مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والعشرين (٢٧) من سورة الرَّعد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والعشرين من سورة الرَّعد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَنۡ أَنَابَ ﴿٢٧

الأستماع الى الآية السابعة والعشرين من سورة الرَّعد

إعراب الآية 27 من سورة الرَّعد

(وَيَقُولُ) الواو استئنافية وفعل مضارع (الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع فاعل والجملة استئنافية (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (لَوْ لا) حرف تحضيض (أُنْزِلَ) ماض مبني للمجهول (عَلَيْهِ) متعلقان بأنزل (آيَةٌ) نائب فاعل (مِنْ رَبِّهِ) متعلقان بمحذوف صفة والهاء مضاف إليه والجملة في محل نصب مقول القول (قُلْ) أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة مقول القول (يُضِلُّ) مضارع مرفوع فاعله مستتر (مِنْ) موصول في محل نصب مفعول به والجملة خبر إن (يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها (وَيَهْدِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة معطوفة (إِلَيْهِ) متعلقان بيهدي (مِنْ) اسم موصول مفعول به (مِنْ) موصول في محل نصب مفعول به (أَنابَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (27) من سورة الرَّعد تقع في الصفحة (252) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13)

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 27 من سورة الرَّعد

أناب : رجع بقلبه إلى الله

الآية 27 من سورة الرَّعد بدون تشكيل

ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب ﴿٢٧

تفسير الآية 27 من سورة الرَّعد

ويقول الكفار عنادًا: هلا أُنزل على محمد معجزة محسوسة كمعجزة موسى وعيسى. قل لهم: إن الله يضل مَن يشاء من المعاندين عن الهداية ولا تنفعه المعجزات، ويهدي إلى دينه الحق مَن رجع إليه وطلب رضوانه.

(ويقول الذين كفروا) من أهل مكة (لولا) هلا (أنزل عليه) على محمد (آية من ربه) كالعصا واليد والناقة (قل) لهم (إن الله يضل من يشاء) إضلاله فلا تغني عنه الآيات شيئا (ويهدي) يرشد (إليه) إلى دينه (من أناب) رجع إليه، ويبدل مِن مَن.

يخبر تعالى أن الذين كفروا بآيات الله يتعنتون على رسول الله، ويقترحون ويقولون: ( لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ) وبزعمهم أنها لو جاءت لآمنوا فأجابهم الله بقوله: ( قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ ) أي: طلب رضوانه، فليست الهداية والضلال بأيديهم حتى يجعلوا ذلك متوقفا على الآيات، ومع ذلك فهم كاذبون، ( ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون )ولا يلزم أن يأتي الرسول بالآية التي يعينونها ويقترحونها، بل إذا جاءهم بآية تبين ما جاء به من الحق، كفى ذلك وحصل المقصود، وكان أنفع لهم من طلبهم الآيات التي يعينونها، فإنها لو جاءتهم طبق ما اقترحوا فلم يؤمنوا بها لعاجلهم العذاب.

يخبر تعالى عن قيل المشركين : ( لولا ) أي : هلا ( أنزل عليه آية من ربه ) كما قالوا : ( فليأتنا بآية كما أرسل الأولون ) ( الأنبياء : 5 ) وقد تقدم الكلام على هذا غير مرة ، وإن الله قادر على إجابة ما سألوا


وفي الحديث : أن الله أوحى إلى رسوله لما سألوه أن يحول لهم الصفا ذهبا ، وأن يجري لهم ينبوعا ، وأن يزيح الجبال من حول مكة فيصير مكانها مروج وبساتين : إن شئت يا محمد أعطيتهم ذلك ، فإن كفروا فإني أعذبهم عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ، وإن شئت فتحت عليهم باب التوبة والرحمة ، فقال : " بل تفتح لهم باب التوبة والرحمة " ; ولهذا قال لرسوله : ( قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب ) أي : هو المضل والهادي ، سواء بعث الرسول بآية على وفق ما اقترحوا ، أو لم يجبهم إلى سؤالهم; فإن الهداية والإضلال ليس منوطا بذلك ولا عدمه ، كما قال : ( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) ( يونس : 101 ) وقال ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ) ( يونس : 96 ، 97 ) وقال ( ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون ) ( الأنعام : 111 ) ; ولهذا قال : ( قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب ) أي : ويهدي من أناب إلى الله ، ورجع إليه ، واستعان به ، وتضرع لديه .

