مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والعشرين (٢١) من سورة يُوسُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والعشرين من سورة يُوسُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ ﴿٢١

الأستماع الى الآية الحادية والعشرين من سورة يُوسُف

إعراب الآية 21 من سورة يُوسُف

(وَقالَ الَّذِي) الواو استئنافية وماض واسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة (اشْتَراهُ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة (مِنْ مِصْرَ) متعلقان بمحذوف حال ومصر مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف (لِامْرَأَتِهِ) متعلقان بقال والهاء مضاف إليه (أَكْرِمِي) أمر مبني على حذف النون والياء فاعل (مَثْواهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مقول القول (عَسى) فعل ماض من أفعال الرجاء واسمه محذوف (أَنْ) ناصبة (يَنْفَعَنا) مضارع منصوب ونا مفعول به وفاعله مستتر وأن وما بعدها في محل نصب خبر عسى (أَوْ نَتَّخِذَهُ) معطوف على ينفعنا وإعرابه مثله (وَلَداً) مفعول به ثان (وَكَذلِكَ) الكاف حرف جر وذا اسم إشارة وهما متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف واللام للبعد والكاف حرف جر وذا اسم إشارة وهما متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف واللام للبعد والكاف للخطاب (مَكَّنَّا) فعل ماض وفاعله (لِيُوسُفَ) يوسف ممنوع من الصرف مجرور بالفتحة ومتعلقان بمكنا (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمكنا والجملة مستأنفة (وَلِنُعَلِّمَهُ) الواو زائدة واللام لام التعليل والهاء مفعول به وفاعله مستتر واللام وما بعدها في تأويل المصدر متعلقان بمكنا (مِنْ تَأْوِيلِ) متعلقان بنعلمه (الْأَحادِيثِ) مضاف إليه (وَاللَّهُ غالِبٌ) الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ وغالب خبره والجملة مستأنفة (عَلى أَمْرِهِ) متعلقان بغالب والهاء مضاف إليه (وَلكِنَّ أَكْثَرَ) الواو عاطفة ولكن واسمها والجملة معطوفة على ما سبق (النَّاسِ) مضاف إليه (لا يَعْلَمُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (21) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (237) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12)

مواضيع مرتبطة بالآية (18 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 21 من سورة يُوسُف

أكرمي مثواه : اجعلي محلّ إقامته كريما مرضيّا ، غالب على أمره : لا يقهره شيء ، و لا يدفعه عنه أحد

الآية 21 من سورة يُوسُف بدون تشكيل

وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴿٢١

تفسير الآية 21 من سورة يُوسُف

ولما ذهب المسافرون بيوسف إلى "مصر" اشتراه منهم عزيزها، وهو الوزير، وقال لامرأته: أحسني معاملته، واجعلي مقامه عندنا كريمًا، لعلنا نستفيد من خدمته، أو نقيمه عندنا مقام الولد، وكما أنجينا يوسف وجعلنا عزيز "مصر" يَعْطِف عليه، فكذلك مكنَّا له في أرض "مصر"، وجعلناه على خزائنها، ولنعلِّمه تفسير الرؤى فيعرف منها ما سيقع مستقبلا. والله غالب على أمره، فحكمه نافذ لا يبطله مبطل، ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن الأمر كله بيد الله.

(وقال الذي اشتراه من مصر) وهو قطفير العزيز (لامرأته) زليخا (أكرمي مثواه) مقامه عندنا (عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا) وكان حصورا (وكذلك) كما نجيناه من القتل والجب وعطفنا عليه قلب العزيز (مكنَّا ليوسف في الأرض) أرض مصر حتى بلغ ما بلغ (ولنعلِّمه من تأويل الأحاديث) تعبير الرؤيا عطف على مقدر متعلق بمكنا أي لنملكه أو الواو زائدة (والله غالب على أمره) تعالى لا يعجزه شيء (ولكن أكثر الناس) وهم الكفار (لا يعلمون) ذلك.

