مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والأربعين (٤٤) من سورة يُوسُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والأربعين من سورة يُوسُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمٖۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِيلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِينَ ﴿٤٤

الأستماع الى الآية الرابعة والأربعين من سورة يُوسُف

إعراب الآية 44 من سورة يُوسُف

(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (أَضْغاثُ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي أضغاث والجملة مقول القول (أَحْلامٍ) مضاف إليه (وَما) الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس (نَحْنُ) اسم ما (بِتَأْوِيلِ) متعلقان بعالمين (الْأَحْلامِ) مضاف إليه (بِعالِمِينَ) الباء حرف جر زائد وعالمين خبرها مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة معطوفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (44) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (241) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12)

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 44 من سورة يُوسُف بدون تشكيل

قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ﴿٤٤

تفسير الآية 44 من سورة يُوسُف

قالوا: رؤياك هذه أخلاط أحلام لا تأويل لها، وما نحن بتفسير الأحلام بعالمين.

(قالوا) هذه (أضغاث أحلام) أخلاط (وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين).

( قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ) أي أحلام لا حاصل لها، ولا لها تأويل.وهذا جزم منهم بما لا يعلمون، وتعذر منهم، (بما ليس بعذر) ثم قالوا: ( وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ) أي: لا نعبر إلا الرؤيا، وأما الأحلام التي هي من الشيطان، أو من حديث النفس، فإنا لا نعبرها.فجمعوا بين الجهل والجزم، بأنها أضغات أحلام، والإعجاب بالنفس، بحيث إنهم لم يقولوا: لا نعلم تأويلها، وهذا من الأمور التي لا تنبغي لأهل الدين والحجا، وهذا أيضا من لطف الله بيوسف عليه السلام. فإنه لو عبرها ابتداء - قبل أن يعرضها على الملأ من قومه وعلمائهم، فيعجزوا عنها -لم يكن لها ذلك الموقع، ولكن لما عرضها عليهم فعجزوا عن الجواب، وكان الملك مهتما لها غاية، فعبرها يوسف- وقعت عندهم موقعا عظيما، وهذا نظير إظهار الله فضل آدم على الملائكة بالعلم، بعد أن سألهم فلم يعلموا. ثم سأل آدم، فعلمهم أسماء كل شيء، فحصل بذلك زيادة فضله، وكما يظهر فضل أفضل خلقه محمد ﷺ في القيامة، أن يلهم الله الخلق أن يتشفعوا بآدم، ثم بنوح، ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم عيسى عليهم السلام، فيعتذرون عنها، ثم يأتون محمدا ﷺ فيقول: "أنا لها أنا لها" فيشفع في جميع الخلق، وينال ذلك المقام المحمود، الذي يغبطه به الأولون والآخرون.فسبحان من خفيت ألطافه، ودقَّت في إيصاله البر والإحسان، إلى خواص أصفيائه وأوليائه.

واعتذروا إليه بأن هذه ) أضغاث أحلام ) أي : أخلاط اقتضت رؤياك هذه ( وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ) أي : ولو كانت رؤيا صحيحة من أخلاط ، لما كان لنا معرفة بتأويلها ، وهو تعبيرها .

القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ (44) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: قال الملأ الذين سألهم ملك مصر عن تعبير رؤياه: رؤياك هذه " أضغاث أحلام " ، يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها .


، وهي جمع " ضغث " ، و " الضغث " أصله الحزمة من الحشيش ، يشبه بها الأحلام المختلطة التي لا تأويل لها ، و " الأحلام "، جمع حلم ، وهو ما لم &; 16-118 &; يصدق من الرؤيا ، ومن " الأضْغَاث " قول ابن مقبل: خَـوْدٌ كَـأَنَّ فِرَاشَـهَا وُضِعَـتْ بِـهِ أضْغَــاثُ رَيْحَــانٍ غَـدَاةَ شَـمَالٍ (1) ومنه قول الآخر: (2) يَحْــمِي ذِمَـارَ جَـنِينٍ قَـلَّ مَانِعُـهُ طَـاوٍ كَـضِغْثِ الخَلا فِي البَطْنِ مُكْتَمِن (3)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . *ذكر من قال ذلك: 19332 - حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله قال، حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: (أضغاث أحلام) يقول: مشتبهة. 19333 - حدثني محمد بن سعد قال ، حدثني أبي قال ، حدثني عمي قال ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: (أضغاث أحلام)، كاذبة. 19334 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قال ،لما قصّ الملك رؤياه التي رأى على أصحابه ، قالوا: ( أضغاث أحلام)، أي فعل الأحلام. 19335 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: (أضغاث أحلام)، قال: أخلاط أحلام ، (وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين). 19336 - حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا عمرو بن محمد ، عن أبي مرزوق ، عن جويبر ، عن الضحاك قال ،" أضغاث أحلام "، كاذبة. 19337 - ... قال، حدثني المحاربي ، عن جويبر ، عن الضحاك: " قالوا أضغاث " قال : كذب. 19338- حدثت عن الحسين بن الفرج قال ،سمعت أبا معاذ قال ، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (أضغاث أحلام)، هي الأحلام الكاذبة.
وقوله: (وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين)، يقول: وما نحن بما تئول إليه الأحلام الكاذبة بعالمين . (4)
والباء الأولى التي في" التأويل " من صلة " العالمين " ، والتي في" العالمين "" الباء " التي تدخل في الخبر مع " ما " التي بمعنى الجحد ، ورفع " أضغاث أحلام " ، لأن معنى الكلام: ليس هذه الرؤيا بشيء، إنما هي أضغاث أحلام .
---------------------- الهوامش: (1) لم أجده في غير هذا المكان . و" الخود" ، الفتاة الناعمة الشابة . و" الشمال" هي الريح المعروفة ، وهي الباردة . وما أطيب ما وصف ابن مقبل وما أبصره ! (2) لم أعرف قائله . (3) هذا بيت لم أجده ، ولا أحسن تفسيره مفردًا . (4) انظر تفسير" التأويل" فيما سلف ص : 98 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .

الآية 44 من سورة يُوسُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (44) - Surat Yusuf

They said, "[It is but] a mixture of false dreams, and we are not learned in the interpretation of dreams

الآية 44 من سورة يُوسُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (44) - Сура Yusuf

Они сказали: «Это - бессвязные сны! Мы не умеем толковать такие сновидения»

الآية 44 من سورة يُوسُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (44) - سوره يُوسُف

لوگوں نے کہا "یہ تو پریشان خوابوں کی باتیں ہیں اور ہم اس طرح کے خوابوں کا مطلب نہیں جانتے

الآية 44 من سورة يُوسُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (44) - Ayet يُوسُف

Etrafındakiler: "Bir takım karışık rüyalar; biz böyle rüyaların yorumunu bilmeyiz" dediler