هي الآية رقم (121) من سورة هُود تقع في الصفحة (235) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12)
وقل -أيها الرسول- للكافرين الذين لا يقرُّون بوحدانية الله: اعملوا ما أنتم عاملون على حالتكم وطريقتكم في مقاومة الدعوة وإيذاء الرسول والمستجيبين له، فإنَّا عاملون على مكانتنا وطريقتنا من الثبات على ديننا وتنفيذ أمر الله. وانتظروا عاقبة أمرنا، فإنَّا منتظرون عاقبة أمركم. وفي هذا تهديد ووعيد لهم.
(وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم) حالتكم (إنا عاملون) على حالتنا تهديد لهم.
وأما من ليس من أهل الإيمان، فلا تنفعهم المواعظ، وأنواع التذكير، ولهذا قال: ( وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ْ) بعد ما قامت عليهم الآيات، ( اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ ْ) أي: حالتكم التي أنتم عليها ( إِنَّا عَامِلُونَ ْ) على ما كنا عليه.
يقول تعالى آمرا رسوله أن يقول للذين لا يؤمنون بما جاء به من ربه على وجه التهديد : ( اعملوا على مكانتكم ) أي : على طريقتكم ومنهجكم ، ( إنا عاملون ) أي : على طريقتنا ومنهجنا
القول في تأويل قوله تعالى : وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: وقل ، يا محمد ، للذين لا يصدّقونك ولا يقرُّون بوحدانية الله ، ( اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ ) ، يقول: على هِينَتكم وتمكنكم ما أنتم عاملوه (10) فإنا عاملون ما نحن عاملوه من الأعمال التي أمرنا الله بها ، وانتظروا ما وعدكم الشيطان، فإنا منتظرون ما وعدنا الله من حربكم ونصرتنا عليكم، كما:-
And say to those who do not believe, "Work according to your position; indeed, we are working
Скажи тем, которые не веруют: «Действуйте по своему усмотрению, и мы тоже будем действовать
رہے وہ لوگ جو ایمان نہیں لاتے، تو ان سے کہہ دو کہ تم اپنے طریقے پر کام کرتے رہو اور ہم اپنے طریقے پر کیے جاتے ہیں
İnanmayanlara: "Durumunuzun gerektirdiğini yapın, doğrusu biz de yapıyoruz; bekleyin, biz de bekliyoruz" de