مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والثلاثين (٣١) من سورة الرَّعد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والثلاثين من سورة الرَّعد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانٗا سُيِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِيعًاۗ أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۗ وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِيبٗا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ وَعۡدُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ ﴿٣١

الأستماع الى الآية الحادية والثلاثين من سورة الرَّعد

إعراب الآية 31 من سورة الرَّعد

(وَلَوْ) الواو استئنافية ولو حرف شرط غير جازم (أَنَّ قُرْآناً) أن واسمها والجملة استئنافية (سُيِّرَتْ) ماض مبني للمجهول والتاء للتأنيث (بِهِ) متعلقان بسيرت (الْجِبالُ) نائب فاعل والجملة خبر (أَوْ) عاطفة (قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ) ماض مبني للمجهول والتاء للتأنيث وبه متعلقان بقطعت والأرض نائب فاعل (أَوْ) عاطفة (كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى) ماض مبني للمجهول ونائب فاعله ومتعلقان بكلم والجملتان معطوفتان وجواب لو محذوف (بَلْ) حرف إضراب (لِلَّهِ) لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر المقدم (الْأَمْرُ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (جَمِيعاً) حال (أَفَلَمْ) الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية ولم حرف نفي وجزم وقلب (يَيْأَسِ) مضارع مجزوم وحرك بالكسرة لالتقاء الساكنين والجملة مستأنفة (الَّذِينَ) موصول فاعل (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (أَنَّ) مخففة من أن الثقيلة واسمها ضمير الشأن (لَوْ) أداة شرط غير جازمة (يَشاءُ اللَّهُ) مضارع ولفظ الجلالة فاعله والجملة فعل الشرط (لَهَدَى النَّاسَ) اللام واقعة بجواب الشرط وماض ومفعوله وفاعله مستتر وجملتا الشرط خبر أن (جَمِيعاً) حال (وَ لا يَزالُ) فعل ماض ناقص والجملة مستأنفة (الَّذِينَ) موصول اسم لا يزال (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (تُصِيبُهُمْ) مضارع ومفعوله والجملة خبر لا يزال (بِما) موصول ومتعلقان بتصيبهم (صَنَعُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (قارِعَةٌ) فاعل (أَوْ تَحُلُّ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة (قَرِيباً) ظرف مكان منصوب (مِنْ دارِهِمْ) متعلقان بقريبا والهاء مضاف إليه (حَتَّى) حرف غاية وجر (يَأْتِيَ وَعْدُ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وفاعله (اللَّهُ) لفظ الجلالة مضاف إليه وحتى وما بعدها من مصدر مؤول متعلقان بتحل (إِنَّ اللَّهَ) إن واسمها والجملة مستأنفة (لا يُخْلِفُ) لا نافية ومضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة خبر (الْمِيعادَ) مفعول به.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (31) من سورة الرَّعد تقع في الصفحة (253) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1738) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (16 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 31 من سورة الرَّعد

أفلم ييأس . . : أفلم يعلم و يتبيّن .. ، قارعة : داهية تقرعهم بصنوف البلايا

الآية 31 من سورة الرَّعد بدون تشكيل

ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد ﴿٣١

تفسير الآية 31 من سورة الرَّعد

يردُّ الله -تعالى- على الكافرين الذين طلبوا إنزال معجزات محسوسة على النبي ﷺ فيقول لهم: ولو أن ثمة قرآنًا يقرأ، فتزول به الجبال عن أماكنها، أو تتشقق به الأرض أنهارًا، أو يحيا به الموتى وتُكَلَّم -كما طلبوا منك- لكان هذا القرآن هو المتصف بذلك دون غيره، ولما آمنوا به. بل لله وحده الأمر كله في المعجزات وغيرها. أفلم يعلم المؤمنون أن الله لو يشاء لآمن أهل الأرض كلهم من غير معجزة؟ ولا يزال الكفار تنزل بهم مصيبة بسبب كفرهم كالقتل والأسر في غزوات المسلمين، أو تنزل تلك المصيبة قريبًا من دارهم، حتى يأتي وعد الله بالنصر عليهم، إن الله لا يخلف الميعاد.

