مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة وحادية (١٠١) من سورة هُود

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة وحادية من سورة هُود ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡۖ فَمَآ أَغۡنَتۡ عَنۡهُمۡ ءَالِهَتُهُمُ ٱلَّتِي يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖ لَّمَّا جَآءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖ وَمَا زَادُوهُمۡ غَيۡرَ تَتۡبِيبٖ ﴿١٠١

الأستماع الى الآية المئة وحادية من سورة هُود

إعراب الآية 101 من سورة هُود

(وَما) الواو استئنافية وما نافية (ظَلَمْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة (وَلكِنْ) الواو حرف عطف ولكن حرف استدراك (ظَلَمُوا) ماض وفاعله (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (فَما) الفاء عاطفة وما نافية (أَغْنَتْ) ماض والتاء للتأنيث (عَنْهُمْ) متعلقان بأغنت (آلِهَتُهُمُ) فاعل والهاء مضاف إليه (الَّتِي) اسم موصول صفة لآلهتهم (يَدْعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (مِنْ دُونِ) متعلقان بحال محذوفة (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (مِنْ) حرف جر زائد (شَيْءٍ) مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا (لَمَّا) الحينية ظرف زمان (جاءَ أَمْرُ) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه (وَما) الواو استئنافية وما نافية (ظَلَمْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة (وَلكِنْ) الواو حرف عطف ولكن حرف استدراك (ظَلَمُوا) ماض وفاعله (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (فَما) الفاء عاطفة وما نافية (أَغْنَتْ) ماض والتاء للتأنيث (عَنْهُمْ) متعلقان بأغنت (آلِهَتُهُمُ) فاعل والهاء مضاف إليه (الَّتِي) اسم موصول صفة لآلهتهم (يَدْعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (مِنْ دُونِ) متعلقان بحال محذوفة (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (مِنْ) حرف جر زائد (شَيْءٍ) مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا (لَمَّا) الحينية ظرف زمان (جاءَ أَمْرُ) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه (وَما) الواو استئنافية وما نافية (زادُوهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله الأول (غَيْرَ) مفعول به ثان (تَتْبِيبٍ) مضاف إليه والجملة مستأنفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (101) من سورة هُود تقع في الصفحة (233) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1574) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 101 من سورة هُود

غير تتبيب : غير تخسير و إهلاك

الآية 101 من سورة هُود بدون تشكيل

وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب ﴿١٠١

تفسير الآية 101 من سورة هُود

وما كان إهلاكهم بغير سبب وذنب يستحقونه، ولكن ظلموا أنفسهم بشركهم وإفسادهم في الأرض، فما نفعتهم آلهتهم التي كانوا يدعُونها ويطلبون منها أن تدفع عنهم الضر لـمَّا جاء أمر ربك بعذابهم، وما زادتهم آلهتهم غير تدمير وإهلاك وخسران.

(وما ظلمناهم) بإهلاكهم بغير ذنب (ولكن ظلموا أنفسهم) بالشرك (فما أغنت) دفعت (عنهم آلهتهم التي يدعون) يعبدون (من دون الله) أي غيره (من) زائدة (شيء لما جاء أمر ربك) عذابه (وما زادوهم) بعبادتهم لها (غير تتبيب) تخسير.

( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ ْ) بأخذهم بأنواع العقوبات ( وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ْ) بالشرك والكفر، والعناد.( فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ْ) وهكذا كل من التجأ إلى غير الله، لم ينفعه ذلك عند نزول الشدائد.( وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ْ) أي: خسار ودمار، بالضد مما خطر ببالهم.

( وما ظلمناهم ) أي : إذ أهلكناهم ، ( ولكن ظلموا أنفسهم ) أي : بتكذيبهم رسلنا وكفرهم بهم ، ( فما أغنت عنهم آلهتهم ) أي : أصنامهم وأوثانهم التي كانوا يعبدونها ويدعونها ، ( من دون الله من شيء ) أي : ما نفعوهم ولا أنقذوهم لما جاء أمر الله بإهلاكهم ، ( وما زادوهم غير تتبيب ) . قال مجاهد ، وقتادة ، وغيرهما : أي غير تخسير ، وذلك أن سبب هلاكهم ودمارهم إنما كان باتباعهم تلك الآلهة وعبادتهم إياها فبهذا أصابهم ما أصابهم ، وخسروا بهم ، في الدنيا والآخرة .

القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (101) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما عاقبنا أهل هذه القرى التي اقتصَصنا نبأها عليك ، يا محمد ، بغير استحقاق منهم عقوبتنا، فنكون بذلك قد وضعنا عقوبتنا إياهُمْ في غير موضعها ، (ولكن ظلموا أنفسهم) ، يقول: ولكنهم أوجبوا لأنفسهم بمعصيتهم الله وكفرهم به، عقوبتَه وعذابه، فأحلوا بها ما لم يكن لهم أن يحلوه بها، وأوجبوا لها ما لم يكن لهم أن يوجبوه لها ، (فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء) ، يقول: فما دفعت عنهم آلهتهم التي يدعونها من دون الله ، (9) ويدعونها أربابًا من عقاب الله وعذابه إذا أحله بهم ربُّهم من شيء ، ولا ردَّت عنهم شيئًا منه ، (لما جاء أمر ربك) ، يا محمد، يقول: لما جاء قضاء ربك بعذابهم، فحقّ عليهم عقابه ، ونـزل بهم سَخَطه ، (وما زادوهم غير تتبيب) ، يقول: وما زادتهم آلهتهم عند مجيء أمر ربك هؤلاء المشركين بعقاب الله غير تخسيرٍ وتدميرٍ وإهلاك.