أي: لما ذهب به السيارة إلى مصر وباعوه بها، فاشتراه عزيز مصر، فلما اشتراه، أعجب به، ووصى عليه امرأته وقال: ( أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ) أي: إما أن ينفعنا كنفع العبيد بأنواع الخدم، وإما أن نستمتع فيه استمتاعنا بأولادنا، ولعل ذلك أنه لم يكن لهما ولد، ( وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ ) أي: كما يسرنا له أن يشتريه عزيز مصر، ويكرمه هذا الإكرام، جعلنا هذا مقدمة لتمكينه في الأرض من هذا الطريق.( وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ) إذا بقي لا شغل له ولا همَّ له سوى العلم صار ذلك من أسباب تعلمه علما كثيرا، من علم الأحكام، وعلم التعبير، وغير ذلك. ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ) أي: أمره تعالى نافذ، لا يبطله مبطل، ولا يغلبه مغالب، ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) فلذلك يجري منهم ويصدر ما يصدر، في مغالبة أحكام الله القدرية، وهم أعجز وأضعف من ذلك.

يخبر تعالى بألطافه بيوسف ، عليه السلام ، أنه قيض له الذي اشتراه من مصر ، حتى اعتنى به وأكرمه ، وأوصى أهله به ، وتوسم فيه الخير والفلاح ، فقال لامرأته : ( أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا ) وكان الذي اشتراه من مصر عزيزها ، وهو الوزير بها


( قال ) العوفي ، عن ابن عباس : وكان اسمه قطفير . وقال محمد بن إسحاق : اسمه إطفير بن روحيب ، وهو العزيز ، وكان على خزائن مصر ، وكان الملك يومئذ الريان بن الوليد ، رجل من العماليق قال : واسم امرأته راعيل بنت رعائيل . وقال غيره : اسمها زليخا . وقال محمد بن إسحاق أيضا ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس : كان الذي باعه بمصر مالك بن دعر بن بويب بن عنقا بن مديان بن إبراهيم ، فالله أعلم . وقال أبو إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود أنه قال : أفرس الناس ثلاثة : عزيز مصر حين قال لامرأته : ( أكرمي مثواه ) والمرأة التي قالت لأبيها ( عن موسى ) : ( يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) ( القصص : 26 ) وأبو بكر الصديق حين استخلف عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهما . يقول تعالى : وكما أنقذنا يوسف من إخوته ، ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ) يعني : بلاد مصر ، ( ولنعلمه من تأويل الأحاديث ) قال مجاهد والسدي : هو تعبير الرؤيا ، ( والله غالب على أمره ) أي إذا أراد شيئا فلا يرد ولا يمانع ولا يخالف ، بل هو الغالب لما سواه . قال سعيد بن جبير في قوله : ( والله غالب على أمره ) أي : فعال لما يشاء . وقوله : ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) يقول : لا يدرون حكمته في خلقه ، وتلطفه لما يريد .

القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: وقال الذي اشترى يوسف من بائعه بمصر .