ونزل لما قالوا له إن كنت نبيا فسيّر عنا جبال مكة، واجعل لنا فيها أنهارا وعيونا لنغرس ونزرع وابعث لنا آباءنا الموتى يكلمونا أنك نبي (ولو أن قرآنا سُيّرت به الجبال) نقلت عن أماكنها (أو قطّعت) شققت (به الأرض أو كلم به الموتى) بأن يحيوا لما آمنوا (بل لله الأمر جميعا) لا لغيره فلا يؤمن إلا من شاء إيمانه دون غيره إن أوتوا ما اقترحوا، ونزل لما أراد الصحابة إظهار ما اقترحوا طمعا في إيمانهم (أفلم ييأس) يعلم (الذين آمنوا أن) مخففة أي أنه (لو يشاء الله لهدي الناس جميعا) إلى الإيمان من غير آية (ولا يزال الذين كفروا) من أهل مكة (تصيبهم بما صنعوا) بصنعهم أي كفرهم (قارعهٌ) داهية تقرعهم بصنوف البلاء من القتل والأسر والحرب والجدب (أو تحل) يا محمد بجيشك (قريبا من دارهم) مكة (حتى يأتي وعد الله) بالنصر عليهم (إن الله لا يخلف الميعاد) وقد حلَّ بالحديبية حتى أتى فتح مكة.

يقول تعالى مبينا فضل القرآن الكريم على سائر الكتب المنزلة: ( وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا ) من الكتب الإلهية ( سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ ) عن أماكنها ( أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ ) جنانا وأنهارا ( أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى ) لكان هذا القرآن. ( بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ) فيأتي بالآيات التي تقتضيها حكمته، فما بال المكذبين يقترحون من الآيات ما يقترحون؟ فهل لهم أو لغيرهم من الأمر شيء؟.( أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ) فليعلموا أنه قادر على هدايتهم جميعا ولكنه لا يشاء ذلك، بل يهدي من يشاء، ويضل من يشاء ( وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) على كفرهم، لا يعتبرون ولا يتعظون، والله تعالى يوالي عليهم القوارع التي تصيبهم في ديارهم أو تحل قريبا منها، وهم مصرون على كفرهم ( حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ) الذي وعدهم به، لنزول العذاب المتصل الذي لا يمكن رفعه، ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ) وهذا تهديد لهم وتخويف من نزول ما وعدهم الله به على كفرهم وعنادهم وظلمهم.

يقول تعالى مادحا للقرآن الذي أنزله على محمد - ﷺ - ومفضلا له على سائر الكتب المنزلة قبله : ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال ) أي : لو كان في الكتب الماضية كتاب تسير به الجبال عن أماكنها ، أو تقطع به الأرض وتنشق أو تكلم به الموتى في قبورها ، لكان هذا القرآن هو المتصف بذلك دون غيره ، أو بطريق الأولى أن يكون كذلك; لما فيه من الإعجاز الذي لا يستطيع الإنس والجن عن آخرهم إذا اجتمعوا أن يأتوا بمثله ، ولا بسورة من مثله ، ومع هذا فهؤلاء المشركون كافرون به ، جاحدون له ، ( بل لله الأمر جميعا ) أي : مرجع الأمور كلها إلى الله ، عز وجل ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، ومن يضلل الله فلا هادي له ، ومن يهد الله فلا مضل له . وقد يطلق اسم القرآن على كل من الكتب المتقدمة; لأنه مشتق من الجميع ، قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن همام بن منبه قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة قال : قال رسول الله ، ﷺ : " خففت على داود القراءة ، فكان يأمر بدابته أن تسرج ، فكان يقرأ القرآن من قبل أن تسرج دابته ، وكان لا يأكل إلا من عمل يديه "


