير الآية 34 من سورة الرَّعد

لهؤلاء الكفار الصادين عن سبيل الله عذاب شاق في الحياة الدنيا بالقتل والأسر والخزي، ولَعذابهم في الآخرة أثقل وأشد، وليس لهم مانع يمنعهم من عذاب الله.

(لهم عذاب في الحياة الدنيا) بالقتل والأسر (ولعذاب الآخرة أشق) أشد منه (ومالهم من الله) أي عذابه (من واق) مانع.

( لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ ) من عذاب الدنيا لشدته ودوامه، ( وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ) يقيهم من عذاب الله، فعذابه إذا وجهه إليهم لا مانع منه.

ذكر تعالى عقاب الكفار وثواب الأبرار : فقال بعد إخباره عن حال المشركين وما هم عليه من الكفر والشرك : ( لهم عذاب في الحياة الدنيا ) أي : بأيدي المؤمنين قتلا وأسرا ، ( ولعذاب الآخرة ) أي : المدخر ( لهم ) مع هذا الخزي في الدنيا ، " أشق " أي : من هذا بكثير ، كما قال رسول الله - ﷺ - للمتلاعنين : " إن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة " وهو كما قال ، صلوات الله وسلامه عليه ، فإن عذاب الدنيا له انقضاء ، وذاك دائم أبدا في نار هي بالنسبة إلى هذه سبعون ضعفا ، ووثاق لا يتصور كثافته وشدته ، كما قال تعالى : ( فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد ) ( الفجر : 25 ، 26 ) وقال تعالى : ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا ) ( الفرقان : 11 - 15 ) .

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره، لهؤلاء الكفار الذين وَصَف صفَتَهم في هذه السورة، عذابٌ في الحياة الدنيا بالقتل والإسار والآفاتِ التي يُصيبهم الله بها(ولعذاب الآخرة أشق) ، يقول: ولتعذيبُ الله إياهم في الدار الآخرة أشدُّ من تعذيبه إيَّاهم في الدنيا. " وأشقّ" إنما هو " أفعلُ" من المشقَّة .


وقوله: (وما لهم من الله من وَاقٍ) ، يقول تعالى ذكره: وما لهؤلاء الكفار من أحدٍ يقيهم من عذاب الله إذا عذَّبهم, لا حَمِيمٌ ولا وليٌّ ولا نصيرٌ, لأنه جل جلاله لا يعادُّه أحدٌ فيقهره، (74) فيتخَلَّصَه من عذابه بالقهر, (75) ولا يشفع عنده أحدٌ إلا بإذنه، وليس يأذن لأحد في الشفاعة لمن كفر به فمات على كفره قبل التَّوبة منه . ------------------------ الهوامش: (74) عاده يعاده ، عدادًا ومعادة" ، ناهده وقارنه ، و" العد" ، بكسر العين ، القرن ، بكسر فسكون . (75) في المطبوعة :" فيخلصه" ، و" تخلصه" ، استنقذه .

الآية 34 من سورة الرَّعد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (34) - Surat Ar-Ra'd

For them will be punishment in the life of [this] world, and the punishment of the Hereafter is more severe. And they will not have from Allah any protector

الآية 34 من سورة الرَّعد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (34) - Сура Ar-Ra'd

Им уготованы мучения в мирской жизни, но мучения в Последней жизни будут еще более тяжкими, и никто не защитит их от Аллаха

الآية 34 من سورة الرَّعد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (34) - سوره الرَّعد

ایسے لوگوں کے لیے دنیا کی زندگی ہی میں عذاب ہے، اور آخرت کا عذاب اُس سے بھی زیادہ سخت ہے کوئی ایسا نہیں جو اُنہیں خدا سے بچانے والا ہو

الآية 34 من سورة الرَّعد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (34) - Ayet الرَّعد

Onlara, dünya hayatında azap vardır, ahiret azabı ise daha çetindir. Allah'a karşı onları bir koruyan da yoktur

الآية 34 من سورة الرَّعد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (34) - versículo الرَّعد

Ellos serán castigados en esta vida, pero el tormento que les aguarda en la otra será aún más severo, y no tendrán quién los proteja de Dios