(قالُوا) أمر وفاعله (يا) أداة نداء (شُعَيْبُ) منادى مبني على الضم في محل نصب والجملة مقول القول (ما) نافية (نَفْقَهُ) مضارع مرفوع وفاعله مستتر (كَثِيراً) مفعول به والجملة مقول القول (مِمَّا) ما موصولية ومتعلقان بنفقه (تَقُولُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (وَإِنَّا) الواو حالية وإن واسمها، والجملة حالية (لَنَراكَ) اللام المزحلقة ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر (فِينا) متعلقان بضعيفا (ضَعِيفاً) مفعول به (وَلَوْ لا) الواو استئنافية ولو لا حرف امتناع لوجود (رَهْطُكَ) مبتدأ والكاف مضاف إليه والخبر محذوف والجملة استئنافية (لَرَجَمْناكَ) اللام واقعة في جواب لو لا وماض وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَما) الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس (أَنْتَ) اسمها (عَلَيْنا) متعلقان بعزيز (بِعَزِيزٍ) الباء حرف جر زائد وعزيز خبر مجرور لفظا منصوب محلا والجملة معطوفة
هي الآية رقم (91) من سورة هُود تقع في الصفحة (232) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1564) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
رهطك : جماعتك و عشيرتك
قالوا: يا شعيب ما نفقه كثيرًا مما تقول، وإننا لَنراك فينا ضعيفًا لست من الكبراء ولا من الرؤساء، ولولا مراعاة عشيرتك لقتلناك رَجْما بالحجارة -وكان رهطه من أهل ملتهم-، وليس لك قَدْر واحترام في نفوسنا.
(قالوا) إيذانا بقلة المبالاة (يا شعيب ما نفقهُ) نفهم (كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا) ذليلا (ولولا رهطك) عشيرتك (لرجمناك) بالحجارة (وما أنت علينا بعزيز) كريم عن الرجم وإنما رهطك هم الأعزة.
( قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ ْ) أي: تضجروا من نصائحه ومواعظه لهم، فقالوا: ( ما نفقه كثيرا مما تقول ْ) وذلك لبغضهم لما يقول, ونفرتهم عنه.( وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا ْ) أي: في نفسك، لست من الكبار والرؤساء بل من المستضعفين.( وَلَوْلَا رَهْطُكَ ْ) أي: جماعتك وقبيلتك ( لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ ْ) أي: ليس لك قدر في صدورنا، ولا احترام في أنفسنا، وإنما احترمنا قبيلتك، بتركنا إياك.
يقولون : ( ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول ) أي : ما نفهم ولا نعقل كثيرا من قولك ، وفي آذاننا وقر ، ومن بيننا وبينك حجاب
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ (91) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال قوم شعيب لشعيب: (يا شعيب ما نفقه كثيرًا مما تقول)، أي : ما نعلم حقيقة كثير مما تقول وتخبرنا به (3) ، ( وإنا لنراك فينا ضعيفًا) .
They said, "O Shu'ayb, we do not understand much of what you say, and indeed, we consider you among us as weak. And if not for your family, we would have stoned you [to death]; and you are not to us one respected
Они сказали: «О Шуейб! Многое из того, что ты говоришь, нам непонятно. Мы считаем тебя слабым среди нас. Если бы не твой род, мы побили бы тебя камнями. Ты нисколько не дорог нам»
انہوں نے جواب دیا "اے شعیبؑ، تیری بہت سی باتیں تو ہماری سمجھ ہی میں نہیں آتیں اور ہم دیکھتے ہیں کہ تو ہمارے درمیان ایک بے زور آدمی ہے، تیری برادری نہ ہوتی تو ہم کبھی کا تجھے سنگسار کر چکے ہوتے، تیرا بل بوتا تو اتنا نہیں ہے کہ ہم پر بھاری ہو
Ey Şuayb! Söylediklerinin çoğunu anlamıyor ve doğrusu seni aramızda güçsüz görüyoruz. Eğer taraftarların olmasaydı seni taşlardık. Esasen bizim gözümüzde pek itibarın da yoktur" dediler
Dijeron: "¡Oh, Jetró! No entendemos mucho de lo que estás diciendo, y te consideramos entre nosotros una persona débil. Si no fuera por el clan al que perteneces te lapidaríamos; tú no tienes poder contra nosotros