وذكر أن اسمه: " قطفير " . 18941 - حدثني محمد بن سعد , قال:حدثني أبي , قال:حدثني عمي , قال:حدثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس , قال: كان اسم الذي اشتراه قطفير. (39)
وقيل: إن اسمه إطفير بن روحيب , وهو العزيز , وكان على خزائن مصر , وكان الملك يومئذ الريَّان بن الوليد , رجل من العماليق، كذلك: - 18942 - حدثنا ابن حميد , قال: حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق (40) .
وقيل: إن الذي باعه بمصر كان مالك بن ذعر بن بُويب بن عفقان بن مديان بن إبراهيم، (41) كذلك: - 18943 - حدثنا ابن حميد , قال: حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق , عن محمد بن السائب , عن أبي صالح , عن ابن عباس .
(وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته)، واسمها فيما ذكر ابن إسحاق: راعيل بنت رعائيل. 18944 - حدثنا بذلك ابن حميد , قال: حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق.
(أكرمي مثواه)، يقول: أكرمي موضع مقامه، وذلك حيث يَثوِي ويُقيم فيه.
يقال: " ثوى فلان بمكان كذا ": إذا أقام فيه. (42)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . * ذكر من قال ذلك: 18945 - حدثنا بشر , قال: حدثنا يزيد , قال: حدثنا سعيد , عن قتادة , قوله: (أكرمي مثواه) منـزلته , وهي امرأة العزيز . 18946 - حدثنا القاسم , قال: حدثنا الحسين , قال:حدثني حجاج , عن ابن جريج , قوله: (وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه)، قال: منـزلته. 18947 - حدثني محمد بن عمرو , قال: حدثنا أبو عاصم , قال: حدثنا عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد اشتراه الملك , والملك مسلم.
وقوله: (عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدًا) ذكر أن مشتري يوسف قال هذا القول لامرأته، حين دفعه إليها , لأنه لم يكن له ولد، ولم يأت النساء , فقال لها: أكرميه عسَى أن يكفينا بعض ما نعاني من أمورنا إذا فهم الأمور التي يُكلَّفها وعرفها ، (أو نتخذه ولدًا)، يقول: أو نتبنَّاه . 18948 - حدثنا ابن حميد , قال: حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق , قال: كان إطفير فيما ذكر لي رجلا لا يأتي النساء، وكانت امرأته راعيل امرأةً حسناء ناعمةً طاعمة، في مُلك ودُنْيا. (43) 18949 - حدثنا ابن وكيع , قال: حدثنا أبي , عن سفيان , عن أبي إسحاق , عن أبي الأحوص , عن عبد الله , قال: أفرس الناس ثلاثة: العزيز حين تفرّس في يوسف فقال لامرأته: (أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدًا) ، وأبو بكر حين تفرَّس في عمر ، والتي قالت: يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ (سورة القصص: 26) . 18950 - حدثنا ابن وكيع , قال: حدثنا عمرو بن محمد , قال: حدثنا أسباط , عن السدي , قال: انطُلِق بيوسف إلى مصر , فاشتراه العزيز ملك مصر , فانطلق به إلى بيته فقال لامرأته: (أكرمي مثْواه عسى أن ينفعنا أو نتخذهُ ولدًا). 18951 - حدثنا أحمد بن إسحاق , قال: حدثنا أبو أحمد , قال: حدثنا إسرائيل , عن أبي إسحاق , عن أبي عبيدة , عن عبد الله , قال: أفرس الناس ثلاثة: العزيز حين قال لامرأته: (أكرمي مثواه)، والقوم فيه زاهدون ، وأبو بكر حين تفرَّس في عمر فاستخلفه ، والمرأة التي قالت: يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ .
وقوله: (وكذلك مكنَّا ليوسف في الأرض) يقول عز وجل : وكما أنقذنا يوسف من أيدي إخوته وقد هموا بقتله , وأخرجناه من الجبّ بعدَ أن ألقي فيه , فصيرناه إلى الكرامة والمنـزلة الرفيعة عند عزيز مصر , كذلك مكنّا له في الأرض، فجعلناه على خزائنها . (44)
وقوله: (ولنعلمه من تأويل الأحاديث) يقول تعالى ذكره: وكي نعلم يوسف من عبارة الرؤيا، (45) مكنا له في الأرض، كما: - 18952 - حدثني محمد بن عمرو , قال: حدثنا أبو عاصم , قال: حدثنا عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد: (من تأويل الأحاديث) قال: عبارة الرؤيا. 18953 - حدثنا الحسن بن محمد , قال: حدثنا شبابة , قال: حدثنا ورقاء , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , مثله . 18954- حدثنا ابن وكيع , قال: حدثنا عمرو بن محمد , قال: حدثنا أسباط , عن السدي: (ولنعلمه من تأويل الأحاديث) قال: تعبير الرؤيا. 18955 - حدثنا ابن وكيع , قال: حدثنا أبو أسامة , عن شبل , عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: (ولنعلمه من تأويل الأحاديث) قال: عبارة الرؤيا.
وقوله: (والله غالب على أمره) يقول تعالى ذكره: والله مستولٍ على أمر يوسف، يسوسه ويدبّره ويحوطه.
و " الهاء " في قوله: (على أمره) عائدة على يوسف.
وروي عن سعيد بن جبير في معنى " غالب " , ما: - 18956- حدثني الحارث , قال: حدثنا عبد العزيز , قال: حدثنا إسرائيل , عن أبي حصين , عن سعيد بن حبير: (والله غالب على أمره) قال: فعالٍ. (46)
وقوله (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) يقول: ولكن أكثر الناس الذين زهدوا في يوسف، فباعوه بثمن خسيس , والذين صَار بين أظهرهم من أهل مصر حين بيع فيهم , لا يعلمون ما الله بيوسف صانع، وإليه يوسف من أمره صائرٌ . ---------------------- الهوامش: (39) الأثر : 18941 - رواه الطبري في تاريخه 1 : 172 ، وكان في المخطوطة في الموضعين :" قطيفين" ، وفي التاريخ قبل الخبر" قطين" ، وفي الخبر" قطفير" . (40) الأثر : 18942 - رواه الطبري في تاريخه 1 : 172 . (41) في التاريخ 1 : 172 :" دعر" بالدال مهملة ، وكان في المطبوعة هنا" عنقاء" وفي المخطوطة :" عفقا" بغير نون في آخره . وكان في المطبوعة :" ثويب" ، وهي غير منقوطة في المخطوطة ، فتبعت ما في التاريخ . (42) انظر تفسير" المثوى" فيما سلف 7 : 279 12 : 117 . (43) الأثر : 18948 - رواه أبو جعفر في تاريخه 1 : 172 ، 173 . (44) انظر تفسير" التمكين" فيما سلف 11 : 63 12 : 315 . (45) انظر تفسير" التأويل" فيما سلف 15 : 560 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . (46) ممكن أن تقرأ" فعال" مشددة العين من" الفعل" ، ولكني أستجيد أن تقرأها" فعال" الفاء حرف عطف بعده" عال" من" العلو" . أما الأولى ، فإني لا أكاد أرتضيها .