يقال منه: " تبَّبْتُه أتبِّبُه تَتْبيبًا "، ومنه قولهم للرجل: " تبًّا لك "، قال جرير: عَــرَادَةُ مِــنْ بَقِيَّــةِ قَـوْمِ لُـوطٍ أَلا تَبًّـــا لِمَـــا فَعَلُــوا تَبَابًــا (10)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك : 18553- حدثني المثني قال ، حدثنا سعيد بن سلام أبو الحسن البصري قال ، حدثنا سفيان، عن نسير بن ذعلوق، عن ابن عمر في قوله: (وما زادوهم غير تتبيب) ، قال: غير تخسير. (11) 18554- حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (غير تتبيب) ، قال: تخسير. 18555- حدثنا المثني قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. 18556-حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد، عن قتادة: (غير تتبيب) ، يقول: غير تخسير. 18557- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (غير تتبيب) ، قال: غير تخسير.
قال أبو جعفر: وهذا الخبر من الله تعالى ذكره، وإن كان خبرًا عمَّن مَضَى من الأمم قبلنا، فإنه وعيدٌ من الله جلّ ثناؤه لنا أيتها الأمة ، أنا إن سلكنا سبيلَ الأمم قبلَنا في الخلاف عليه وعلى رسوله، سلك بنا سبيلهم في العُقوبة ، وإعلام منه لما أنه لا يظلم أحدًا من خلقه، وأن العباد هم الذين يظلمون أنفسهم، كما:- 18558- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد قال، اعتذر ، يعني ربنا جل ثناؤه ، إلى خلقه فقال: (وما ظلمناهم) ، مما ذكرنا لك من عذاب من عذبنا من الأمم ، (ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم) ، حتى بلغ: (وما زادوهم غير تتبيب) ، قال: ما زادهم الذين كانوا يعبدونهم غير تتبيب. ---------------------- الهوامش : (9) انظر تفسير " أغني عنه " فيما سلف ص : 215 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . (10) ديوانه : 72 ، من قصيدته المشهورة في هجاء الراعي النميري ، وكان سببها أن " عرادة النميري " ، وهو رواية الراعي كان نديمًا للفرزدق ، فقدم الراعي البصرة ، فدعاه عرادة فأطعمه وسقاه وقال : فضل الفرزدق على جرير ! فأبى . فلما أخذ فيه الشراب ، لم يزل به حتى قال : يــا صَـاحِبَيَّ دَنـا الـرَّواحُ فَسِـيرَا غَلَـبَ الفَـرَزْدَقُ فـي الهِجَـاءِ جريرَا فهاج الهجاء بينهما ، فكان مما ذكر به عرادة قوله : أتَــانِي عَـنْ عَـرَادَةَ قَـوْلُ سُـوءٍ فَــلاَ وَأَبِــي عُـرَادَةَ مَـا أَصَابَـا وَكَـمْ لَـكَ يَـا عُـرَادَةُ مِـنْ أُمِّ سُوءٍ بَــأَرْضِ الطَّلْــحِ تَحْـتَبِلُ الزَّبابَـا لَبِئْــسَ الْكَسْـبُ تَكْسِــبُهُ نُمَــيْرٌ إِذَا اسْــتَأْنَوْكَ وانْتَظَــروا الإِيابَـا وكان في المخطوطة والمطبوعة : " عرابة " ، وهو خطأ صرف . (11) الأثر : 18553 - " سعيد بن سلام ، أبو الحسن البصري العطار الثوري الأعور " ، منكر الحديث ، كذاب يحدث عن الثوري ، لا يكتب حديثه ، مترجم في الكبير 2 / 1 / 441 ، وابن أبي حاتم 2 / 1 / 31 ، ولسان الميزان 3 : 31 ، وميزان الاعتدال 1 : 382 . " ونسير بن ذعلوق الثوري " ، ثقة ، مضى برقم : 5491 ، 13488 .

الآية 101 من سورة هُود باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (101) - Surat Hud

And We did not wrong them, but they wronged themselves. And they were not availed at all by their gods which they invoked other than Allah when there came the command of your Lord. And they did not increase them in other than ruin

الآية 101 من سورة هُود باللغة الروسية (Русский) - Строфа (101) - Сура Hud

Мы не были к ним несправедливы, однако они сами поступили несправедливо по отношению к себе. Когда явилось веление твоего Господа, божества, к которым они взывали вместо Аллаха, ничем не помогли им. Они не приумножили им ничего, кроме погибели

الآية 101 من سورة هُود باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (101) - سوره هُود

ہم نے اُن پر ظلم نہیں کیا، انہوں نے آپ ہی اپنے اوپر ستم ڈھایا اور جب اللہ کا حکم آ گیا تو ان کے وہ معبود جنہیں وہ اللہ کو چھوڑ کر پکارا کرتے تھے ان کے کچھ کام نہ آ سکے اور انہوں نے ہلاکت و بربادی کے سوا انہیں کچھ فائدہ نہ دیا

الآية 101 من سورة هُود باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (101) - Ayet هُود

Onlara Biz zulmetmedik, fakat onlar kendilerine yazık ettiler. Rabbinin buyruğu gelince, Allah'ı bırakıp taptıkları tanrılar kendilerine bir fayda vermedi, kayıplarını artırmaktan başka bir şeye yaramadı

الآية 101 من سورة هُود باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (101) - versículo هُود

No fui injusto con ellos [al castigarlos], sino que ellos lo fueron consigo mismos [al rechazar a los Profetas]. De nada les sirvieron los ídolos que invocaban en lugar de Dios cuando llegó el designio de tu Señor, no hicieron más que aumentar su ruina