مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والتسعين (٩١) من سورة هُود

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والتسعين من سورة هُود ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالُواْ يَٰشُعَيۡبُ مَا نَفۡقَهُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِينَا ضَعِيفٗاۖ وَلَوۡلَا رَهۡطُكَ لَرَجَمۡنَٰكَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡنَا بِعَزِيزٖ ﴿٩١

الأستماع الى الآية الحادية والتسعين من سورة هُود

إعراب الآية 91 من سورة هُود

(قالُوا) أمر وفاعله (يا) أداة نداء (شُعَيْبُ) منادى مبني على الضم في محل نصب والجملة مقول القول (ما) نافية (نَفْقَهُ) مضارع مرفوع وفاعله مستتر (كَثِيراً) مفعول به والجملة مقول القول (مِمَّا) ما موصولية ومتعلقان بنفقه (تَقُولُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (وَإِنَّا) الواو حالية وإن واسمها، والجملة حالية (لَنَراكَ) اللام المزحلقة ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر (فِينا) متعلقان بضعيفا (ضَعِيفاً) مفعول به (وَلَوْ لا) الواو استئنافية ولو لا حرف امتناع لوجود (رَهْطُكَ) مبتدأ والكاف مضاف إليه والخبر محذوف والجملة استئنافية (لَرَجَمْناكَ) اللام واقعة في جواب لو لا وماض وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَما) الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس (أَنْتَ) اسمها (عَلَيْنا) متعلقان بعزيز (بِعَزِيزٍ) الباء حرف جر زائد وعزيز خبر مجرور لفظا منصوب محلا والجملة معطوفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (91) من سورة هُود تقع في الصفحة (232) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12)

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 91 من سورة هُود

رهطك : جماعتك و عشيرتك

الآية 91 من سورة هُود بدون تشكيل

قالوا ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز ﴿٩١

تفسير الآية 91 من سورة هُود

قالوا: يا شعيب ما نفقه كثيرًا مما تقول، وإننا لَنراك فينا ضعيفًا لست من الكبراء ولا من الرؤساء، ولولا مراعاة عشيرتك لقتلناك رَجْما بالحجارة -وكان رهطه من أهل ملتهم-، وليس لك قَدْر واحترام في نفوسنا.

(قالوا) إيذانا بقلة المبالاة (يا شعيب ما نفقهُ) نفهم (كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا) ذليلا (ولولا رهطك) عشيرتك (لرجمناك) بالحجارة (وما أنت علينا بعزيز) كريم عن الرجم وإنما رهطك هم الأعزة.

( قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ ْ) أي: تضجروا من نصائحه ومواعظه لهم، فقالوا: ( ما نفقه كثيرا مما تقول ْ) وذلك لبغضهم لما يقول, ونفرتهم عنه.( وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا ْ) أي: في نفسك، لست من الكبار والرؤساء بل من المستضعفين.( وَلَوْلَا رَهْطُكَ ْ) أي: جماعتك وقبيلتك ( لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ ْ) أي: ليس لك قدر في صدورنا، ولا احترام في أنفسنا، وإنما احترمنا قبيلتك، بتركنا إياك.

يقولون : ( ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول ) أي : ما نفهم ولا نعقل كثيرا من قولك ، وفي آذاننا وقر ، ومن بيننا وبينك حجاب


( وإنا لنراك فينا ضعيفا ) . قال سعيد بن جبير ، والثوري : كان ضرير البصر
قال الثوري : وكان يقال له : خطيب الأنبياء . ( وقال السدي : ( وإنا لنراك فينا ضعيفا ) قال : أنت واحد ) . ( وقال أبو روق : ( وإنا لنراك فينا ضعيفا ) يعنون : ذليلا; لأن عشيرتك ليسوا على دينك ، فأنت ذليل ضعيف ) . ( ولولا رهطك ) أي : قومك وعشيرتك; لولا معزة قومك علينا لرجمناك ، قيل بالحجارة ، وقيل : لسببناك ، ( وما أنت علينا بعزيز ) أي : ليس لك عندنا معزة .

القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ (91) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال قوم شعيب لشعيب: (يا شعيب ما نفقه كثيرًا مما تقول)، أي : ما نعلم حقيقة كثير مما تقول وتخبرنا به (3) ، ( وإنا لنراك فينا ضعيفًا) .