الآية 21 من سورة يُوسُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (21) - Surat Yusuf

And the one from Egypt who bought him said to his wife, "Make his residence comfortable. Perhaps he will benefit us, or we will adopt him as a son." And thus, We established Joseph in the land that We might teach him the interpretation of events. And Allah is predominant over His affair, but most of the people do not know

الآية 21 من سورة يُوسُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (21) - Сура Yusuf

Тот житель Египта, который купил Йусуфа (Иосифа), сказал своей жене: «Относись к нему хорошо. Быть может, он принесет нам пользу, или же мы усыновим его». Так Мы утвердили Йусуфа (Иосифа) на земле и научили его толкованию снов. Аллах властен вершить Свои дела, однако большинство людей не ведает об этом

الآية 21 من سورة يُوسُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (21) - سوره يُوسُف

مصر کے جس شخص نے اسے خریدا اس نے اپنی بیوی سے کہا "اِس کو اچھی طرح رکھنا، بعید نہیں کہ یہ ہمارے لیے مفید ثابت ہو یا ہم اسے بیٹا بنا لیں" اس طرح ہم نے یوسفؑ کے لیے اُس سرزمین میں قدم جمانے کی صورت نکالی اور اسے معاملہ فہمی کی تعلیم دینے کا انتظام کیا اللہ اپنا کام کر کے رہتا ہے، مگر اکثر لوگ جانتے نہیں ہیں

الآية 21 من سورة يُوسُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (21) - Ayet يُوسُف

Mısır'da onu satın alan kimse karısına: "Ona güzel bak, belki bize faydası olur yahut ta onu evlat ediniriz" dedi. Biz işte böylece Yusuf'u o yere yerleştirdik; ona, rüyaların nasıl yorumlanacağını öğrettik. Allah, işinde hakimdir, fakat insanların çoğu bunu bilmezler

الآية 21 من سورة يُوسُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (21) - versículo يُوسُف

Y luego el egipcio que lo compró le dijo a su mujer: "Recíbelo honorablemente, podría sernos útil o quizá lo adoptemos como hijo". Así concedí a José una buena posición en esa tierra, y le enseñé la interpretación de los sueños. La voluntad de Dios siempre prevalece, pero la mayoría de la gente no lo sabe