انفرد بإخراجه البخاري . والمراد بالقرآن هنا الزبور . وقوله : ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) أي : من إيمان جميع الخلق ويعلموا أو يتبينوا ( أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ) فإنه ليس ثم حجة ولا معجزة أبلغ ولا أنجع في النفوس والعقول من هذا القرآن ، الذي لو أنزله الله على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله
وثبت في الصحيح أن رسول الله - ﷺ - قال : " ما من نبي إلا وقد أوتي ما آمن على مثله البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة " معناه : أن معجزة كل نبي انقرضت بموته ، وهذا القرآن حجة باقية على الآباد ، لا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا يشبع منه العلماء ، هو الفصل ليس بالهزل
من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا منجاب بن الحارث ، أنبأنا بشر بن عمارة ، حدثنا عمر بن حسان ، عن عطية العوفي قال : قلت له : ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال ) الآية ، قالوا لمحمد ، ﷺ : لو سيرت لنا جبال مكة حتى تتسع فنحرث فيها ، أو قطعت لنا الأرض كما كان سليمان يقطع لقومه بالريح ، أو أحييت لنا الموتى كما كان عيسى يحيي الموتى لقومه فأنزل الله هذه الآية
قال : قلت : هل تروون هذا الحديث عن أحد من أصحاب النبي ، ﷺ ؟ قال : نعم ، عن أبي سعيد ، عن النبي ، ﷺ . وكذا روي عن ابن عباس ، والشعبي ، وقتادة ، والثوري ، وغير واحد في سبب نزول هذه الآية ، فالله أعلم . وقال قتادة : لو فعل هذا بقرآن غير قرآنكم ، فعل بقرآنكم . وقوله : ( بل لله الأمر جميعا ) قال ابن عباس : ( أي ) لا يصنع من ذلك إلا ما يشاء ، ولم يكن ليفعل ، رواه ابن إسحاق بسنده عنه ، وقاله ابن جرير أيضا . وقال غير واحد من السلف في قوله : ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) أفلم يعلم الذين آمنوا
وقرأ آخرون : " أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا " . وقال أبو العالية : قد يئس الذين آمنوا أن يهدوا ، ولو يشاء الله لهدى الناس جميعا . وقوله : ( ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم ) أي : بسبب تكذيبهم ، لا تزال القوارع تصيبهم في الدنيا ، أو تصيب من حولهم ليتعظوا ويعتبروا ، كما قال تعالى : ( ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون ) ( الأحقاف : 27 ) وقال ( أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون ) ( الأنبياء : 44 ) . قال قتادة ، عن الحسن : ( أو تحل قريبا من دارهم ) أي : القارعة
وهذا هو الظاهر من السياق . قال أبو داود الطيالسي : حدثنا المسعودي ، عن قتادة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله : ( ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة ) قال : سرية ، ( أو تحل قريبا من دارهم ) قال : محمد ﷺ ، ( حتى يأتي وعد الله ) قال : فتح مكة . وهكذا قال عكرمة ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، في رواية . وقال العوفي ، عن ابن عباس : ( تصيبهم بما صنعوا قارعة ) قال : عذاب من السماء ينزل عليهم ( أو تحل قريبا من دارهم ) يعني : نزول رسول الله - ﷺ - بهم وقتاله إياهم . وكذا قال مجاهد ، وقتادة ، وقال عكرمة في رواية عنه ، عن ابن عباس : ( قارعة ) أي : نكبة . وكلهم قال : ( حتى يأتي وعد الله ) يعني : فتح مكة
وقال الحسن البصري : يوم القيامة . وقوله : ( إن الله لا يخلف الميعاد ) أي : لا ينقض وعده لرسله بالنصرة لهم ولأتباعهم في الدنيا والآخرة ، ( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام ) ( إبراهيم : 47 ) .

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (ولا يزال) يا محمد(الذين كفروا)، من قومك(تصيبهم بما صنعوا) من كفرهم بالله، وتكذيبهم إياك، وإخراجهم لك من بين أظهرهم(قارعة), وهي ما يقرعهم من البلاء والعذاب والنِّقم, بالقتل أحيانًا, وبالحروب أحيانًا, والقحط أحيانًا(أو تحل) ، أنت يا محمد, يقول: أو تنـزل أنت(قريبًا من دارهم) بجيشك وأصحابك(حتى يأتي وعدُ الله) الذي وعدك فيهم, وذلك ظهورُك عليهم وفتحُك أرضَهمْ، وقهرْك إياهم بالسيف(إن الله لا يخلف الميعاد)، يقول: إن الله منجزك، يا محمد ما وعدك من الظهور عليهم, لأنه لا يخلف وعده .


وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . *ذكر من قال ذلك: 20418- (حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا) أبو داود قال: حدثنا المسعوديّ, عن قتادة, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, في قوله: (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة ) قال: سَرِيَّة (أو تحل قريبًا من دارهم) ، قال: محمد(حتى يأتي وعد الله) ، قال: فتح مكة . (47) 20419- حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي, عن المسعودي, عن قتادة, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس، بنحوه غير أنه لم يذكر " سريّة " . 20420- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا أبو قطن قال: حدثنا المسعودي, عن قتادة, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, تلا هذه الآية: (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة ) ، قال: " القارعة ": السريّة، (أو تحلّ قريبًا من دارهم) ، قال: هو محمد ﷺ(حتى يأتي وعد الله) ، قال: فتح مكة . (48) 20421- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو غسان قال: حدثنا زهير, أن خصيفًا حدثهم, عن عكرمة, في قوله: (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبًا من دارهم) ، قال: نـزلت بالمدينة في سرايَا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم(أو تحل)، أنت يا محمد(قريبًا من دارهم) . 20422- حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي, عن النضر بن عربيّ, عن عكرمة: (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة) ، قال: سرية(أو تحلّ قريبًا من دارهم) ، قال: أنت يا محمد . 20423- حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني عمي قال: حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة) ، يقول: عذابٌ من السماء ينـزل عليهم(أو تحلّ قريبًا من دارهم) ، يعني: نـزول رسول الله ﷺ بهم وقتالَه إياهم . 20424- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد قوله: (تصيبهم بما صنعوا قارعة) ، تصاب منهم سَرِيَّة, أو تصاب منهم مصيبة أو يحل محمد قريبًا من دارهم وقوله: (حتى يأتي وعد الله) قال: الفتح . 20425- حدثني المثنى قال: حدثنا الحجاج قال: حدثنا حماد بن زيد, عن عبد الله بن أبي نجيح: (أو تحل قريبًا من دارهم) ، يعني النبي ﷺ . 20426- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد نحو حديث الحسن, عن شبابة . 20427- حدثني الحارث قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا قيس, عن خصيف, عن عكرمة, عن ابن عباس: قال: (قارعة)، قال: السرايا . 20428- ... قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا عبد الغفار, عن منصور, عن مجاهد: (قارعة) قال: مصيبة من محمد(أو تحلّ قريبًا من دارهم) ، قال: أنت يا محمد(حتى يأتي وعد الله) ، قال: الفتح . 20429- ... قال: حدثنا إسرائيل, عن خصيف, عن مجاهد: (قارعة) ، قال: كتيبةً . 20430- ... قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا عمرو بن ثابت, عن أبيه, عن سعيد بن جبير: (تصيبهم بما صنعوا قارعة) ، قال: سرية (أو تحل قريبًا من دارهم) ، قال: أنت يا محمد . 20431- حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة) أي بأعمالهم أعمال السوء وقوله: (أو تحل قريبًا من دارهم) ، أنت يا محمد(حتى يأتي وعد الله) ، ووعدُ الله: فتحُ مكة . 20432- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: (قارعة) ، قال: وَقِيعة(أو تحلّ قريبًا من دارهم) ، قال: يعني النبي ﷺ, يقول: أو تحل أنتَ قريبًا من دارهم . 20433- حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا محمد بن طلحة, عن طلحة, عن مجاهد: (تصيبهم بما صنعوا قارعة) ، قال: سريّة . (49) 20434- حدثنا أحمد بن إسحاق قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان, عن ليث, عن مجاهد: (تصيبهم بما صنعوا قارعة) ، قال: السرايا، كان يبعثهم النبي ﷺ(أو تحل قريبًا من دارهم) ، أنت يا محمد(حتى يأتي وعد الله) ، قال: فتح مكة . 20435-... قال، حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا إسرائيل, عن بعض أصحابه, عن مجاهد: (تصيبهم بما صنعوا قارعة) ، قال: كتيبة . 20436- حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد, في قوله: (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة) ، قال: قارعة من العذاب .
وقال آخرون: معنى قوله: (أو تحلّ قريبًا من دارهم) ، تحل القارعةُ قريبًا من دارهم . *ذكر من قال ذلك: 20437- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة قال: قال الحسن: (أو تحل قريبًا من دارهم) ، قال: ( أو تحل القارعة قريبا من دارهم) . 20438- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, عن الحسن قال،: (أو تحل قريبًا من دارهم) ، قال: أو تحل القارعة .
وقال آخرون في قوله: (حتى يأتي وعد الله) ، هو: يوم القيامة . *ذكر من قال ذلك: 20439- حدثني المثنى قال: حدثنا مُعلَّى بن أسَد قال: حدثنا إسماعيل بن حكيم, عن رجل قد سماه عن الحسن, في قوله: (حتى يأتي وعد الله) قال: يوم القيامة . ------------------- الهوامش : (47) الأثر : 20418 - هذا إسناد لا شك أن قد سقط صدره ، وهو الذي زدته بين القوسين ، استظهارًا بإسناد سابق رقم : 2156 :" حدثنا محمد بن المثنى ، عن أبي داود ، عن المسعودي ..." و" أبو داود" هو الطيالسي الإمام الحافظ :" سليمان بن داود بن الجارود" ، و" المسعودي" ، هو" عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود" ، مضى مرارًا كثيرة ، آخرها : 17982 . (48) الأثر : 20420 -" أبو قطن" ، هو" عمرو بن الهيثم البغدادي" ثقة ، سلف برقم : 18674 ، 20091 . وكان هذا الإسناد مكررًا في المخطوطة ، ثم ختمه بقوله :" عن ابن عباس بنحوه، غير أنه لم يذكر سرية" ، وهذا يناقض رواية الإسناد بعده . والظاهر أنه لما قلب الورقة ليكتب بقية الخبر ، سبق نظره إلى ختام الخبر السالف ، ثم تابع النقل على الصواب ، فكرر الإسناد ثم أتبعه الخبر . (49) الأثر : 20433 -" محمد بن طلحة بن مصرف اليامي" ، وثقه أحمد ، وضعفه غيره ، ومضى برقم : 5088 ، 5420 . و" طلحة" أبوه ، وهو" طلحة بن مصرف اليامي" ، ثقة ، روى له الجماعة ، وهو يروي عن مجاهد . مضى برقم : 5431 ، 11145 ، 11146 . وكان في المخطوطة هنا في الهامش علامة تشكك ، وهذا هو تفسير ما تشكك فيه الناسخ .

