(يَقْدُمُ قَوْمَهُ) مضارع ومفعوله والهاء مضاف إليه وفاعله مستتر والجملة تعليل لا محل لها (يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بيقدم (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (فَأَوْرَدَهُمُ) الفاء عاطفة وماض ومفعوله الأول وفاعله مستتر (النَّارَ) مفعول به ثان (وَبِئْسَ) الواو عاطفة وماض لإنشاء الذم (الْوِرْدُ) فاعل (الْمَوْرُودُ) صفة
هي الآية رقم (98) من سورة هُود تقع في الصفحة (233) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1571) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يقدُم قومه : يتقدّمهم كما يتقدّم الوارد ، فأوردهم النّار : أدخلهم فيها بكفره و كفرهم ، الورد المورود : المدخل المدخول فيه و هو النّار
يَقْدُم فرعون قومه يوم القيامة حتى يدخلهم النار، وقبُح المدخل الذي يدخلونه.
(يقدم) يتقدم (قومه يوم القيامة) فيتبعونه كما اتبعوه في الدنيا (فأوردهم) أدخلهم (النار وبئس الوِرْدُ المورودُ) هي.
تفسير الآيتين 98 و99 :ـ( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ ْ) أي: في الدنيا ( لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ْ) أي: يلعنهم الله وملائكته, والناس أجمعون في الدنيا والآخرة.( بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ْ) أي: بئس ما اجتمع لهم، وترادف عليهم, من عذاب الله، ولعنة الدنيا والآخرة.
وقال تعالى : ( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود ) وكذلك شأن المتبوعين يكونون موفرين في العذاب يوم المعاد ، كما قال تعالى : ( ( قال ) لكل ضعف ولكن لا تعلمون ) ( الأعراف : 38 ) ، وقال تعالى إخبارا عن الكفرة إنهم يقولون في النار : ( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) ( الأحزاب : 67 ، 68 ) . وقال الإمام أحمد : حدثنا هشيم ، حدثنا أبو الجهم ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ، ﷺ : " امرؤ القيس حامل لواء شعراء الجاهلية إلى النار " .
القول في تأويل قوله تعالى : يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (يقدم ) ، فرعون ، (قومه يوم القيامة ) ، يقودهم، فيمضي بهم إلى النار ، حتى يوردهموها ، ويصليهم سعيرها، (وبئس الورد) ، يقول: وبئس الورد الذي يردونه.
He will precede his people on the Day of Resurrection and lead them into the Fire; and wretched is the place to which they are led
В День воскресения Фараон возглавит свой народ и поведет их в Огонь. Отвратительно то место, куда их поведут
قیامت کے روز وہ اپنی قوم کے آگے آگے ہوگا اور اپنی پیشوائی میں انہیں دوزخ کی طرف لے جائے گا کیسی بدتر جائے وُرُود ہے یہ جس پر کوئی پہنچے
Firavun, kıyamet gününde milletine öncülük eder, onları cehenneme götürür. Gittikleri yer ne kötü yerdir
Él irá al frente de su pueblo el Día del Juicio y los conducirá al [castigo del] Infierno. ¡Qué pésimo lugar al que ingresarán