(وَمِنْ) الواو استئنافية من حرف جر. (حَيْثُ) اسم مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل ولّ بعدهما. (خَرَجْتَ) فعل ماض والتاء فاعل والجملة في محل جر بالإضافة. (فَوَلِّ) الفاء رابطة لما في حيث من الشرط، ولّ فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت. (وَجْهَكَ) مفعول به. (شَطْرَ) ظرف مكان متعلق بول. (الْمَسْجِدِ) مضاف إليه. (الْحَرامِ) صفة. (وَإِنَّهُ) الواو حالية إنه إن واسمها. (لَلْحَقُّ) اللام هي المزحلقة الحق خبرها. (مِنْ رَبِّكَ) متعلقان بمحذوف حال من الحق والجملة حالية. (وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) سبق إعرابها مع الآية (74).
هي الآية رقم (149) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (23) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (2) ، وهي الآية رقم (156) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ومن أي مكان خَرَجْتَ -أيها النبي- مسافرًا، وأردت الصلاة، فوجِّه وجهك نحو المسجد الحرام. وإنَّ توجُّهك إليه لهو الحق الثابت من ربك. وما الله بغافل عما تعملونه، وسيجازيكم على ذلك.
(ومن حيث خرجت) لسفر (فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعلمون) بالياء والتاء تقدم مثله وكرره لبيان تساوي حكم السفر وغيره.
أي: ( وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ ) في أسفارك وغيرها, وهذا للعموم, ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) أي: جهته. ثم خاطب الأمة عموما فقال: ( وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) وقال: ( وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ) أكده بـ " إن " واللام, لئلا يقع لأحد فيه أدنى شبهة, ولئلا يظن أنه على سبيل التشهي لا الامتثال. ( وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) بل هو مطلع عليكم في جميع أحوالكم, فتأدبوا معه, وراقبوه بامتثال أوامره, واجتناب نواهيه، فإن أعمالكم غير مغفول عنها, بل مجازون عليها أتم الجزاء, إن خيرا فخير, وإن شرا فشر.
هذا أمر ثالث من الله تعالى باستقبال المسجد الحرام ، من جميع أقطار الأرض . وقد اختلفوا في حكمة هذا التكرار ثلاث مرات ، فقيل : تأكيد لأنه أول ناسخ وقع في الإسلام على ما نص عليه ابن عباس وغيره ، وقيل : بل هو منزل على أحوال ، فالأمر الأول لمن هو مشاهد الكعبة ، والثاني لمن هو في مكة غائبا عنها ، والثالث لمن هو في بقية البلدان ، هكذا وجهه فخر الدين الرازي
القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (149) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " ومن حيث خرجت "، ومن أيّ موضع خرَجْت إلى أي موضع وجَّهتَ، فولِّ يا محمد وَجهك - يقول: حوِّل وَجْهك. وقد دللنا على أن " التولية " في هذا الموضع شطر المسجد الحرام, إنما هي: الإقبالُ بالوجه نحوه. وقد بينا معنى " الشطر " فيما مضى. (25)
So from wherever you go out [for prayer, O Muhammad] turn your face toward al- Masjid al-Haram, and indeed, it is the truth from your Lord. And Allah is not unaware of what you do
Откуда бы ты ни вышел, обращай лицо в сторону Заповедной мечети. Воистину, такова истина от твоего Господа. Аллах не пребывает в неведении относительно того, что вы совершаете
تمہارا گزر جس مقام سے بھی ہو، وہیں اپنا رُخ (نماز کے وقت) مسجد حرام کی طرف پھیر دو، کیونکہ یہ تمہارے رب کا بالکل حق فیصلہ ہے اور اللہ تم لوگوں کے اعمال سے بے خبر نہیں ہے
Her nereden yola çıkarsan, yüzünü Mescid-i Haram semtine çevir, şüphesiz bu Rabbinden bir haktır. Allah, yaptıklarınızdan gafil değildir
Y hacia donde quiera que salgas [en tus viajes] oriéntate hacia la Mezquita Sagrada, pues ésta es la verdad que proviene de tu Señor, y [sepan que] Dios no está desatento de lo que hacen