الآية 31 من سورة الرَّعد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (31) - Surat Ar-Ra'd

And if there was any qur'an by which the mountains would be removed or the earth would be broken apart or the dead would be made to speak, [it would be this Qur'an], but to Allah belongs the affair entirely. Then have those who believed not accepted that had Allah willed, He would have guided the people, all of them? And those who disbelieve do not cease to be struck, for what they have done, by calamity - or it will descend near their home - until there comes the promise of Allah. Indeed, Allah does not fail in [His] promise

الآية 31 من سورة الرَّعد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (31) - Сура Ar-Ra'd

Если бы был Коран, благодаря которому сдвинулись бы горы, разверзлась бы земля или заговорили бы покойники, то им оказался бы этот Коран. Но любое решение остается только за Аллахом. Разве верующие еще не знают, что если бы Аллах захотел, то наставил бы всех людей на прямой путь? Бедствия не перестанут поражать неверующих за то, что они содеяли, или будут рядом с их жилищами до тех пор, пока не явится обещание Аллаха. Воистину, Аллах не нарушает Своего обещания

الآية 31 من سورة الرَّعد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (31) - سوره الرَّعد

اور کیا ہو جاتا اگر کوئی ایسا قرآن اتار دیا جاتا جس کے زور سے پہاڑ چلنے لگتے، یا زمین شق ہو جاتی، یا مُردے قبروں سے نکل کر بولنے لگتے؟ (اس طرح کی نشانیاں دکھا دینا کچھ مشکل نہیں ہے) بلکہ سارا اختیار ہی اللہ کے ہاتھ میں ہے پھر کیا اہل ایمان (ابھی تک کفار کی طلب کے جواب میں کسی نشانی کے ظہور کی آس لگا ئے بیٹھے ہیں اور وہ یہ جان کر) مایوس نہیں ہو گئے کہ اگر اللہ چاہتا تو سارے انسانوں کو ہدایت دے دیتا؟ جن لوگوں نے خدا کے ساتھ کفر کا رویہ اختیار کر ر کھا ہے اُن پر ان کے کرتوتوں کی وجہ سے کوئی نہ کوئی آفت آتی ہی رہتی ہے، یا ان کے گھر کے قریب کہیں نازل ہوتی ہے یہ سلسلہ چلتا رہے گا یہاں تک کہ اللہ کا وعدہ آن پورا ہو یقیناً اللہ اپنے وعدے کی خلاف ورزی نہیں کرتا

الآية 31 من سورة الرَّعد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (31) - Ayet الرَّعد

Eğer Kuran ile dağlar yürütülmüş veya yeryüzü parçalanmış yahut ölüler konuşturulmuş olsaydı, kafirler yine de inanmazlardı. Oysa bütün işler Allah'a aittir. İnananların, "Allah dilese bütün insanları doğru yola eriştirebilir" gerçeğini akılları kesmedi mi? Allah'ın sözü yerine gelinceye kadar, yaptıkları işler sebebiyle inkar edenlere bir belanın dokunması veya evlerinin yakınına inmesi devam eder durur. Allah, verdiği sözden şüphesiz caymaz

الآية 31 من سورة الرَّعد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (31) - versículo الرَّعد

Si existiera un libro revelado que pudiera mover las montañas, abrir la tierra o hacer hablar a los muertos, ése sería el Corán. Pero todos los asuntos dependen del decreto de Dios. ¿Acaso no saben los creyentes que si Dios quisiera guiaría a todas las personas? Los que se niegan a creer seguirán padeciendo calamidades que azotarán a su territorio y a sus alrededores por su incredulidad, hasta que les llegue el castigo que Dios les ha advertido. Dios no quebranta Sus promesas