مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة وثالثة (١٠٣) من سورة هُود

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة وثالثة من سورة هُود ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّمَنۡ خَافَ عَذَابَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّجۡمُوعٞ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّشۡهُودٞ ﴿١٠٣

الأستماع الى الآية المئة وثالثة من سورة هُود

إعراب الآية 103 من سورة هُود

(إِنَّ فِي ذلِكَ) إن واسم الإشارة مجرور بفي واللام للبعد والكاف للخطاب ومتعلقان بخبر محذوف مقدم (لَآيَةً) اللام المزحلقة وآية اسم إن المؤخر (لِمَنْ) اسم موصول في محل جر ومتعلقان بآية (خافَ) ماض فاعله مستتر (عَذابَ) مفعول به (الْآخِرَةِ) مضاف إليه والجملة صلة (ذلِكَ يَوْمٌ) اسم الإشارة مبتدأ ويوم خبر والجملة مستأنفة (مَجْمُوعٌ) صفة ليوم (لَهُ) متعلقان بمجموع (النَّاسُ) نائب فاعل لمجموع (وَذلِكَ) اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (يَوْمٌ) خبر والجملة معطوفة (مَشْهُودٌ) صفة ليوم والجملة معطوفة على ما سبق

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (103) من سورة هُود تقع في الصفحة (233) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12)

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

الآية 103 من سورة هُود بدون تشكيل

إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ﴿١٠٣

تفسير الآية 103 من سورة هُود

إن في أخذنا لأهل القرى السابقة الظالمة لعبرةً وعظة لمن خاف عقاب الله وعذابه في الآخرة، ذلك اليوم الذي يُجمع له الناس جميعًا للمحاسبة والجزاء، ويشهده الخلائق كلهم.

(إن في ذلك) المذكور من القصص (لآية) لعبرة (لمن خاف عذاب الآخرة ذلك) أي يوم القيامة (يوم مجموع له) فيه (الناس وذلك يوم مشهود) يشهده جميع الخلائق.

( إِنَّ فِي ذَلِكَ ْ) المذكور، من أخذه للظالمين، بأنواع العقوبات، ( لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ْ) أي: لعبرة ودليلا، على أن أهل الظلم والإجرام، لهم العقوبة الدنيوية، والعقوبة الأخروية، ثم انتقل من هذا، إلى وصف الآخرة فقال: ( ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ ْ) أي: جمعوا لأجل ذلك اليوم، للمجازاة، وليظهر لهم من عظمة الله وسلطانه وعدله العظيم، ما به يعرفونه حق المعرفة.( وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ْ) أي: يشهده الله وملائكته، وجميع المخلوقين.

واعتبارا على صدق موعودنا في الدار الآخرة ، ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) ( غافر : 51 ) ، وقال تعالى : ( فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) ( إبراهيم : 13 ، 14 ) . وقال تعالى : ( ذلك يوم مجموع له الناس ) أي : أولهم وآخرهم ، فلا يبقى منهم أحد ، كما قال : ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) ( الكهف : 47 ) . ( وذلك يوم مشهود ) أي : يوم عظيم تحضره الملائكة كلهم ، ويجتمع فيه الرسل جميعهم ، وتحشر فيه الخلائق بأسرهم ، من الإنس والجن والطير والوحوش والدواب ، ويحكم فيهم العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة ، وإن تك حسنة يضاعفها .

القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إن في أخذنا من أخذنا من أهل القرى التي اقتصصنا خبرَها عليكم أيها الناس لآية، يقول: لعبرة وعظة (15) ، لمن خاف عقاب الله وعذابه في الآخرة من عباده، وحجةً عليه لربه، وزاجرًا يزجره عن أن يعصي الله ويخالفه فيما أمره ونهاه.


وقيل: بل معنى ذلك: إن فيه عبرة لمن خاف عذاب الآخرة ، بأن الله سيفي له بوَعْده. *ذكر من قال ذلك : 18561- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة) ، إنا سوف نفي لهم بما وعدناهم في الآخرة ، كما وفينا للأنبياء : أنا ننصرهم.
وقوله: (ذلك يوم مجموع له الناس )، يقول تعالى ذكره: هذا اليوم ، يعني يوم القيامة ، (يوم مجموع له الناس) ، يقول: يحشر الله له الناس من قبورهم، فيجمعهم فيه للجزاء والثواب والعقاب ، (وذلك يوم مشهود) ، يقول: وهو يوم تَشهده الخلائق ، لا يتخلَّف منهم أحدٌ، فينتقم حينئذ ممن عصى الله وخالف أمره وكذَّب رُسُلَه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك : 18562- حدثني يعقوب قال ، حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد في قوله: (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) ، قال: يوم القيامة. 18563- حدثني يعقوب قال ، حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن عكرمة، مثله. 18564- حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا أبي ، عن شعبة، عن علي بن زيد، عن يوسف المكي، عن ابن عباس قال، " الشاهد "، محمد، و " المشهود "، يوم القيامة. ثم قرأ: (ذلك يوم مجموعٌ له الناس وذلك يوم مشهود). 18565- حدثني المثني قال ، حدثنا الحجاج بن المنهال قال ، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن ابن عباس قال: " الشاهد "، محمد ، و " المشهود " ، يوم القيامة. ثم تلا هذه الآية: (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود). 18566- حدثت عن المسيب ، عن جويبر، عن الضحاك قوله: (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود) ، قال: ذلك يوم القيامة، يجتمع فيه الخلق كلهم ، ويشهدُه أهل السماء وأهل الأرض. ------------------------- الهوامش : (15) انظر تفسير " آية " فيما سلف من فهارس اللغة ( أيي ) .

الآية 103 من سورة هُود باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (103) - Surat Hud

Indeed in that is a sign for those who fear the punishment of the Hereafter. That is a Day for which the people will be collected, and that is a Day [which will be] witnessed

الآية 103 من سورة هُود باللغة الروسية (Русский) - Строфа (103) - Сура Hud

Воистину, в этом - знамение для тех, кто страшится мучений в Последней жизни. Это будет день, когда будут собраны люди. Это будет день, когда все будут присутствовать

الآية 103 من سورة هُود باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (103) - سوره هُود

حقیقت یہ ہے کہ اس میں ایک نشانی ہے ہر اُس شخص کے لیے جو عذاب آخرت کا خوف کرے وہ ایک دن ہوگا جس میں سب لوگ جمع ہوں گے اور پھر جو کچھ بھی اُس روز ہوگا سب کی آنکھوں کے سامنے ہوگا

الآية 103 من سورة هُود باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (103) - Ayet هُود

Ahiretin azabından korkanlara, bunda, hiç şüphesiz ibret vardır. Bu, insanların toplanacağı gündür; bu, görülecek bir gündür

الآية 103 من سورة هُود باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (103) - versículo هُود

en esto hay un motivo de reflexión para quien teme el castigo de la otra vida. El Día del Juicio serán congregadas las personas, ese día será atestiguado por todos