مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة والأربعين (٤٦) من سورة يُوسُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة والأربعين من سورة يُوسُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ ﴿٤٦

الأستماع الى الآية السادسة والأربعين من سورة يُوسُف

إعراب الآية 46 من سورة يُوسُف

(يُوسُفُ) منادى مفرد علم بأداة نداء محذوفة وهو مبني على الضم في محل نصب وجملته لا محل لها (أَيُّهَا) أي منادى بأداة نداء محذوفة وهو مبني على الضم لأنه نكرة مقصودة في محل نصب والها للتنبيه (الصِّدِّيقُ) بدل أو عطف بيان وجملته لا محل لها (أَفْتِنا) أمر ومفعوله وفاعله مستتر (فِي سَبْعِ) متعلقان بأفتنا (بَقَراتٍ) مضاف إليه (سِمانٍ) صفة لبقرات (يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ) سبق إعرابها قريبا (لَعَلِّي) لعل واسمها والجملة تعليل لا محل لها (أَرْجِعُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر (إِلَى النَّاسِ) متعلقان بأرجع (لَعَلَّهُمْ) لعل واسمها والميم لجمع الذكور والجملة تعليل لا محل لها (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لعلهم.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (46) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (241) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12)

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

الآية 46 من سورة يُوسُف بدون تشكيل

يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون ﴿٤٦

تفسير الآية 46 من سورة يُوسُف

وعندما وصل الرجل إلى يوسف قال له: يوسف أيها الصديق فسِّر لنا رؤيا مَن رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات هزيلات، ورأى سبع سنبلات خضر وأخر يابسات؛ لعلي أرجع إلى الملك وأصحابه فأخبرهم؛ ليعلموا تأويل ما سألتك عنه، وليعلموا مكانتك وفضلك.

يا (يوسف أيها الصدّيق) الكثير الصدق (أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس) أي الملك وأصحابه (لعلهم يعلمون) تعبيرها.

فأرسلوه، فجاء إليه، ولم يعنفه يوسف على نسيانه، بل استمع ما يسأله عنه، وأجابه عن ذلك فقال: ( يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ ) أي: كثير الصدق في أقواله وأفعاله. ( أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ) فإنهم متشوقون لتعبيرها، وقد أهمتهم.

فقال : ( يوسف أيها الصديق أفتنا ) وذكر المنام الذي رآه الملك ، فعند ذلك ذكر له يوسف ، عليه السلام ، تعبيرها من غير تعنيف لذلك الفتى في نسيانه ما وصاه به ، ومن غير اشتراط للخروج قبل ذلك ،

وفي الكلام محذوف قد ترك ذكره استغناء بما ظهر عما ترك، وذلك: " فأرسلوه، فأتى يوسف ، فقال له ": يا يوسف، يا أيها الصديق، (8) كما:- 19366 - حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال: قال الملك للملأ حوله: إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ ، الآية ، وقالوا له ما قال ، وسمع نبو من ذلك ما سمع ومسألته عن تأويلها، (9) ذكر يوسف وما كان عبَرَ له ولصاحبه، وما جاء من ذلك على ما قال من قوله، قال: (أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون) يقول الله : (وادّكر بعد أمة) ، أي حقبة من الدهر ، فأتاه فقال: يا يوسف، إن الملك قد رأى كذا وكذا ، فقصّ عليه الرؤيا ، فقال فيها يوسف ما ذكر الله لنا في الكتاب، فجاءهم مثلَ فلق الصبح تأويلُها ، فخرج نبوا من عند يوسف بما أفتاهم به من تأويل رؤيا الملك ، وأخبره بما قال.


وقيل: إن الذي نجا منهما إنما قال: " أرسلوني" ، لأن السجن لم يكن في المدينة . * ذكر من قال ذلك: 19367 - حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا عمرو بن محمد ، عن أسباط ، عن السدي: (وقال الذي نجا منهما وادّكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون) قال ابن عباس: لم يكن السجن في المدينة ، فانطلق الساقي إلى يوسف ، فقال: (أفتنا في سبع بقرات سمان) الآيات.
قوله: (أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات)، فإن معناه: أفتنا في سبع بقرات سمان رُئين في المنام، يأكلهن سبعٌ منها عجاف ، وفي سبع سنبلات خضر رئين أيضًا ، وسبع أخر منهن يابسات . فأما " السمان من البقر "، فإنها السنون المخصبة، كما:- 19368 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: (أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف)، قال: أما السمان فسنون منها مخصبة ، وأما السبع العجاف، فسنون مجدبة لا تنبت شيئًا. 19369- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة: (أفتنا في سبع بقرات سمان)، فالسمان المخاصيب ، والبقرات العجاف: هي السنون المحُول الجُدُوب.
قوله: (وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات)، أما(الخضر) فهن السنون المخاصيب وأما(اليابسات) فهن الجدوب المحول. و " العِجاف " جمع " عَجِف " وهي المهازيل.
وقوله: (لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون)، يقول: كي أرجع إلى الناس فأخبرهم ، (لعلهم يعلمون) يقول: ليعلموا تأويل ما سألتك عنه من الرؤيا . ---------------------- الهوامش: (8) انظر تفسير" الصديق" فيما سلف 8 : 530 - 532 / 10 : 485 . (9) في المطبوعة والمخطوطة :" سمع" بغير" واو" ، والصواب إثباتها .

الآية 46 من سورة يُوسُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (46) - Surat Yusuf

[He said], "Joseph, O man of truth, explain to us about seven fat cows eaten by seven [that were] lean, and seven green spikes [of grain] and others [that were] dry - that I may return to the people; perhaps they will know [about you]

الآية 46 من سورة يُوسُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (46) - Сура Yusuf

Он сказал: «О Йусуф (Иосиф)! О правдивый муж! Поведай нам о семи тучных коровах, которых пожирают семь тощих, а также о семи зеленых колосьях и семи высохших, чтобы я вернулся к людям. Быть может, они уразумеют»

الآية 46 من سورة يُوسُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (46) - سوره يُوسُف

اس نے جا کر کہا "یوسفؑ، اے سراپا راستی، مجھے اس خواب کا مطلب بتا کہ سات موٹی گائیں جن کو سات دبلی گائیں کھا رہی ہیں اور سات بالیں ہری ہیں اور سات سوکھی شاید کہ میں اُن لوگوں کے پاس جاؤں اور شاید کہ وہ جان لیں

الآية 46 من سورة يُوسُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (46) - Ayet يُوسُف

Hapishaneye varıp: "Ey doğru sözlü Yusuf! Rüyada görülen yedi semiz ineği yedi zayıf ineğin yemesi; yedi yeşil başak ve bir o kadar kuru başak nedir? Bize yorumla, ben de insanlara ulaştırayım da bilsinler" dedi

الآية 46 من سورة يُوسُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (46) - versículo يُوسُف

¡José! ¡Tú que dices la verdad! Interpreta qué significa un sueño donde siete vacas gordas son devoradas por siete vacas flacas, y [donde aparecen] siete espigas verdes y otras [siete] secas; para que regrese con su explicación ante la gente y así sepan [sobre tu don]