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ويقول لك يا محمد، مشركو قومك: هلا أنـزل عليك آية من ربك, إمّا ملك يكون معك نذيرًا, أو يُلْقَى إليك كنـز؟ فقل: إن الله يضل منكم من يشاء أيها القوم، فيخذله عن تصديقي والإيمان بما جئته به من عند ربي(ويَهدي إليه من أناب), فرجع إلى التوبة من كفره والإيمان به, فيوفقه لاتباعي وتصديقي على ما جئته به من عند ربه، وليس ضلالُ من يضلّ منكم بأن لم ينـزل علي آية من ربّي ولا هداية من يهتدي منكم بأنَّها أنـزلت عليّ, وإنما ذلك بيَدِ الله, يوفّق من يشاء منكم للإيمان ويخذل من يشاء منكم فلا يؤمن .


وقد بينت معنى " الإنابة "، في غير موضع من كتابنا هذا بشواهده، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع . (32)
20357- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: (ويهدي إليه من أناب) : أي من تاب وأقبل . --------------------- الهوامش : (32) انظر تفسير" الإنابة" فيما سلف 15 : 406 ، 454 . ولقد نسي أبو جعفر رحمه الله ، فإنه لم يذكر" الإنابة" في غير هذين الموضعين القريبين ، ولم يذكر في تفسيرهما شيئًا من الشواهد ، وكأنه لما أوغل في التفسير ، وكان قد أعد له العدة ، شبه عليه الأمر ، وظن أن الذي سيأتي مرارًا ، مضى قبل ذلك مرارًا ، فقال من ذلك ما قال هنا ، وقد مر مثله وأشرت إليه .

الآية 27 من سورة الرَّعد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (27) - Surat Ar-Ra'd

And those who disbelieved say, "Why has a sign not been sent down to him from his Lord?" Say, [O Muhammad], "Indeed, Allah leaves astray whom He wills and guides to Himself whoever turns back [to Him]

الآية 27 من سورة الرَّعد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (27) - Сура Ar-Ra'd

Неверующие говорят: «Почему ему не ниспослано знамение от его Господа?». Скажи: «Аллах вводит в заблуждение того, кого пожелает, и ведет прямым путем тех, кто обратился к Нему с покаянием»

الآية 27 من سورة الرَّعد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (27) - سوره الرَّعد

یہ لوگ جنہوں نے (رسالت محمدیؐ کو ماننے سے) انکار کر دیا ہے کہتے ہیں "اِس شخص پر اِس کے رب کی طرف سے کوئی نشانی کیوں نہ اتری" کہو، اللہ جسے چاہتا ہے گمراہ کر دیتا ہے اور وہ اپنی طرف آنے کا راستہ اُسی کو دکھاتا ہے جو اُس کی طرف رجوع کرے

الآية 27 من سورة الرَّعد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (27) - Ayet الرَّعد

İnkar edenler: "Rabbinden ona bir mucize indirilmeli değil miydi?" derler. De ki: "Doğrusu Allah dileyeni saptırır ve Kendisine yöneleni doğru yola eriştirir

الآية 27 من سورة الرَّعد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (27) - versículo الرَّعد

Dicen los que se niegan a creer: "¿Por qué no se le concede un milagro de su Señor [que así creeremos]?" Diles [¡oh, Mujámmad!]: "Dios extravía a quien quiere, y guía hacia Él a quien se arrepiente