ذُكِر أنه كان ضريرًا، فلذلك قالوا له: (إنا لنراك فينا ضعيفًا).
*ذكر من قال ذلك : 18507- حدثني عبد الأعلى بن واصل قال ، حدثنا أسد بن زيد الجصاص قال، أخبرنا شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير في قوله: (وإنا لنراك فينا ضعيفًا)، قال: كان أعمى. (4) 18508- حدثنا عباس بن أبي طالب قال، حدثني إبراهيم بن مهدي المصيصي قال ، حدثنا خلف بن خليفة، عن سفيان، عن سعيد، مثله. 18509- حدثنا أحمد بن الوليد الرملي قال ، حدثنا إبراهيم بن زياد وإسحاق بن المنذر، وعبد الملك بن زيد قالوا، حدثنا شريك، عن سالم، عن سعيد، مثله. (5) 18510- . . . . قال، حدثنا عمرو بن عون ومحمد بن الصباح قالا سمعنا شريكًا يقول في قوله: (وإنا لنراك فينا ضعيفًا) ، قال: أعمى. 18511- حدثنا سعدويه قال ، حدثنا عباد، عن شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير، مثله. (6) 18512- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو نعيم قال ، حدثنا سفيان قوله: (وإنا لنراك فينا ضعيفًا) ، قال: كان ضعيف البصر ، قال سفيان: وكان يقال له : " خطيب الأنبياء " 18513-. . . . قال، حدثنا الحماني قال ، حدثنا عباد، عن شريك، عن سالم، عن سعيد: (وإنا لنراك فينا ضعيفًا) ، قال: كان ضرير البصر.
، وقوله: (ولولا رهطك لرجمناك) ، يقول: يقولون: ولولا أنك في عشيرتك وقومك ، (لرجمناك)، يعنون: لسببناك. (7)
وقال بعضهم: معناه لقتلناك. *ذكر من قال ذلك: 18514- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (ولولا رهطك لرجمناك) ، قال: قالوا: لولا أن نتقي قومك ورهطك لرجمناك.
وقوله : (وما أنت علينا بعزيز)، يعنون: ما أنت ممن يكرَّم علينا، فيعظمُ علينا إذلاله وهوانه، بل ذلك علينا هيّن. (8) ------------------- الهوامش : (3) انظر تفسير " الفقه " فيما سلف 14 : 582 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . (4) الأثر : 18507 - " أسد بن زيد الجصاص " ، لم أجد له ذكرا . وإنما يذكرون : " أسيد بن زيد بن نجيح الجمال " ، وهو الذي يروي عن شريك ، ويروي عنه أبو كريب وطبقته من شيوخ أبي جعفر الطبري ، مترجم في التهذيب ، والكبير 1 / 2 / 16 وأبي حاتم 1 / 1 / 318 ، وميزان الاعتدال 1 : 119 . ولكن هذا " الجمال " ، وذاك " الجصاص " ، فلا أدري من يكون هذا الذي ذكره أبو جعفر . (5) الأثر : 18509 - " عبد الملك بن يزيد " ، هكذا هو في المخطوطة ، كما أثبته ، وفي المطبوعة : " عبد الملك بن زيد " ، غير ما في المخطوطة . ولم أعرف من يكون " عبد الملك بن يزيد " أو " ابن زيد " ، الذي يروي عن شريك ؟ (6) الأثر : 18511 - " سعدويه ، الضبي الواسطي " ، هو " سعيد بن سليمان " ، شيخ الطبري ، مضى برقم : 611 ، 2168 ، 11996 ، 13809 ( ج 12 : 585 ، تعليق : 1 ) . " وسعدويه " ، يروي عن شريك ، ولكنه يروي أيضًا عن عباد بن العوام ، فروى عن شريك هنا بالواسطة . (7) في المطبوعة والمخطوطة : " لولا أنت في عشيرتك " ، وأرجح أن الصواب ما أثبت . (8) انظر تفسير " عزيز " فيما سلف من فهارس اللغة ( عزز ) .

الآية 91 من سورة هُود باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (91) - Surat Hud

They said, "O Shu'ayb, we do not understand much of what you say, and indeed, we consider you among us as weak. And if not for your family, we would have stoned you [to death]; and you are not to us one respected

الآية 91 من سورة هُود باللغة الروسية (Русский) - Строфа (91) - Сура Hud

Они сказали: «О Шуейб! Многое из того, что ты говоришь, нам непонятно. Мы считаем тебя слабым среди нас. Если бы не твой род, мы побили бы тебя камнями. Ты нисколько не дорог нам»

الآية 91 من سورة هُود باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (91) - سوره هُود

انہوں نے جواب دیا "اے شعیبؑ، تیری بہت سی باتیں تو ہماری سمجھ ہی میں نہیں آتیں اور ہم دیکھتے ہیں کہ تو ہمارے درمیان ایک بے زور آدمی ہے، تیری برادری نہ ہوتی تو ہم کبھی کا تجھے سنگسار کر چکے ہوتے، تیرا بل بوتا تو اتنا نہیں ہے کہ ہم پر بھاری ہو

الآية 91 من سورة هُود باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (91) - Ayet هُود

Ey Şuayb! Söylediklerinin çoğunu anlamıyor ve doğrusu seni aramızda güçsüz görüyoruz. Eğer taraftarların olmasaydı seni taşlardık. Esasen bizim gözümüzde pek itibarın da yoktur" dediler

الآية 91 من سورة هُود باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (91) - versículo هُود

Dijeron: "¡Oh, Jetró! No entendemos mucho de lo que estás diciendo, y te consideramos entre nosotros una persona débil. Si no fuera por el clan al que perteneces te lapidaríamos; tú no tienes poder contra nosotros